شبان يطلقون حملة لتنظيف شوارع رام الله من مخلفات الاغلاقات
قام مجموعة من الشباب مساء اليوم الاثنين، بتنظيف الشوارع التي شهدت حرقاً للإطارات وحاويات النفايات، وإزالة الحجارة من الشارع، لإعادة فتح الطرقات أمام حركة السير بعد أن أغلقتها عدد من الصبية.
واقدمت المجموعة على اطلاق حملة تطوعية لازالة التعديات التي قام بها عدد من الصبية عبر اغلاق الشوارع الرئيسية لمدينة رام الله، بالحجارة والاطارات المشتعلة، في اضراب شل الحركة التجارية والمرورية في المدينة، فضلاً عن التعدي على المواطنين وسياراتهم، والقاء الحجارة على سيارات اسعاف وسيارات إطفاء.
وقالت الشابة حنين خوري، إحدى القائمات على الحملة إن الهدف من هذه الحملة هو تسهيل حركة المرور على المواطنين، وإزالة ما خلفه الصبية من تدمير للشوارع الرئيسية، ولتوجيه رسالة إلى المجتمع الفلسطيني والعالم بأن الشعب الفلسطيني ليس بالصورة التي عكسها بعض الفتية، بل هو شعب حضاري ومتمدن، وأن ما جرى ليس سوى تصرفات فردية لبعض الصبية غير الواعيين لما يقوموا به.
وشددت خوري على ضرورة تعظيم دور العمل التطوعي في التفرة المقبلة، لا سيما في ظل حالة الجهل والتخريب، التي يقوم بها الفتية، وعدم اكتراثهم للمصلحة العامة، وتدمير الشوارع باعتبارها ملكية عامة، رغم أهمية التعبير عن الرأي والاحتجاج ولكن وفق الأسس السليمة.
بدوره، قال الشاب أحمد براهمة، أحد القائمين على الحملة إن الشباب الفلسطيني كما كان دوماً سيكون في طليعة المجتمع من حيث تبني الحملات التطوعية لخدمة المواطن الفلسطيني، مشيراً إلى أن هذه الحملة ستستمر من أجل تسهيل حياة المواطنين.
وانتقد براهمة التصرفات للصبية الذين أغلقوا شوارع رام الله الرئيسية وعاثوا فيها فساداً، واعتدوا على المواطنين الامنين وعلى الممتلكات العامة، مشدداً على أن الاحتجاج السلمي يختلف تماماً عن سيطرة بعض الفتية على حياة عشرات الاف المواطنين.
واقدمت المجموعة على اطلاق حملة تطوعية لازالة التعديات التي قام بها عدد من الصبية عبر اغلاق الشوارع الرئيسية لمدينة رام الله، بالحجارة والاطارات المشتعلة، في اضراب شل الحركة التجارية والمرورية في المدينة، فضلاً عن التعدي على المواطنين وسياراتهم، والقاء الحجارة على سيارات اسعاف وسيارات إطفاء.
وقالت الشابة حنين خوري، إحدى القائمات على الحملة إن الهدف من هذه الحملة هو تسهيل حركة المرور على المواطنين، وإزالة ما خلفه الصبية من تدمير للشوارع الرئيسية، ولتوجيه رسالة إلى المجتمع الفلسطيني والعالم بأن الشعب الفلسطيني ليس بالصورة التي عكسها بعض الفتية، بل هو شعب حضاري ومتمدن، وأن ما جرى ليس سوى تصرفات فردية لبعض الصبية غير الواعيين لما يقوموا به.
وشددت خوري على ضرورة تعظيم دور العمل التطوعي في التفرة المقبلة، لا سيما في ظل حالة الجهل والتخريب، التي يقوم بها الفتية، وعدم اكتراثهم للمصلحة العامة، وتدمير الشوارع باعتبارها ملكية عامة، رغم أهمية التعبير عن الرأي والاحتجاج ولكن وفق الأسس السليمة.
بدوره، قال الشاب أحمد براهمة، أحد القائمين على الحملة إن الشباب الفلسطيني كما كان دوماً سيكون في طليعة المجتمع من حيث تبني الحملات التطوعية لخدمة المواطن الفلسطيني، مشيراً إلى أن هذه الحملة ستستمر من أجل تسهيل حياة المواطنين.
وانتقد براهمة التصرفات للصبية الذين أغلقوا شوارع رام الله الرئيسية وعاثوا فيها فساداً، واعتدوا على المواطنين الامنين وعلى الممتلكات العامة، مشدداً على أن الاحتجاج السلمي يختلف تماماً عن سيطرة بعض الفتية على حياة عشرات الاف المواطنين.