"اتحاد المرأة" ينظم وقفة احتجاجية ضد التخريب ويوزع الورود على الأجهزة الأمنية
شاركت عشرات الناشطات من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، في وقفة احتجاجية ضد الفوضى والتخريب ووزعن الورود على أفراد الأجهزة الأمنية.
واستقبل محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي المشاركات في والوقفة الاحتجاجية ضد أعمال الفوضى والتخريب على دوار الشهداء وسط مدينة طوباس، وذلك برفقة مدير الاستخبارات العسكرية المقدم حسنى مبارك، وضباط وأفراد الأجهزة الأمنية، ورئيس البلدية عقاب دراغمة، وعدد من مدراء الدوائر الحكومية وفصائل العمل الوطني وبمشاركة طالبات المدارس والفعاليات والأطر النسوية.
وقامت نساء المحافظة خلال الوقفة بتوزيع الورود على أفراد الشرطة والأمن الوطني تأكيدا على رفضهن لأعمال التخريب والفوضى التي رافقت الاحتجاجات الأخيرة ضد غلاء الأسعار، وتعبيرا عن ثقة المواطن الفلسطيني بالأجهزة الأمنية التي أثبتت دورها في حماية الوطن المواطن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة من أيدي العابثين.
كما رفعن لافتات تدعم توجه القيادة الفلسطينية إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة للمطالبة بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وثمن المحافظ طوباسي كل التحركات الإيجابية التي قامت بها فعاليات المحافظة الشبابية والنسوية والوطنية في مناطق طوباس وطمون والفارعة وعقابا المتمثلة في كشافة القادسية واتحاد المرأة واللجنة الشعبية لمخيم الفارعة والبلديات والهيئات المحلية، وكل الأطر الشبابية والقوى الوطنية ووجهاء العشائر والعائلات، التي وقفت ضد تخريب الممتلكات ومقدرات أبناء المحافظة، وقامت بتنظيم وتنظيف الشوارع ومخلفات أعمال التخريب والتدمير، مشيدا بدور الأجهزة الأمنية التي تحلت بأقصى درجات المسؤولية وضبط النفس في التعامل مع الأحداث المؤسفة من منطلق حرصها على المشروع الوطني والقيام بدورها في تطبيق سيادة القانون والنظام والحفاظ على أمن وحياة المواطنين وممتلكاتهم، مشيرا إلى أن الاحتجاج حق مشروع يكفله القانون الأساسي ويؤكده السيد الرئيس دوما مع التأكيد على سلميته والذي حاول بعض الصبية والعابثين إخراجه عن مساره الذي لا يعبر عن قيم وتقاليد الشعب الفلسطيني الذي كان وما زال يعاني من انتهاكات الاحتلال اليومية ولم يوجه بوصلة العمل الوطني إلا للاحتلال الجاثم على صدورنا.
بدورها، أكدت ليلى سعيد رئيسة الاتحاد العام للمرأة في طوباس رفضها والفعاليات النسوية لأي محاولات من شأنها الأضرار بالمصلحة العامة والخاصة وخلق حالة من الفوضى والتعدي على أفراد الأجهزة الأمنية الذين وقفوا وحملوا لواء الأمن والأمان خلال الأحداث الأخيرة.
وأكدت سعيد دعم الفعاليات والأطر النسوية للقيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس في توجهه للأمم المتحدة للحصول على اعتراف أممي بالدولة الفلسطينية التي هي حق مشروع للشعب الفلسطيني.