الاحمد :لا قطع رواتب او تقاعد مبكر لموظفي غزة..فتح مستعدة للانتخابات وستخوضها بقوائم موحدة..والأزمة الحالية لا يتحمل مسؤوليتها فيّاض أو السلطة
نفى عضو لجنة مركزية فتح ومفوضها للعلاقات الوطنية عزام الاحمد بشدة الانباء التي تحدثت عن نية السلطة الفلسطينية الاستغناء عن موظفيها بقطاع غزة أو احالتهم للتقاعد المبكر .
واستهجن الاحمد بشدة خروج تلك التصريحات واختلاق تلك "الأكاذيب" من قبل فئات تريد توتير الساحة الفلسطينية .
الأحمد قال في لقاء هاتفي خاص بدنيا الوطن أن اجتماع اللجنة المركزية اليوم ناقش اليوم الحملة المسعورة التي تشنها القيادة الاسرائيلية على السلطة الفلسطينية والرئيس ابو مازن شخصيا , وكذلك ناقشت اللجنة السياسة الامريكية في المنطقة وبشكل خاص بعد اعتماد القدس عاصمة لاسرائيل وتهافت الحزبين الديمقراطي والجمهوري لشراء اصوات اليهود واللوبي الصهيوني على حساب القضية الفلسطينية .
الاحمد اوضح ان اللجنة المركزية ناقشت ايضاً الانتخابات المحلية التي ستجري في الـ20 من الشهر القادم وأكدت المركزية ضرورة توحيد قائمة حركة فتح في تلك الانتخابات وخوضها موحدين وان تشكيل القوائم سيصدر من اللجنة المركزية لحركة فتح , وأضاف عضو اللجنة المركزية لفتح انه تم استعراض زيارة الرئيس ابو مازن الاخيرة لجمهورية مصر ولقاؤه مع الرئيس المصري محمد مرسي
الأحمد اكد انه تم مناقشة الاحتجاجات الاخيرة في مدن الضفة الغربية , وعزا ذلك الى الغلاء الفاحش الذي يجتاح العالم اضافة الى عدم التزام الدول المانحة بما وعدت به السلطة الفلسطينية . وأكد الأحمد انه من حق الجماهير ان تخرج لتعترض بسلمية ولكن بعيدا عن المتربصين والذين يريدون حرف مسار هذه التظاهرات .
الأحمد نفى بشدة الانباء التي تحدثت عن قرار للجنة المركزية لفتح باسقاط سلام فياض وأكد انه متوافق مع حديث رئيس الوزراء فياض بانه وحكومته والسلطة الفلسطينية غير مسؤولة عن هذا الارتفاع الفاحش للاسعار , واكد ان اللجنة المركزية لن تتوانى ولن تخجل عن الاعلان عن وقوفها ضد فياض ان كان هناك داع لاستبداله . واضاف الاحمد إن حركة فتح جزء من النسيج الاجتماعي والغلاء الفاحش وارتفاع الاسعار يصيب ابناء فتح ايضاً فمن المنطقي مشاركة عناصر بحركة فتح في هذه التظاهرات وهذا لا يعني وقوف اللجنة المركزية او حركة فتح خلف هذه التظاهرات .
الاحمد اكد ان الحلول للأزمة المالية وارتفاع الاسعار ليست بعصا سحرية ولا يمكن لدولة منفردة ان تواجه هذا الارتفاع العالي بسبب الرأسمالية المتوحشة والشرهة, الأحمد ألمح ان بعض من يتحركوا حتى "عندنا" كانوا ممن اقتنعوا بنظرية "السوق" تخلوا عن ماركسيتهم واشتراكيتهم .
وعن تعليق الأزمة المالية الحالية على شماعة "الاحتلال" كما يروج البعض , وصف عضو اللجنة المركزية مروجي هذا الكلام بانهم "دعاة استمرار الاحتلال" فالاحتلال كما يقول الاحمد هو المسؤول الوحيد عن الازمة المالية وأكد ان أزمات الشعب الفلسطيني لن تُحل الا بعد انهاء الاحتلال واقامة اقتصاد وطني فلسطيني مستقل .
الأحمد ذكر مثال بسيط على مسؤولية الاحتلال وعدم تمكن السلطة من حل هذه العوائق بسبب تعنت الاحتلال الاسرائيلي وربط الاقتصاد الوطني بالاحتلال فأكد "أن المزارع لا يستطيع حفر بئر ماء في حين انه لو قام بحفر البئر سيضاعف محصوله وسيستطيع زيادة المنتوج وحل ارتفاع اسعار المحاصيل مثلا , هل يستطيع فياض او الرئيس اقرار حفر هذا البئر واعطاؤه الموافقة على حفر البئر" .. هنا تكمن المشكلة الاحتلال مسؤول عن الأزمة ولا يمكن استقرار الاوضاع بتوفير الرواتب وحل مشكلة غلاء الاسعار الا باقتصاد وطني مستقل وبعدم وجود احتلال .
وحول حديث بعض المواقع الاعلامية وبعض المحللين عن قطع رواتب موظفي قطاع غزة , استهجن الاحمد هذه الاشاعات واكد ان هناك جهات تسعى لدفع الامور بهذا الاتجاه , لكنه اكد ان مواطني قطاع غزة هم جزء من مسؤوليات السلطة الفلسطينية والحكومة والرئيس .
وعن مطالبة البعض بتطبيق قانون التقاعد المبكر أكد الأحمد أن هذه الاصوات ليست بجديدة وكشف أنه بعد اسبوع من سيطرة حماس على القطاع ومع شخصيات مهمة في غزة قالوا له "اقطعوا المياه اقطعوا الكهرباء اقطعوا الرواتب .. الخ" , الأحمد عاد وأكد ان اللجنة المركزية لم تناقش هذا الموضوع اطلاقاً وأضاف انه لا يجب مناقشة كل شعار يرفع هنا أو هناك .
وعن تحالف حركتي فتح وحماس في انتخابات اتحاد الكرة أكد الاحمد انه لا علاقة بين موضوع المصالحة والتحالف بين فتح وحماس في قائمة موحدة , لكنه عاد وأكد أنه يجب ان يبقى قانون واحد ومؤسسات واحدة ورئيس واحد وتمثيل شرعي واحد .
وعن ربط البعض للاحتجاجات الاخيرة بأنها محاولة من فتح لتأجيل الانتخابات المحلية أكد الأحمد أنه وعلى الرغم من عدم موافقته على اجراء اي انتخابات في ظل الاحتلال لكنه سيتصدى وبكل قوة لأي محاولة لتأجيل الانتخابات , وأضاف الاحمد ان حركة فتح مستعدة لخوض الانتخابات ولديها الجاهزية لذلك .
وعن التقارير التي تحدثت عن قطيعة صامته بين الرئيس ابو مازن والدكتور فياض نفى الأحمد هذه التقارير واكد انه اجتمع نيابة عن الرئيس قبل اربعة ايام"الاربعاء" مع رئيس الوزراء وبوجود اعضاء اللجنة التنفيذية وفصائل المنظمة.
الأحمد ختم لقاؤه بقصة عن النابلسي الذي قام بشراء حمار احتجاجا على ارتفاع الاسعار .. هذا الشخص لديه أسطول من السيارات .. فهو "شو إعلامي" لا أكثر !
واستهجن الاحمد بشدة خروج تلك التصريحات واختلاق تلك "الأكاذيب" من قبل فئات تريد توتير الساحة الفلسطينية .
الأحمد قال في لقاء هاتفي خاص بدنيا الوطن أن اجتماع اللجنة المركزية اليوم ناقش اليوم الحملة المسعورة التي تشنها القيادة الاسرائيلية على السلطة الفلسطينية والرئيس ابو مازن شخصيا , وكذلك ناقشت اللجنة السياسة الامريكية في المنطقة وبشكل خاص بعد اعتماد القدس عاصمة لاسرائيل وتهافت الحزبين الديمقراطي والجمهوري لشراء اصوات اليهود واللوبي الصهيوني على حساب القضية الفلسطينية .
الاحمد اوضح ان اللجنة المركزية ناقشت ايضاً الانتخابات المحلية التي ستجري في الـ20 من الشهر القادم وأكدت المركزية ضرورة توحيد قائمة حركة فتح في تلك الانتخابات وخوضها موحدين وان تشكيل القوائم سيصدر من اللجنة المركزية لحركة فتح , وأضاف عضو اللجنة المركزية لفتح انه تم استعراض زيارة الرئيس ابو مازن الاخيرة لجمهورية مصر ولقاؤه مع الرئيس المصري محمد مرسي
الأحمد اكد انه تم مناقشة الاحتجاجات الاخيرة في مدن الضفة الغربية , وعزا ذلك الى الغلاء الفاحش الذي يجتاح العالم اضافة الى عدم التزام الدول المانحة بما وعدت به السلطة الفلسطينية . وأكد الأحمد انه من حق الجماهير ان تخرج لتعترض بسلمية ولكن بعيدا عن المتربصين والذين يريدون حرف مسار هذه التظاهرات .
الأحمد نفى بشدة الانباء التي تحدثت عن قرار للجنة المركزية لفتح باسقاط سلام فياض وأكد انه متوافق مع حديث رئيس الوزراء فياض بانه وحكومته والسلطة الفلسطينية غير مسؤولة عن هذا الارتفاع الفاحش للاسعار , واكد ان اللجنة المركزية لن تتوانى ولن تخجل عن الاعلان عن وقوفها ضد فياض ان كان هناك داع لاستبداله . واضاف الاحمد إن حركة فتح جزء من النسيج الاجتماعي والغلاء الفاحش وارتفاع الاسعار يصيب ابناء فتح ايضاً فمن المنطقي مشاركة عناصر بحركة فتح في هذه التظاهرات وهذا لا يعني وقوف اللجنة المركزية او حركة فتح خلف هذه التظاهرات .
الاحمد اكد ان الحلول للأزمة المالية وارتفاع الاسعار ليست بعصا سحرية ولا يمكن لدولة منفردة ان تواجه هذا الارتفاع العالي بسبب الرأسمالية المتوحشة والشرهة, الأحمد ألمح ان بعض من يتحركوا حتى "عندنا" كانوا ممن اقتنعوا بنظرية "السوق" تخلوا عن ماركسيتهم واشتراكيتهم .
وعن تعليق الأزمة المالية الحالية على شماعة "الاحتلال" كما يروج البعض , وصف عضو اللجنة المركزية مروجي هذا الكلام بانهم "دعاة استمرار الاحتلال" فالاحتلال كما يقول الاحمد هو المسؤول الوحيد عن الازمة المالية وأكد ان أزمات الشعب الفلسطيني لن تُحل الا بعد انهاء الاحتلال واقامة اقتصاد وطني فلسطيني مستقل .
الأحمد ذكر مثال بسيط على مسؤولية الاحتلال وعدم تمكن السلطة من حل هذه العوائق بسبب تعنت الاحتلال الاسرائيلي وربط الاقتصاد الوطني بالاحتلال فأكد "أن المزارع لا يستطيع حفر بئر ماء في حين انه لو قام بحفر البئر سيضاعف محصوله وسيستطيع زيادة المنتوج وحل ارتفاع اسعار المحاصيل مثلا , هل يستطيع فياض او الرئيس اقرار حفر هذا البئر واعطاؤه الموافقة على حفر البئر" .. هنا تكمن المشكلة الاحتلال مسؤول عن الأزمة ولا يمكن استقرار الاوضاع بتوفير الرواتب وحل مشكلة غلاء الاسعار الا باقتصاد وطني مستقل وبعدم وجود احتلال .
وحول حديث بعض المواقع الاعلامية وبعض المحللين عن قطع رواتب موظفي قطاع غزة , استهجن الاحمد هذه الاشاعات واكد ان هناك جهات تسعى لدفع الامور بهذا الاتجاه , لكنه اكد ان مواطني قطاع غزة هم جزء من مسؤوليات السلطة الفلسطينية والحكومة والرئيس .
وعن مطالبة البعض بتطبيق قانون التقاعد المبكر أكد الأحمد أن هذه الاصوات ليست بجديدة وكشف أنه بعد اسبوع من سيطرة حماس على القطاع ومع شخصيات مهمة في غزة قالوا له "اقطعوا المياه اقطعوا الكهرباء اقطعوا الرواتب .. الخ" , الأحمد عاد وأكد ان اللجنة المركزية لم تناقش هذا الموضوع اطلاقاً وأضاف انه لا يجب مناقشة كل شعار يرفع هنا أو هناك .
وعن تحالف حركتي فتح وحماس في انتخابات اتحاد الكرة أكد الاحمد انه لا علاقة بين موضوع المصالحة والتحالف بين فتح وحماس في قائمة موحدة , لكنه عاد وأكد أنه يجب ان يبقى قانون واحد ومؤسسات واحدة ورئيس واحد وتمثيل شرعي واحد .
وعن ربط البعض للاحتجاجات الاخيرة بأنها محاولة من فتح لتأجيل الانتخابات المحلية أكد الأحمد أنه وعلى الرغم من عدم موافقته على اجراء اي انتخابات في ظل الاحتلال لكنه سيتصدى وبكل قوة لأي محاولة لتأجيل الانتخابات , وأضاف الاحمد ان حركة فتح مستعدة لخوض الانتخابات ولديها الجاهزية لذلك .
وعن التقارير التي تحدثت عن قطيعة صامته بين الرئيس ابو مازن والدكتور فياض نفى الأحمد هذه التقارير واكد انه اجتمع نيابة عن الرئيس قبل اربعة ايام"الاربعاء" مع رئيس الوزراء وبوجود اعضاء اللجنة التنفيذية وفصائل المنظمة.
الأحمد ختم لقاؤه بقصة عن النابلسي الذي قام بشراء حمار احتجاجا على ارتفاع الاسعار .. هذا الشخص لديه أسطول من السيارات .. فهو "شو إعلامي" لا أكثر !