بلعين في عين الكاميرا.. "5 كاميرات محطمة"
عرض المعهد الفرنسي في رام الله، مساء اليوم الأربعاء، فيلما وثائقيا بعنوان "5 كاميرات محطمة"، عن المقاومة الشعبية في قرية بلعين غرب مدينة رام الله.
ويتمحور الفيلم الوثائقي حول قضية شخصية جدا تتناول تلخيصا مباشرا للمقاومة السلمية في بلعين، التي يهددها زحف المستوطنات الإسرائيلية، وجدار الفصل العنصري، للمزارع الفلسطيني عماد برناط.
والفيلم الوثائقي عبارة عن تصوير توثيقي لبرناط الذي كان يصور وقائع الحياة اليومية الخاصة جدا في قرية بلعين التي مرت بتغيرات كبيرة، منذ عام 2005 حين بدأ الجيش الإسرائيلي بمصادرة مئات الدونمات لبناء جدار الفصل العنصري وتوسيع المستوطنات خلف الجدار على حساب أراضي المواطنين.
ويتحدث برناط في فيلمه الذي يعرض لأول مرة في فلسطين، بعد عرضه في العديد من الدول الأوروبية وأميركا وحصوله على العديد من الجوائز التقدير الدولية (سندانس، جائزة ماركوريل، وغيرهما)، أن الصراع الذي يعيشونه صراع لا نهاية له، لأن الاستيطان قائم ويستمر في التوسع كالسرطان.
وجاء اسم الفيلم (5 كاميرات محطمة)، لتحطم خمس كاميرات لبرناط أثناء تصويره أحداث مسيرات بلعين الأسبوعية واليومية، والتي أصيبت معظمها برصاص جيش الاحتلال وتحطمت على الفور.
وألقى برناط من خلال الفيلم الضوء على الأحداث التي كانت بعيدة عن مرمى عدسات الصحفيين، أثناء اقتحام الجيش للقرية بعد منتصف الليل واعتقال الأطفال ومطاردتهم، بتهمة إلقاء الحجارة.
وجاءت أحداث الفيلم موازية لحياة أبناء برناط الأربعة، باختلاف أعمارهم، خاصة الطفل الأخير جبريل الذي ولد مع بدء الاحتجاجات على الجيش الإسرائيلي عند بدء بناء الجدار العنصري.
ويتمحور الفيلم الوثائقي حول قضية شخصية جدا تتناول تلخيصا مباشرا للمقاومة السلمية في بلعين، التي يهددها زحف المستوطنات الإسرائيلية، وجدار الفصل العنصري، للمزارع الفلسطيني عماد برناط.
والفيلم الوثائقي عبارة عن تصوير توثيقي لبرناط الذي كان يصور وقائع الحياة اليومية الخاصة جدا في قرية بلعين التي مرت بتغيرات كبيرة، منذ عام 2005 حين بدأ الجيش الإسرائيلي بمصادرة مئات الدونمات لبناء جدار الفصل العنصري وتوسيع المستوطنات خلف الجدار على حساب أراضي المواطنين.
ويتحدث برناط في فيلمه الذي يعرض لأول مرة في فلسطين، بعد عرضه في العديد من الدول الأوروبية وأميركا وحصوله على العديد من الجوائز التقدير الدولية (سندانس، جائزة ماركوريل، وغيرهما)، أن الصراع الذي يعيشونه صراع لا نهاية له، لأن الاستيطان قائم ويستمر في التوسع كالسرطان.
وجاء اسم الفيلم (5 كاميرات محطمة)، لتحطم خمس كاميرات لبرناط أثناء تصويره أحداث مسيرات بلعين الأسبوعية واليومية، والتي أصيبت معظمها برصاص جيش الاحتلال وتحطمت على الفور.
وألقى برناط من خلال الفيلم الضوء على الأحداث التي كانت بعيدة عن مرمى عدسات الصحفيين، أثناء اقتحام الجيش للقرية بعد منتصف الليل واعتقال الأطفال ومطاردتهم، بتهمة إلقاء الحجارة.
وجاءت أحداث الفيلم موازية لحياة أبناء برناط الأربعة، باختلاف أعمارهم، خاصة الطفل الأخير جبريل الذي ولد مع بدء الاحتجاجات على الجيش الإسرائيلي عند بدء بناء الجدار العنصري.