صحيفة إسرائيلية: حماقة نتنياهو تعزل إسرائيل دوليًا
رأت صحيفة "ميجافون" الإسرائيلية المستقلة أن رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أحمق وسيتسبب في عزل إسرائيل دولياً.
وبرهنت الصحيفة على ذلك بأن نتنياهو طالب أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، بعدم المشاركة في قمة عدم الانحياز بطهران ووصف الـ 120 دولة المشاركة بالمؤتمر بأنها تناصر وتؤيد إيران في نيتها لتدمير إسرائيل، وأن بان كي مون والرئيس مرسي يقودان كارثة نازية ثانية.
تحت عنوان "عرض الحماقة: نتنياهو يعزل إسرائيل بدلاً من عزل إيران" كتب ناشط السلام اليساري الإسرائيلي "أوري أفنيري" في مقاله بالصحيفة أن التصريحات الأخيرة لنتنياهو فيما يتعلق بالشأن الإيراني تؤكد التفكير الخاطئ لنتنياهو ومساعديه الذين يعيشون في عالم خرف وافتراضي مفاده أن إسرائيل هي مركز الكون ونتنياهو قادر على إعطاء أوامر لزعماء الدول بدء من باراك أوباما وأنجيلا ميركل وانتهاء بالرئيس محمد مرسي وبان كي مون.
وأضاف أفنيري أن ثمة شيء لا يخيفنا أكثر من تفكير الثنائي الخرف بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك فيما يتعلق بالنية لشن حرب غير معلومة الأبعاد والنتائج على إيران، مشيراً إلى أن نتنياهو تصرف بحماقة شديدة عندما أمر سكرتير عام الأمم المتحدة، بان كي مون، بعدم المشاركة بمؤتمر دول عدم الانحياز الذي يجمع قرابة 60% من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، مؤكداً أن غباء نتنياهو أوهمه بأن بان كي مون الذي يريد الترشح لفترة ولاية أخرى سيهين معظم ناخبيه بعدم المشاركة وفعل ما لم يجرؤ على فعله كل سابقيه في المنصب.
وتابع أفنيري أن خبيراً حكيماً آخر في شئون مصر كان سينصح نتنياهو ألا يحاول توجيه الأوامر للرئيس مرسي، لأن مصر تريد العودة إلى مكانتها كرائدة العالم العربي وأهم لاعبة في الساحة الدولية، فضلاً عن أن رجل الأخوان المسلمين الرئيس محمد مرسي لا يريد الظهور كمن يرقص على أوتار الناي الإسرائيلي، وبناء عليه الأفضل للرئيس مرسي ابتلاع الضفدعة الإيرانية عن التصرف بحماقة وإعلان عدم المشاركة بالقمة.
واشار إلى أن نتنياهو تصرف على عكس كل ذلك وأعلن بصوت عال أن الـ 120 دولة المشاركة بالمؤتمر، وعلى رأسهم بان كي مون ومرسي، يقودان النكبة النازية الثانية، مؤكداً أن نتنياهو بهذه التصريحات يعزل إسرائيل دولياً بدلاً من عزل إيران.
وأضاف أفنيري أن بان كي مون ومرسي رغم كل ذلك استغلا المنبر في طهران لمهاجمة زعماء إيران وحلفائهم السوريين، حيث أدان الأول إنكار أحمدي نجاد للنكبة النازية وتصريحاته بشأن الاختفاء القريب للكيان الصهيوني ومرسي أدان النظام السوري الغاشم حليف إيران.
وأكد أفنيري أن شيطنة الإسلام قد تؤدي إلى أخطاء خطيرة، مشيراً إلى أن وصف الإسلام كديانة قتل ومعاداة للسامية ليس افتراء فحسب وإنما قد يؤدي إلى نتائج مدمرة في ظل تبدد كل النبوءات السوداء في أعقاب الربيع العربي، مشيراً إلى أن تونس مهد لربيع العربي يحكمها نظام إسلامي معتدل وليبيا التي توقع لها الجميع الخراب والحرب الأهلية تزايدت فيها فرص الاستقرار وكذلك من المتوقع أن يلعب الإسلام دوراً إيجابياً في سوريا بعد الأسد.
وأكد أن حركة الإخوان المسلمين بمصر والرئيس محمد مرسي هما أبرز نموذج لدور الإسلام في تحقيق الاستقرار بعدما أثبت الرئيس مرسي قدرة خارقة على الوصول إلى حلول وسط لتسوية الصراعات مع البدو في سيناء والسعي لتوحيد كافة الأطياف السياسية بمصر.
وبرهنت الصحيفة على ذلك بأن نتنياهو طالب أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، بعدم المشاركة في قمة عدم الانحياز بطهران ووصف الـ 120 دولة المشاركة بالمؤتمر بأنها تناصر وتؤيد إيران في نيتها لتدمير إسرائيل، وأن بان كي مون والرئيس مرسي يقودان كارثة نازية ثانية.
تحت عنوان "عرض الحماقة: نتنياهو يعزل إسرائيل بدلاً من عزل إيران" كتب ناشط السلام اليساري الإسرائيلي "أوري أفنيري" في مقاله بالصحيفة أن التصريحات الأخيرة لنتنياهو فيما يتعلق بالشأن الإيراني تؤكد التفكير الخاطئ لنتنياهو ومساعديه الذين يعيشون في عالم خرف وافتراضي مفاده أن إسرائيل هي مركز الكون ونتنياهو قادر على إعطاء أوامر لزعماء الدول بدء من باراك أوباما وأنجيلا ميركل وانتهاء بالرئيس محمد مرسي وبان كي مون.
وأضاف أفنيري أن ثمة شيء لا يخيفنا أكثر من تفكير الثنائي الخرف بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك فيما يتعلق بالنية لشن حرب غير معلومة الأبعاد والنتائج على إيران، مشيراً إلى أن نتنياهو تصرف بحماقة شديدة عندما أمر سكرتير عام الأمم المتحدة، بان كي مون، بعدم المشاركة بمؤتمر دول عدم الانحياز الذي يجمع قرابة 60% من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، مؤكداً أن غباء نتنياهو أوهمه بأن بان كي مون الذي يريد الترشح لفترة ولاية أخرى سيهين معظم ناخبيه بعدم المشاركة وفعل ما لم يجرؤ على فعله كل سابقيه في المنصب.
وتابع أفنيري أن خبيراً حكيماً آخر في شئون مصر كان سينصح نتنياهو ألا يحاول توجيه الأوامر للرئيس مرسي، لأن مصر تريد العودة إلى مكانتها كرائدة العالم العربي وأهم لاعبة في الساحة الدولية، فضلاً عن أن رجل الأخوان المسلمين الرئيس محمد مرسي لا يريد الظهور كمن يرقص على أوتار الناي الإسرائيلي، وبناء عليه الأفضل للرئيس مرسي ابتلاع الضفدعة الإيرانية عن التصرف بحماقة وإعلان عدم المشاركة بالقمة.
واشار إلى أن نتنياهو تصرف على عكس كل ذلك وأعلن بصوت عال أن الـ 120 دولة المشاركة بالمؤتمر، وعلى رأسهم بان كي مون ومرسي، يقودان النكبة النازية الثانية، مؤكداً أن نتنياهو بهذه التصريحات يعزل إسرائيل دولياً بدلاً من عزل إيران.
وأضاف أفنيري أن بان كي مون ومرسي رغم كل ذلك استغلا المنبر في طهران لمهاجمة زعماء إيران وحلفائهم السوريين، حيث أدان الأول إنكار أحمدي نجاد للنكبة النازية وتصريحاته بشأن الاختفاء القريب للكيان الصهيوني ومرسي أدان النظام السوري الغاشم حليف إيران.
وأكد أفنيري أن شيطنة الإسلام قد تؤدي إلى أخطاء خطيرة، مشيراً إلى أن وصف الإسلام كديانة قتل ومعاداة للسامية ليس افتراء فحسب وإنما قد يؤدي إلى نتائج مدمرة في ظل تبدد كل النبوءات السوداء في أعقاب الربيع العربي، مشيراً إلى أن تونس مهد لربيع العربي يحكمها نظام إسلامي معتدل وليبيا التي توقع لها الجميع الخراب والحرب الأهلية تزايدت فيها فرص الاستقرار وكذلك من المتوقع أن يلعب الإسلام دوراً إيجابياً في سوريا بعد الأسد.
وأكد أن حركة الإخوان المسلمين بمصر والرئيس محمد مرسي هما أبرز نموذج لدور الإسلام في تحقيق الاستقرار بعدما أثبت الرئيس مرسي قدرة خارقة على الوصول إلى حلول وسط لتسوية الصراعات مع البدو في سيناء والسعي لتوحيد كافة الأطياف السياسية بمصر.