أول قائمة نسوية تستعد لخوض انتخابات بلدية الخليل
أمل حرب
نجحت الإعلامية والناشطة النسوية ميسون القواسمي (43 عاما) بتشكيل قائمة نسوية كاملة لانتخابات بلدية الخليل، والتي تعد الأولى من نوعها في كافة محافظات الوطن.
وقالت القواسمي: شجعت النساء عام 2010 على المشاركة في الانتخابات من خلال تدريبهن على حملات الضغط والمناصرة في الحملات الانتخابية، إلا أن الانتخابات لم تجر في مدينة الخليل، وكذلك لم تعين أي امرأة كعضو بلدية عندما تم تعيين أعضاء في بلدية الخليل من قبل وزارة الحكم المحلي.
وأشارت الى أن مشاركة المرأة في مراكز صنع القرار في مدينة الخليل قليلة جدا، وأن الهدف الأساسي من تشكيل قائمة نسوية هو تقوية دور النساء، وزيادة حصتهن عن الكوتا المعروفة، مبينة أن المرأة في قرى وبلدات محافظة الخليل أخذت مكانة في البلديات ونافست الرجل في انتخابات فردية.
وقالت القواسمي "أردت أن أكون أول من يقرع الجرس في تشكيل قائمة نسوية، والتحدي هو: هل النساء سينتخبن النساء؟ وأين المرأة من البلدية؟ من يحمل همومهن.. وحقوقهن.. ويعبر عن احتياجاتهن سواء كان في قطاع الخدمات من المياه والكهرباء... والشوارع وغيرها؟ المرأة هي من تعايش هذه المشاكل.. وفي هذا المجال أكدت الكثير من النساء أنه لعدم وجود تمثيل نسوي في البلدية لم يتجرأن على دخول البلدية ومناقشة قضاياهن الخاصة بالبلدية، لأنها تخلو من العنصر النسوي.
وقالت القواسمي: تشكلت القائمة تحت اسم "بالمشاركة نستطيع"، مبينة أن الكتلة النسوية لا تستهدف عزل المرأة عن أخيها الرجل، أو رفع شعار التقدم أمام الإخوة الرجال في حقل إدارة وتسيير البلدية، بل تسعى للعمل معهم في إعادة التوازن الاجتماعي لمدينة الخليل، ولدحض مقولة أن الخليل مدينة تضطهد النساء وتستثنيهن.
وأضافت: سوف تدعم عشائر وأبناء ومؤسسات الخليل وقواها السياسية والاجتماعية الكتلة النسائية، وسوف يتقبلونها شكلا ومضمونا، مشيرة إلى أن الكتلة النسائية لإثبات أن المرأة الخليلية متميزة، ولديها قدرات رائعة على المشاركة في كافة الحقول الاجتماعية والتنموية في مدينة الخليل.
وتطرقت القواسمي الى المعيقات والمشاكل التي واجهتها في تشكيل القائمة، وأولها اختيار المرأة التي يمكن أن تدعم القائمة من خلال حضورها، ومدى تأثيرها، وحجم مؤيديها، أما المشكلة الثانية بعد اختيار الشخصيات النسوية، فكانت عدم تسجيل عدد منهن في لجنة الانتخابات، بالإضافة الى استكمال كافة الإجراءات القانونية من كافة المؤسسات، وبراءة الذمة، وما تحتاجه من تسديد ديون للبلدية، أو تسجيل عقارات، بالإضافة الى الضغوط التي مورست من بعض العائلات والأحزاب والأفراد على المرشحات .
وتابعت: لكننا نجحنا في تشكيل القائمة المؤلفة من إحدى عشرة مرشحة، وهذا من وجهة نظري أول النجاح، ونطمح أن نفوز على الأقل بثلاثة مقاعد، وان شاء الله بالرئاسة، فلا أعتقد أن نحارب ككتلة نسائية، وسنحصل على دعم فئة الشباب، والنساء، وداعمينا من الرجال، فكل مرشحة في القائمة النسوية تلقى الدعم والتشجيع من قبل الرجال المقربين إليها وهذا مهم جدا للسير قدما على طريق المشاركة الفعالة في كافة مناحي الحياة.
وأوضحت أن البرنامج الانتخابي للقائمة النسوية يشمل أربعة محاور: الوطني السياسي، والإداري والتخطيطي، والاقتصادي، والتنموي الاجتماعي.
وقالت: نرفض مبدأ التقسيم في مدينة الخليل إلىH1 وH2، والواقع الاحتلالي مرفوض ويجب العمل على إنهائه.
وأضافت أن مدينة الخليل وحدة اقتصادية متكاملة، ومركزية، ومترابطة مع بقية أرجاء محافظة الخليل، وهي العاصمة الاقتصادية للوطن بين المدن الفلسطينية، وهذا واقع يجب حمايته، والعمل على تطويره ومأسسته.
وقالت: في برنامجنا الانتخابي نركز على بناء الكادر البشري المؤهل، والمتميز، والقادر على تطوير قطاعات التعليم والصحة، والإنشاءات الصناعية والتجارية للنهوض بالمدينة، وإيلاء التخطيط الممنهج والمستند إلى الأسس العلمية المتخصصة أهمية كبرى في تطوير المدينة من خلال بلديتها، وإشراك الجامعات ، والمؤسسات الأهلية، والمهنية، والقطاع الخاص في وضع الخطط والسياسات.
وأضافت القواسمي: نعمل في القائمة النسوية على إثبات أن المرأة الخليلية قادرة على مشاركة الرجل، وتحمل المسؤولية للنهوض بالمدينة ومؤسساتها، وإضافة شيء جديد على عمل واهتمامات البلدية من خلال الوجود النسوي الفعال.
نجحت الإعلامية والناشطة النسوية ميسون القواسمي (43 عاما) بتشكيل قائمة نسوية كاملة لانتخابات بلدية الخليل، والتي تعد الأولى من نوعها في كافة محافظات الوطن.
وقالت القواسمي: شجعت النساء عام 2010 على المشاركة في الانتخابات من خلال تدريبهن على حملات الضغط والمناصرة في الحملات الانتخابية، إلا أن الانتخابات لم تجر في مدينة الخليل، وكذلك لم تعين أي امرأة كعضو بلدية عندما تم تعيين أعضاء في بلدية الخليل من قبل وزارة الحكم المحلي.
وأشارت الى أن مشاركة المرأة في مراكز صنع القرار في مدينة الخليل قليلة جدا، وأن الهدف الأساسي من تشكيل قائمة نسوية هو تقوية دور النساء، وزيادة حصتهن عن الكوتا المعروفة، مبينة أن المرأة في قرى وبلدات محافظة الخليل أخذت مكانة في البلديات ونافست الرجل في انتخابات فردية.
وقالت القواسمي "أردت أن أكون أول من يقرع الجرس في تشكيل قائمة نسوية، والتحدي هو: هل النساء سينتخبن النساء؟ وأين المرأة من البلدية؟ من يحمل همومهن.. وحقوقهن.. ويعبر عن احتياجاتهن سواء كان في قطاع الخدمات من المياه والكهرباء... والشوارع وغيرها؟ المرأة هي من تعايش هذه المشاكل.. وفي هذا المجال أكدت الكثير من النساء أنه لعدم وجود تمثيل نسوي في البلدية لم يتجرأن على دخول البلدية ومناقشة قضاياهن الخاصة بالبلدية، لأنها تخلو من العنصر النسوي.
وقالت القواسمي: تشكلت القائمة تحت اسم "بالمشاركة نستطيع"، مبينة أن الكتلة النسوية لا تستهدف عزل المرأة عن أخيها الرجل، أو رفع شعار التقدم أمام الإخوة الرجال في حقل إدارة وتسيير البلدية، بل تسعى للعمل معهم في إعادة التوازن الاجتماعي لمدينة الخليل، ولدحض مقولة أن الخليل مدينة تضطهد النساء وتستثنيهن.
وأضافت: سوف تدعم عشائر وأبناء ومؤسسات الخليل وقواها السياسية والاجتماعية الكتلة النسائية، وسوف يتقبلونها شكلا ومضمونا، مشيرة إلى أن الكتلة النسائية لإثبات أن المرأة الخليلية متميزة، ولديها قدرات رائعة على المشاركة في كافة الحقول الاجتماعية والتنموية في مدينة الخليل.
وتطرقت القواسمي الى المعيقات والمشاكل التي واجهتها في تشكيل القائمة، وأولها اختيار المرأة التي يمكن أن تدعم القائمة من خلال حضورها، ومدى تأثيرها، وحجم مؤيديها، أما المشكلة الثانية بعد اختيار الشخصيات النسوية، فكانت عدم تسجيل عدد منهن في لجنة الانتخابات، بالإضافة الى استكمال كافة الإجراءات القانونية من كافة المؤسسات، وبراءة الذمة، وما تحتاجه من تسديد ديون للبلدية، أو تسجيل عقارات، بالإضافة الى الضغوط التي مورست من بعض العائلات والأحزاب والأفراد على المرشحات .
وتابعت: لكننا نجحنا في تشكيل القائمة المؤلفة من إحدى عشرة مرشحة، وهذا من وجهة نظري أول النجاح، ونطمح أن نفوز على الأقل بثلاثة مقاعد، وان شاء الله بالرئاسة، فلا أعتقد أن نحارب ككتلة نسائية، وسنحصل على دعم فئة الشباب، والنساء، وداعمينا من الرجال، فكل مرشحة في القائمة النسوية تلقى الدعم والتشجيع من قبل الرجال المقربين إليها وهذا مهم جدا للسير قدما على طريق المشاركة الفعالة في كافة مناحي الحياة.
وأوضحت أن البرنامج الانتخابي للقائمة النسوية يشمل أربعة محاور: الوطني السياسي، والإداري والتخطيطي، والاقتصادي، والتنموي الاجتماعي.
وقالت: نرفض مبدأ التقسيم في مدينة الخليل إلىH1 وH2، والواقع الاحتلالي مرفوض ويجب العمل على إنهائه.
وأضافت أن مدينة الخليل وحدة اقتصادية متكاملة، ومركزية، ومترابطة مع بقية أرجاء محافظة الخليل، وهي العاصمة الاقتصادية للوطن بين المدن الفلسطينية، وهذا واقع يجب حمايته، والعمل على تطويره ومأسسته.
وقالت: في برنامجنا الانتخابي نركز على بناء الكادر البشري المؤهل، والمتميز، والقادر على تطوير قطاعات التعليم والصحة، والإنشاءات الصناعية والتجارية للنهوض بالمدينة، وإيلاء التخطيط الممنهج والمستند إلى الأسس العلمية المتخصصة أهمية كبرى في تطوير المدينة من خلال بلديتها، وإشراك الجامعات ، والمؤسسات الأهلية، والمهنية، والقطاع الخاص في وضع الخطط والسياسات.
وأضافت القواسمي: نعمل في القائمة النسوية على إثبات أن المرأة الخليلية قادرة على مشاركة الرجل، وتحمل المسؤولية للنهوض بالمدينة ومؤسساتها، وإضافة شيء جديد على عمل واهتمامات البلدية من خلال الوجود النسوي الفعال.