"هذه مدينتي وهذه قصتي" معرض للتصوير الفوتوغرافي بالقدس
معرض صور لثمانية مصورين فلسطينيين برعاية القنصلية الامريكية في القدس
افتتحت القنصلية الأميركية العامة في القدس، مساء اليوم الأربعاء، معرض التصوير الفوتوغرافي "هذه مدينتي وهذه قصتي" بمشاركة مصورين محترفين وهواة، وذلك في البيت الأميركي - المركز الثقافي للقنصلية الأميركية بالقدس.
ويقدم المعرض أعمال 8 مصورين من الضفة والقدس، وهم: علاء غوشة، ومحمود عليان، وعرين ريناوي، من القدس، وأحمد دغلس، وفادي العاروري، من رام الله، وأحمد مزهر من بيت لحم، وعلاء بدارنة من نابلس، ومنال عبد الله من جنين.
وقال القنصل الإعلامي والثقافي في القنصلية مايكل ريتشاردز، في حديث لـ"وفا" إن المعرض جاء أولاً لأهمية رؤية قصص المدن الفلسطينية وحكايتها من خلال مصورين مبدعين من معظم المناطق الفلسطينية، مشيراً إلى افتتاح المعرض في البيت الأميركي والمركز الثقافي للقنصلية حديث النشأة، وضرورة زيارة الجمهور المقدسي للفعاليات فيه.
وأضاف: "فن التصوير يلعب دورا كبيرا في الثقافتين الأمريكية والفلسطينية، ومعرضنا يساعد على التعرف على الثقافتين الفلسطينية والأمريكية من خلال بناء جسور ثقافية بيننا."
من جانبه، قال المصور القادم من رام الله فادي العاروري، انه قبل دعوة المشاركة في المعرض من قبل القنصلية الأمريكية كونها في القدس، وضاف "من المهم لي كمصور إقامة معرض يحمل عملي وفني ويستطيع رؤيته الجمهور المقدسي، خاصة بفعل الحصار المفروض على القدس ومنعنا من الوصول إليها، فهذه المشاركة عبارة عن جسر بيني وبين القدس العاصمة."
وأفادت المصورة منال عبد الله من جنين، بان التصوير الفوتوغرافي عبارة عن هواية ممتعة، موضحة "عندما بدأت ألمس إعجاب الناس في صوري عملت على تطوير نفسي وأعمل على الاحتراف، وأشارك اليوم بصور تظهر الريف في جنين والطبيعة والتراث."
ومن جهته، قال المصور علاء بدارنة القادم من نابلس أنه لم يدخل القدس منذ 27 سنة، وان إقامة المعرض الأول له بالقدس يشكل علامة فارقة في مسيرته وأثراً في نفسه، مشيراً إلى الرسائل التي يحاول المصور إيصالها من خلال صورته التي تنقل حدث وخبر أو تحكي قصة من نسج عين المصور.
وبيّن المصور المقدسي محمود عليان أنه ركز في صوره على إيصال الرسالة التي توضح النسيج الفلسطيني الموحد من خلال المقدسات المسيحية الإسلامية والترابط الأخوي فيما بينهم، وتلاصق قبة الصخرة والقيامة في القدس خير مثال على ذلك.
أما المصورة المقدسية عرين ريناوي فقالت أنها حاولت التركيز على إبراز الوجوه في صورها :"تعمدت تصوير الوجوه للأشخاص بعيداً عن الأبنية والحجر، فكل صورة تروي حكاية فلسطينية ومنها الطفل والمرأة والعجوز."
وكذلك قال مصور وكالة "وفا" أحمد مزهر في بيت لحم، أن مشاركته في معرض في القدس، له أهمية كبيرة، خاصة أنه عمل بالتصوير في عدة مناطق فلسطينية، وأن عرض عدد من صوره في معرض بالقدس يعني له الكثير، مؤكداً على الرسالة التي تحملها الصور لنقل الحضارة والثقافة والتراث الفلسطيني من القدس إلى العالم.
يذكر أن المعرض سيستمر حتى العاشر من تشرين الأول في باحة البيت الأمريكي وسط القدس الشرقية.
ويقدم المعرض أعمال 8 مصورين من الضفة والقدس، وهم: علاء غوشة، ومحمود عليان، وعرين ريناوي، من القدس، وأحمد دغلس، وفادي العاروري، من رام الله، وأحمد مزهر من بيت لحم، وعلاء بدارنة من نابلس، ومنال عبد الله من جنين.
وقال القنصل الإعلامي والثقافي في القنصلية مايكل ريتشاردز، في حديث لـ"وفا" إن المعرض جاء أولاً لأهمية رؤية قصص المدن الفلسطينية وحكايتها من خلال مصورين مبدعين من معظم المناطق الفلسطينية، مشيراً إلى افتتاح المعرض في البيت الأميركي والمركز الثقافي للقنصلية حديث النشأة، وضرورة زيارة الجمهور المقدسي للفعاليات فيه.
وأضاف: "فن التصوير يلعب دورا كبيرا في الثقافتين الأمريكية والفلسطينية، ومعرضنا يساعد على التعرف على الثقافتين الفلسطينية والأمريكية من خلال بناء جسور ثقافية بيننا."
من جانبه، قال المصور القادم من رام الله فادي العاروري، انه قبل دعوة المشاركة في المعرض من قبل القنصلية الأمريكية كونها في القدس، وضاف "من المهم لي كمصور إقامة معرض يحمل عملي وفني ويستطيع رؤيته الجمهور المقدسي، خاصة بفعل الحصار المفروض على القدس ومنعنا من الوصول إليها، فهذه المشاركة عبارة عن جسر بيني وبين القدس العاصمة."
وأفادت المصورة منال عبد الله من جنين، بان التصوير الفوتوغرافي عبارة عن هواية ممتعة، موضحة "عندما بدأت ألمس إعجاب الناس في صوري عملت على تطوير نفسي وأعمل على الاحتراف، وأشارك اليوم بصور تظهر الريف في جنين والطبيعة والتراث."
ومن جهته، قال المصور علاء بدارنة القادم من نابلس أنه لم يدخل القدس منذ 27 سنة، وان إقامة المعرض الأول له بالقدس يشكل علامة فارقة في مسيرته وأثراً في نفسه، مشيراً إلى الرسائل التي يحاول المصور إيصالها من خلال صورته التي تنقل حدث وخبر أو تحكي قصة من نسج عين المصور.
وبيّن المصور المقدسي محمود عليان أنه ركز في صوره على إيصال الرسالة التي توضح النسيج الفلسطيني الموحد من خلال المقدسات المسيحية الإسلامية والترابط الأخوي فيما بينهم، وتلاصق قبة الصخرة والقيامة في القدس خير مثال على ذلك.
أما المصورة المقدسية عرين ريناوي فقالت أنها حاولت التركيز على إبراز الوجوه في صورها :"تعمدت تصوير الوجوه للأشخاص بعيداً عن الأبنية والحجر، فكل صورة تروي حكاية فلسطينية ومنها الطفل والمرأة والعجوز."
وكذلك قال مصور وكالة "وفا" أحمد مزهر في بيت لحم، أن مشاركته في معرض في القدس، له أهمية كبيرة، خاصة أنه عمل بالتصوير في عدة مناطق فلسطينية، وأن عرض عدد من صوره في معرض بالقدس يعني له الكثير، مؤكداً على الرسالة التي تحملها الصور لنقل الحضارة والثقافة والتراث الفلسطيني من القدس إلى العالم.
يذكر أن المعرض سيستمر حتى العاشر من تشرين الأول في باحة البيت الأمريكي وسط القدس الشرقية.