"شؤون المغتربين" تدعو لتحرك عاجل لإفشال جامعة الاستيطان في "ارئيل"
دانت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية أقدام الحكومة الإسرائيلية وفي خطوه استيطانية جديدة على الاعتراف بكلية "ارئيل" المقامة على الأرض الفلسطينية وإعطائها اسم "جامعه يهودا والسامرة".
وأهابت الدائرة في بيان لها اليوم الأربعاء، بأبناء شعبنا في المهجر، التحرك السريع والعاجل وبالتعاون مع كافة القوى الحريصة على السلام وحقوق الإنسان وحقوق الشعوب وخاصة المؤسسات الأكاديمية والأكاديميين والبرلمانيين وقوى السلم والتضامن من أجل إفشال هذا القرار العنصري.
وقالت، "إن تنظيم الفعاليات المنددة بهذا القرار من اجتماعات ونداءات وعرائض وحشد المؤسسات الأكاديمية، والتعاون مع الجاليات العربية الشقيقة والصديقة، سيساهم في زيادة العزلة الدولية على حكومة نتنياهو العنصرية وإجبارها على التراجع عن هذه الخطوة الاستفزازية المدانة.
وأوضحت الدائرة أن هذا الإجراء الخطير يهدف إلى تثبيت وتكريس الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة بما يتعارض مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة غير شرعية وينبغي إزالتها.
كما توجهت دائرة شؤون المغتربين إلى كافة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الفلسطينية إلى التحرك العاجل من أجل إدانة هذا القرار وللشروع في حملة شاملة تجاه الجامعات في دول العالم للضغط على حكومة الاحتلال من أجل إلغاء هذا القرار غير القانوني كي لا يشكل سابقة خطيرة من شأنها تكريس وجود الاستيطان غير الشرعي في الأرض الفلسطينية المحتلة بما يتعارض مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد قررت وفي سابقة خطيرة في التاسع من شهر أيلول الحالي تحويل الكلية المقامة في مستوطنة "أرئيل" في الضفة الغربية إلى جامعة، وقد صوت أغلبية الوزراء في الحكومة الإسرائيلية امس الثلاثاء، على هذا القرار، علماً أن رؤساء الجامعات في إسرائيل عارضوا الاعتراف بالكلية كجامعة لأنها مقامة خارج حدود "إسرائيل"، وتعد مستوطنة "أرئيل" ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية ويعود إنشاؤها إلى عام 1978.
وأهابت الدائرة في بيان لها اليوم الأربعاء، بأبناء شعبنا في المهجر، التحرك السريع والعاجل وبالتعاون مع كافة القوى الحريصة على السلام وحقوق الإنسان وحقوق الشعوب وخاصة المؤسسات الأكاديمية والأكاديميين والبرلمانيين وقوى السلم والتضامن من أجل إفشال هذا القرار العنصري.
وقالت، "إن تنظيم الفعاليات المنددة بهذا القرار من اجتماعات ونداءات وعرائض وحشد المؤسسات الأكاديمية، والتعاون مع الجاليات العربية الشقيقة والصديقة، سيساهم في زيادة العزلة الدولية على حكومة نتنياهو العنصرية وإجبارها على التراجع عن هذه الخطوة الاستفزازية المدانة.
وأوضحت الدائرة أن هذا الإجراء الخطير يهدف إلى تثبيت وتكريس الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة بما يتعارض مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة غير شرعية وينبغي إزالتها.
كما توجهت دائرة شؤون المغتربين إلى كافة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الفلسطينية إلى التحرك العاجل من أجل إدانة هذا القرار وللشروع في حملة شاملة تجاه الجامعات في دول العالم للضغط على حكومة الاحتلال من أجل إلغاء هذا القرار غير القانوني كي لا يشكل سابقة خطيرة من شأنها تكريس وجود الاستيطان غير الشرعي في الأرض الفلسطينية المحتلة بما يتعارض مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد قررت وفي سابقة خطيرة في التاسع من شهر أيلول الحالي تحويل الكلية المقامة في مستوطنة "أرئيل" في الضفة الغربية إلى جامعة، وقد صوت أغلبية الوزراء في الحكومة الإسرائيلية امس الثلاثاء، على هذا القرار، علماً أن رؤساء الجامعات في إسرائيل عارضوا الاعتراف بالكلية كجامعة لأنها مقامة خارج حدود "إسرائيل"، وتعد مستوطنة "أرئيل" ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية ويعود إنشاؤها إلى عام 1978.