تكريم الطلاب الناجحين في الشهادة المتوسطة والجامعات في مخيم البرج الشمالي ومخيم الجليل
أقام المكتب الطلابي التابع لشعبة مخيم البرج الشمالي حفل تكريم للطلاب الناجحين في الشهادة المتوسطة والجامعات، وذلك في قاعة الشهيد عمر عبد الكريم في مخيم البرج الشمالي، بحضور أمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان رفعت شناعة وأمين سر منطقة صور لحركة "فتح" توفيق عبد الله ومدير الأونروا في منطقة صور فوزي كسَّاب وممثلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف، ومسؤول الإعلام لحركة "فتح" في صور محمد بقاعي وأمين سر اللجان الشعبية في صور غازي كيلاني، ومدير الأونروا في مخيم البرج الشمالي أبو إيهاب وممثلون عن المؤسسات والجمعيات والأندية، ومدراء مدارس ومعلمين، إلى جانب الطلاب الخريجين وحشد غفير من الأهالي.
وافتُتِح الاحتفال بقراءة الفاتحة وعزف النشيدين اللبناني والفلسطيني، وبعد ترحيب وتقديم من الأستاذ سهيل ذيب، شكرت الطالبة رولا رفاعي في كلمة الطلاب جميع المعلمين الذين ناضلوا وكافحوا كي يبرع الطلاب في بحر العلم والمعرفة.
أمَّا كلمة المكتب الطلابي الحركي فألقاها الأستاذ أحمد المحمد حيثُ أشار فيها إلى الإنجازات المميزة للمكتب الطلابي في مخيم البرج الشمالي.
من جهته تناول كسَّاب الظروف الصعبة التي يعيشها الطالب الفلسطيني في مقابل إصراره على النجاح والتفوق رغم كل هذه الظروف، مشيداً بدور المرأة الفلسطينية ووقوفها جنباً إلى جنب مع الرجل في النضال والعمل الاجتماعي.
بدوره حيا شناعة الأمهات اللواتي يقمن برعاية أبنائهن من أجل استكمال مسيرة العلم مؤكداً أن معركتنا ليست معركة سلاح ودبابات وصواريخ، بل هي معركة علم لذا علينا أن نزرع في نفوس أطفالنا حب العلم، مضيفاً "فمع العلم نستطيع أن نقول بأن النصر قريب بإذن الله".
بعد ذلك أقيمت وصلة فنية لمجموعة من الطالبات واللطلاب.
وفي نهاية الحفل تمَّ تقديم شهادات وهدايا على الطلاب الناجحين وعدد من المعلمين والمعلمات.
الى ذلك وتكريماً للطلبة الناجحين في الشهادات الرسمية وبرعاية أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، أقام المكتب الطلابي الحركي في منطقة البقاع مهرجاناً خطابياً كُرِّمت فيه كوكبة من حاملي لواء المجد في طريق الحرية والعدالة، حيث يصبح العلم أقوى من الرصاص والبندقية.
وقد حضر المهرجان إلى جانب أبو العردات عضو المجلس الثوري جمال قشمر، وعضو إقليم لبنان ابو أحمد نايف، وامين سر وأعضاء منطقة البقاع، وعدد من مسؤولي الفصائل والقوى اللبنانية والفلسطينية، بالإضافة إلى ممثلين عن الأونروا، ومختار بعلبك علي الشل، وعدد غفير من الطلاب والطالبات الناجحين في الشهادات الرسمية بكافة الفروع وجماهير شعبنا الفلسطيني في منطقة البقاع.
بدأ الاحتفال بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها القارئ يوسف جمعة، تبعها الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الأمتين العربية والاسلامية وفي مقدمتهم الشهيد الرمز أبو عمار ومن ثمَّ سماع النشيدين اللبناني والفلسطيني.
وقد ألقى أمين سر المكتب الطلابي الحركي في منطقة البقاع محمد منذر أبو الفول كلمةً ركز فيها على أهمية العلم والدور الذي يقوم به كل طالب ناجح في مسيرة النضال من أجل نيل الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، شاكراً كل من ساهم في إنجاح المهرجان من قادة وأفراد، ولافتاً إلى الدور الذي يقوم به المكتب الطلابي الحركي من رعاية الطالب الفلسطيني وحمايته من الانزلاق في نفق الانقسام المظلم، مناشداً القيادات كافةً تقديم يد العون إلى الطالب الفلسطيني سواء في تكملة تحصيله العلمي أو في مساعدته لإيجاد فرص عمل للطلبة المتفوقين والذين ينهون تحصيلهم العلمي بنجاح.
ومن ثمَّ ألقى الطالب أحمد فايز محمد كلمة الطلبة الناجحين مناشداً فيها الطلاب العمل والمثابرة من أجل رفع مستوى الثقافة والسعي لجعل لواء فلسطين خفاقاً عالياً في السماء بإحراز المزيد من التفوق والنجاح، وشاكراً كلَّ من ساهم في نجاح الطلاب من معلمين وامعلمات وهيئات إدارية وأحزاب فلسطينية ومؤسسات تربوية.
بدوره دعا فتحي أبو العردات الحاضرين جميعاً للاحتفاء بالطلبة الناجحين، منوهاً بالنتائج التي حصلت عليها مدارس الأونروا في منطقة البقاع والتي تبعث في نفوسنا الأمل في العودة والتحرير والصلاة في المسجد الأقصى. كما حيا أبو العردات الشهداء الكرام معتبراً أنَّ مداد الشهداء ومداد العلماء في نفس المستوى مشيداً بصمود الأسرى والمعتقلين في زنازين الظلم والاستبداد والقهر مشيراً إلىً أنَّ الأسرى تسطر في كل دقيقة أبهى صور النضال من أجل تحقيق الحرية والعدالة الإنسانية.
ومن ثمَّ تحدث أبو العردات عن الانجازات التي تمَّ العمل بها في ظل عدم وجود الأمن والسلام والاستقرار على المستوى الدولي، مشجعاً الطلاب الناجحين على الإسراع في التسجيل في صندوق الرئيس محمود عباس الذي أُنشأ لدعم الطالب الفلسطيني في لبنان ومساعدته في تأمين تحصيله العلمي. كما لفت أبو العردات إلى المساعدات التي تقدم من قبل صندوق التكافل الأسري الذي يُعنى بتقديم المساعدات للعائلات الفقيرة حيث بدأ هذا المشروع بمائة عائلة ووصل حتى الآن إلى 1200 عائلة، آملاً أن يصل إلى خمسة آلاف عائلة فلسطينية، وذلك لرفع مستوى الحياة المعيشية للعائلات الفلسطينية، إضافة إلى صندوق التمكين القتصادي الذي يقدم قروضاً لكل فلسطيني يتقدم بمشروع صغير يعيله وعائلته وذلك للحد من مستوى البطالة ورفع مستوى الحياة المعيشية للمواطن الفلسطيني.
وفي الشأن السياسي تناول أبو العردات الجهود المبذولة في الشأن الفلسطيني في لبنان، حيثُ قال: " تمَّ تشكيل إطار فلسطيني موحد يعمل على حماية وأمن المخيمات الفلسطينية في لبنان ودعم السلم الأهلي اللبناني في ظل كون الواقع السياسي العربي والدولي والفلسطيني يستدعي توحيد الجهود،خاصةً وأنَّ وهذا الإطار الفلسطيني لا يعني الغاء المؤسسات السياسية الفلسطينة والغاء دور الفصائل الفلسطينية والحلول محلها، بل أنَّ هذا الإطار هو اللبنة التي نسعى فيها لتوطيد العلاقات الأخوية من أجل رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني في لبنان وحماية أمن المخيمات، علماً أنَّ القوى والأحزاب الفلسطينية لا تقف مع طرف ضد طرف، بل أنَّ الشعب الفلسطيني في لبنان يقف مع كافة الاطراف وعلى مسافة واحدة من الجميع. لذا على الجميع الاحتراس كي لا يقعوا في مطب الانجرار والخلافات، ونأمل ألا ينجر لبنان الى مثل هذه الحرب لأن لبنان عزيز على قلوبنا وسنعمل على دعمه".
ولعل استمرار الحكومة الاسرائيلية في سياستها العنصرية هي المحطة الأخيرة التي توقف عندها الحاج أبو العردات حيث لفت إلى أنَّ استمرار عملية تهويد المقدسات والاستمرار في الاعتداءات على الموطنين الفلسطينين والتعرض لممتلكاتهم ومصارتها لا زالت حتى يومنا هذا، إلى جانب الاستمرار في تهديد قياداتنا التاريخية والوطنية، معلقاً بالقول: " أننا خلف قيادتنا نحميها بصدورنا وندعمها في موقفها. كما أنَّ مؤتمر دول عدم الانحياز قد ناقش عدة قضايا لا سيما القضية الفلسطينية التي ناقشها عبر اربع ملفات هي حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، والعمل على إطلاق سراح الأسرى من السجون الإسرائيلية، ودعم الوحدة الوطنية، ودعم موقف الرئيس أبو مازن بتوجهه الى مجلس الأمن للمطالبة بعضوية فلسطين للامم المتحدة".
وانتهى الاحتفال بتقديم شهادات تقدير للطلبة النجحين وتوزيع هدايا للطلبة المتفوقين.
وافتُتِح الاحتفال بقراءة الفاتحة وعزف النشيدين اللبناني والفلسطيني، وبعد ترحيب وتقديم من الأستاذ سهيل ذيب، شكرت الطالبة رولا رفاعي في كلمة الطلاب جميع المعلمين الذين ناضلوا وكافحوا كي يبرع الطلاب في بحر العلم والمعرفة.
أمَّا كلمة المكتب الطلابي الحركي فألقاها الأستاذ أحمد المحمد حيثُ أشار فيها إلى الإنجازات المميزة للمكتب الطلابي في مخيم البرج الشمالي.
من جهته تناول كسَّاب الظروف الصعبة التي يعيشها الطالب الفلسطيني في مقابل إصراره على النجاح والتفوق رغم كل هذه الظروف، مشيداً بدور المرأة الفلسطينية ووقوفها جنباً إلى جنب مع الرجل في النضال والعمل الاجتماعي.
بدوره حيا شناعة الأمهات اللواتي يقمن برعاية أبنائهن من أجل استكمال مسيرة العلم مؤكداً أن معركتنا ليست معركة سلاح ودبابات وصواريخ، بل هي معركة علم لذا علينا أن نزرع في نفوس أطفالنا حب العلم، مضيفاً "فمع العلم نستطيع أن نقول بأن النصر قريب بإذن الله".
بعد ذلك أقيمت وصلة فنية لمجموعة من الطالبات واللطلاب.
وفي نهاية الحفل تمَّ تقديم شهادات وهدايا على الطلاب الناجحين وعدد من المعلمين والمعلمات.
الى ذلك وتكريماً للطلبة الناجحين في الشهادات الرسمية وبرعاية أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، أقام المكتب الطلابي الحركي في منطقة البقاع مهرجاناً خطابياً كُرِّمت فيه كوكبة من حاملي لواء المجد في طريق الحرية والعدالة، حيث يصبح العلم أقوى من الرصاص والبندقية.
وقد حضر المهرجان إلى جانب أبو العردات عضو المجلس الثوري جمال قشمر، وعضو إقليم لبنان ابو أحمد نايف، وامين سر وأعضاء منطقة البقاع، وعدد من مسؤولي الفصائل والقوى اللبنانية والفلسطينية، بالإضافة إلى ممثلين عن الأونروا، ومختار بعلبك علي الشل، وعدد غفير من الطلاب والطالبات الناجحين في الشهادات الرسمية بكافة الفروع وجماهير شعبنا الفلسطيني في منطقة البقاع.
بدأ الاحتفال بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها القارئ يوسف جمعة، تبعها الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الأمتين العربية والاسلامية وفي مقدمتهم الشهيد الرمز أبو عمار ومن ثمَّ سماع النشيدين اللبناني والفلسطيني.
وقد ألقى أمين سر المكتب الطلابي الحركي في منطقة البقاع محمد منذر أبو الفول كلمةً ركز فيها على أهمية العلم والدور الذي يقوم به كل طالب ناجح في مسيرة النضال من أجل نيل الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، شاكراً كل من ساهم في إنجاح المهرجان من قادة وأفراد، ولافتاً إلى الدور الذي يقوم به المكتب الطلابي الحركي من رعاية الطالب الفلسطيني وحمايته من الانزلاق في نفق الانقسام المظلم، مناشداً القيادات كافةً تقديم يد العون إلى الطالب الفلسطيني سواء في تكملة تحصيله العلمي أو في مساعدته لإيجاد فرص عمل للطلبة المتفوقين والذين ينهون تحصيلهم العلمي بنجاح.
ومن ثمَّ ألقى الطالب أحمد فايز محمد كلمة الطلبة الناجحين مناشداً فيها الطلاب العمل والمثابرة من أجل رفع مستوى الثقافة والسعي لجعل لواء فلسطين خفاقاً عالياً في السماء بإحراز المزيد من التفوق والنجاح، وشاكراً كلَّ من ساهم في نجاح الطلاب من معلمين وامعلمات وهيئات إدارية وأحزاب فلسطينية ومؤسسات تربوية.
بدوره دعا فتحي أبو العردات الحاضرين جميعاً للاحتفاء بالطلبة الناجحين، منوهاً بالنتائج التي حصلت عليها مدارس الأونروا في منطقة البقاع والتي تبعث في نفوسنا الأمل في العودة والتحرير والصلاة في المسجد الأقصى. كما حيا أبو العردات الشهداء الكرام معتبراً أنَّ مداد الشهداء ومداد العلماء في نفس المستوى مشيداً بصمود الأسرى والمعتقلين في زنازين الظلم والاستبداد والقهر مشيراً إلىً أنَّ الأسرى تسطر في كل دقيقة أبهى صور النضال من أجل تحقيق الحرية والعدالة الإنسانية.
ومن ثمَّ تحدث أبو العردات عن الانجازات التي تمَّ العمل بها في ظل عدم وجود الأمن والسلام والاستقرار على المستوى الدولي، مشجعاً الطلاب الناجحين على الإسراع في التسجيل في صندوق الرئيس محمود عباس الذي أُنشأ لدعم الطالب الفلسطيني في لبنان ومساعدته في تأمين تحصيله العلمي. كما لفت أبو العردات إلى المساعدات التي تقدم من قبل صندوق التكافل الأسري الذي يُعنى بتقديم المساعدات للعائلات الفقيرة حيث بدأ هذا المشروع بمائة عائلة ووصل حتى الآن إلى 1200 عائلة، آملاً أن يصل إلى خمسة آلاف عائلة فلسطينية، وذلك لرفع مستوى الحياة المعيشية للعائلات الفلسطينية، إضافة إلى صندوق التمكين القتصادي الذي يقدم قروضاً لكل فلسطيني يتقدم بمشروع صغير يعيله وعائلته وذلك للحد من مستوى البطالة ورفع مستوى الحياة المعيشية للمواطن الفلسطيني.
وفي الشأن السياسي تناول أبو العردات الجهود المبذولة في الشأن الفلسطيني في لبنان، حيثُ قال: " تمَّ تشكيل إطار فلسطيني موحد يعمل على حماية وأمن المخيمات الفلسطينية في لبنان ودعم السلم الأهلي اللبناني في ظل كون الواقع السياسي العربي والدولي والفلسطيني يستدعي توحيد الجهود،خاصةً وأنَّ وهذا الإطار الفلسطيني لا يعني الغاء المؤسسات السياسية الفلسطينة والغاء دور الفصائل الفلسطينية والحلول محلها، بل أنَّ هذا الإطار هو اللبنة التي نسعى فيها لتوطيد العلاقات الأخوية من أجل رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني في لبنان وحماية أمن المخيمات، علماً أنَّ القوى والأحزاب الفلسطينية لا تقف مع طرف ضد طرف، بل أنَّ الشعب الفلسطيني في لبنان يقف مع كافة الاطراف وعلى مسافة واحدة من الجميع. لذا على الجميع الاحتراس كي لا يقعوا في مطب الانجرار والخلافات، ونأمل ألا ينجر لبنان الى مثل هذه الحرب لأن لبنان عزيز على قلوبنا وسنعمل على دعمه".
ولعل استمرار الحكومة الاسرائيلية في سياستها العنصرية هي المحطة الأخيرة التي توقف عندها الحاج أبو العردات حيث لفت إلى أنَّ استمرار عملية تهويد المقدسات والاستمرار في الاعتداءات على الموطنين الفلسطينين والتعرض لممتلكاتهم ومصارتها لا زالت حتى يومنا هذا، إلى جانب الاستمرار في تهديد قياداتنا التاريخية والوطنية، معلقاً بالقول: " أننا خلف قيادتنا نحميها بصدورنا وندعمها في موقفها. كما أنَّ مؤتمر دول عدم الانحياز قد ناقش عدة قضايا لا سيما القضية الفلسطينية التي ناقشها عبر اربع ملفات هي حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، والعمل على إطلاق سراح الأسرى من السجون الإسرائيلية، ودعم الوحدة الوطنية، ودعم موقف الرئيس أبو مازن بتوجهه الى مجلس الأمن للمطالبة بعضوية فلسطين للامم المتحدة".
وانتهى الاحتفال بتقديم شهادات تقدير للطلبة النجحين وتوزيع هدايا للطلبة المتفوقين.