الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

الانتخابات" و "النساء" ضيفا الخليل بعد 36 عاماً

ينتظر معلم المدرسة فتحي العووي الذي اقترب عمره من الخمسين عاما، خوض أول تجربة ومشاركة له انتخابات البلدية، التي لم تشهدها مدينة الخليل منذ 36 عاماً كما يقول لـ "القدس دوت كوم.
ولا يكاد العووي يتذكر من الانتخابات السابقة التي كانت شهدتها الخليل عام 1976 سوى اجتماع أعمامه في بيت جده لاختيار من ترشحه العائلة لخوض الانتخابات، حيث لم يكن انذاك غير طالب في المدرسة لا يحق له الانتخاب.
"العووي" الذي يقطن في البلدة القديمة من الخليل، سيختار ممثليه في البلدية من بين 6 قوائم تتنافس على مقاعد مجلس البلدية في الانتخابات المزمع أجرؤها في العشرين من تشرين أول المقبل.
واحدة من القوائم الست التي تسجلت لخوض المنافسة، اثارت ردودا متباينة بين الدهشة والترحيب والمعارضة، انها قائمة نسوية خالصة، شكلتها الناشطة ميسون القواسمي تحت اسم كتلة" "بالمشاركة نستطيع" من 11 امرأة.
 ويرى في هذه القائمة "وجها آخر بدأ يظهر في الخليل، المعروفة بانها من اكثر المناطق والتجمعات الفلسطينية محافظةً.
وتقول المرشحة لانتخابات بلدية الخليل ميسون القواسمي (43عاما) في حديث لـ  دوت كوم، " هنا يكمن التحدي الكبير، العمل في مدينة لا تتيح سهولة مشاركة المرأة في صنع القرار الذي تغيبت عنه طيلة 36 عاما".
وتوضح ان " خوض الانتخابات بهذه القائمة ياتي للتأكيد على دور المرأة المناضلة والعاملة في المدينة، وعلى دورها في المشاركة في الحياة السياسية".
وسعت القائمة النسائية لمراعاة البعد الجغرافي والعشائري، وجمعت المهنية في صفوف مرشحاتها كما تقول القواسمي، مشيرة الى انها واجهت صعوبات كبيرة في تشكيل القائمة، التي إصطدمت مع العادات والتقاليد المحافظة، حيث رفض كثير من الأزواج مشاركة زوجاتهم، كما لم يَخلُ الامر من ضغوط عشائرية وسياسية على بعض المرشحات".
القواسمي أردت أن تكون أول من يقرع الجرس في تشكيل قائمة نسوية على مستوى انتخابات الضفة كما تقول لـلقدس دوت كوم، وترى أن التحدي الابرز ربما يكون في الاجابة على سؤال "هل النساء سينتخبن النساء"؟!
وتشير القواسمي الى أن المرأة كانت مهمشة في البلدية ولم يجرء أحد على إختيار امرأة واحدة منذ 36 عاما، لخوفهم من "كسر عادات وتابوهات أصبحت من الماضي في المدينة".
وتعتبر فكرة تشكيل قائمة نسائية بحد ذاتها، جزداً من نجاح تسعى المرأة في الخليل وعموم الاراضي الفلسطينية لتحقيقه كما تقول القواسمي لـلقدس، معربة عن املها بتحقيق نتائج ايجابية من خلال برنامج انتخابي واضح للنهوض في المدينة.
وتنافس القائمة النسائية في الخليل، 5 قوائم اخرى للفوز بمقاعد او بعدد من مقاعد المجلس البلدي الـ 15 علما ان عدد اصحاب حق الاقتراع يقارب 60 ألفاً. يحق لهم التصويت.
وتضم الكتل الانتخابية قوائم "الخليل المستقلة"، وقائمة "الوفاء والبناء"، والكتلة النسائية "بالمشاركة نستطيع"، وقائمة "المبادرة الوطنية الفلسطينية"، وقائمة "خليل موحدة" التي تضم حزب فدا والجبهة الشعبية وحزب الشعب وعدد من المستقلين، وقائمة حركة فتح التي ستخوض الانتخابات تحت اسم "قائمة الاستقلال والتنمية".

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025