مسقط: افتتاح معرض الاطلالة العمانية على الفن التشكيلي الفلسطيني
جانب من المعرض
تحت رعاية الدكتور / أحمد بن محمد السعيدي / وزير الصحة في سلطنة عمان أقامت سفارة دولة فلسطين في مسقط والجمعية العمانية للفنون التشكيلية في مقر الجمعية مساء يوم الاحد 9/سبتمبر 2012م المعرض التشكيلي تحت عنوان: (الإطلالة العمانية على الفن التشكيلي الفلسطيني) لاربعة من المبدعين الفلسطينيين الذين استطاعوا نقل الواقع الفلسطيني في ابداعات ثرية تلامس الواقع وتقرب المتابع لمفردات البئية الفلسطينية الغنية بالامل رغم المعاناة وهم الفنان محمد صالح والفنان فتحي غبن والفنانه لطيفة يوسف عبدالوهاب والفنان اياد رمضان صباح .
واستهل الإفتتاح بكلمة ترحيبية للفاضلة/ مريم بنت محمد الزدجالية / مديرة الجمعية العمانية للفنون التشكيلية أشادت فيها بالدور النضالي الذي يلعبه الفنان الفلسطيني التشكيلي وقدرته على صهر إبداعه ومزجه بعذابات وتضحيات وبطولات الشعب الفلسطيني في لوحات تجسد الواقع والتجربة الكفاحية والحياة اليومية المليئة بالألوان المختلطة والمتداخلة .
و تنطلق لوحاتهم بأريج غزة وزيتون نابلس وبكائية القدس ونور فجر يافا وغضب الجليل وبهاء عكا ورائحة الخلود بصفد وغنائية الكرمل وبيض اللد وأخضرار طولكرم ورقص القمر على أنغام نسمات رام الله . وذكريات الطفولة بجنين وأفتتان كفر قاسم ومناجاة السنابل لنشيد السماء في دير ياسين وبوح العصافير المغردة على سفوح بيت لاهية .
ثم ألقى سعادة السفير لؤي عيسى كلمة سفارة دولة فلسطين وأعرب عن شكره وامتنانه لسلطنة عمان التي لاتدخر جهداً ولا مناسبة للتعبير عن تضامنها ودعمها اللامحدود لقضية الشعب الفلسطيني العادلة اعتماداً على إرثها التاريخي العريق وعمقها العربي والإسلامي الحضاري وعملاً برؤية ومباديء و توجيهات حضرة صاحب الجلالة المعظم السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله .
كما توجه سعادة السفير بالشكر الجزيل لمعالي راعي الحفل و للمبادرة الكريمة من الجمعية العمانية للفنون التشكيلية بفتح نافذة تطل على الفن التشكيلي الفلسطيني وأكد أن الفن الفلسطيني أداة من أدوات النضال والمقاومة ربما تكون أبعد أثراً من البندقية في عرض الجانب الإنساني والأخلاقي للقضية الوطنية الفلسطينية و لاتقل أهمية عن الدور الذي تلعبه السياسة والديبلوماسية في المحافل الدولية.
ثم قدم معالي راعي الحفل عدداً من الهدايا التذكارية للفنانين المشاركين في المعرض وخص سفير دولة فلسطين معالي الوزير والفاضلة مديرة الجمعية العمانية للفن التشكيلي بهديتين رمزيتين تعبيراً عن الروابط والعرى القوية التي تجمع الشعبين، كما قدم الفنانين التشكيليين هدية تذكارية الى معالي الوزير.
ثم قدمت فرقة السفارة للفنون الشعبية الفلسطينية إحدى لوحات الدبكة وسط متابعة وإهتمام ملحوظ من الجمهور الكريم.
ولقي المعرض إهتماماً وتغطية واسعة من وسائل الإعلام العمانية وشهد حضوراً كبيراً من المسؤولين العمانيين وسفراء الدول العربية والاجنبية والزوار من مختلف الجنسيات الأجنبية والعربية والجالية الفلسطينية.
واستهل الإفتتاح بكلمة ترحيبية للفاضلة/ مريم بنت محمد الزدجالية / مديرة الجمعية العمانية للفنون التشكيلية أشادت فيها بالدور النضالي الذي يلعبه الفنان الفلسطيني التشكيلي وقدرته على صهر إبداعه ومزجه بعذابات وتضحيات وبطولات الشعب الفلسطيني في لوحات تجسد الواقع والتجربة الكفاحية والحياة اليومية المليئة بالألوان المختلطة والمتداخلة .
و تنطلق لوحاتهم بأريج غزة وزيتون نابلس وبكائية القدس ونور فجر يافا وغضب الجليل وبهاء عكا ورائحة الخلود بصفد وغنائية الكرمل وبيض اللد وأخضرار طولكرم ورقص القمر على أنغام نسمات رام الله . وذكريات الطفولة بجنين وأفتتان كفر قاسم ومناجاة السنابل لنشيد السماء في دير ياسين وبوح العصافير المغردة على سفوح بيت لاهية .
ثم ألقى سعادة السفير لؤي عيسى كلمة سفارة دولة فلسطين وأعرب عن شكره وامتنانه لسلطنة عمان التي لاتدخر جهداً ولا مناسبة للتعبير عن تضامنها ودعمها اللامحدود لقضية الشعب الفلسطيني العادلة اعتماداً على إرثها التاريخي العريق وعمقها العربي والإسلامي الحضاري وعملاً برؤية ومباديء و توجيهات حضرة صاحب الجلالة المعظم السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله .
كما توجه سعادة السفير بالشكر الجزيل لمعالي راعي الحفل و للمبادرة الكريمة من الجمعية العمانية للفنون التشكيلية بفتح نافذة تطل على الفن التشكيلي الفلسطيني وأكد أن الفن الفلسطيني أداة من أدوات النضال والمقاومة ربما تكون أبعد أثراً من البندقية في عرض الجانب الإنساني والأخلاقي للقضية الوطنية الفلسطينية و لاتقل أهمية عن الدور الذي تلعبه السياسة والديبلوماسية في المحافل الدولية.
ثم قدم معالي راعي الحفل عدداً من الهدايا التذكارية للفنانين المشاركين في المعرض وخص سفير دولة فلسطين معالي الوزير والفاضلة مديرة الجمعية العمانية للفن التشكيلي بهديتين رمزيتين تعبيراً عن الروابط والعرى القوية التي تجمع الشعبين، كما قدم الفنانين التشكيليين هدية تذكارية الى معالي الوزير.
ثم قدمت فرقة السفارة للفنون الشعبية الفلسطينية إحدى لوحات الدبكة وسط متابعة وإهتمام ملحوظ من الجمهور الكريم.
ولقي المعرض إهتماماً وتغطية واسعة من وسائل الإعلام العمانية وشهد حضوراً كبيراً من المسؤولين العمانيين وسفراء الدول العربية والاجنبية والزوار من مختلف الجنسيات الأجنبية والعربية والجالية الفلسطينية.