بيان صادر عن الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين
يا جماهير شعبنا العظيم،،، في هذه الأيام تشهد الأراضي الفلسطينية موجة من الإحتجاج ضد الحالة الإقتصادية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني الصامد على أرضه في وجه الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العنصرية والتي أدت إلى إرتفاع أسعار معظم المواد التموينية والمحروقات...الخ.
ولأن المتقاعدين العسكريين الفلسطينين من أهم شرائح المجتمع الفلسطيني، وهم الذين حملوا المشروع الوطني وهموم شعبهم على أكتافهم وفي وجدانهم لأكثر من خمس وأربعون عاماً، فإنهم يعلنون موقفهم مما يجري من حركة الاحتجاج في الشارع الفلسطيني ضد الغلاء، مؤكدين أن الحالة الإقتصادية الصعبة التي نمر بها هي نتاج مجموعة من العوامل السياسية والإقتصادية الناجمة عن سياسة الحصار المفروضة على شعبنا ، وحالة الإنقسام الفلسطيني، والاتفاقيات السياسية والاقتصادية التي وقعت سابقاً مع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.
إضافة إلى ضعف الإيرادات المالية للحكومة الفلسطينية سواء على صعيد التحصيل الضريبي أو عدم التزام الدول المانحة والدول العربية بما تعهدت به من دعم للسلطة الفلسطينية. على ضوء ما تقدم فإن الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين تؤكد موقفها مما يجري على النحو التالي :
• وقوف كافة المتقاعدين العسكريين خلف قيادة م.ت.ف ومؤسساتها الوطنية.
• الدعوة لدعم المواقف الوطنية الصلبة للقيادة الفلسطينية في وجه الضغوط والابتزاز الذي نتعرض له والداعي إلى تخلي شعبنا الفلسطيني عن حقه في الحرية والاستقلال.
• الدعم الكامل لموقف القيادة والحكومة الفلسطينية بطلبها في فتح إتفاقية باريس الإقتصادية، لما الحقته من إجحاف ومآسي بالإقتصاد الوطني الفلسطيني.
• التحذير من تناغم البعض في الساحة الفلسطينية في مواقفهم من القيادة والحكومة الفلسطينية مع الهجمة التحريضية الإسرائيلية التي نتعرض لها.
• مطالبة كافة المؤسسات الإقتصادية والشرائح المهنية بالمساهمة في دعم الموازنة المالية للحكومة والإقتصاد الوطني من خلال الالتزام بدفع الضرائب المالية المترتبة على ايراداتهم المالية، ومناشدة رأس المال الوطني الفلسطيني في الخارج الإستثمار في الأراضي الفلسطينية دعماً للإقتصاد الوطني وصمود المواطن الفلسطيني على أرضه.
• التأكيد على حق المواطن الفلسطيني بالتعبير عن رأيه والاحتجاج السلمي ضد حالة الغلاء التي نعيشها ، مع الإشارة الى ضرورة توجيه حركة الاحتجاج هذه ضد الاحتلال الاسرائيلي المسبب الرئيسي للحالة العامة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، مع التأكيد ايضاً على رفض وادانة أية محاولات تخريب تستهدف المؤسسات العامة والأملاك الخاصة بالمواطنين، أو تعطيل سبل الحياة اليومية للمواطنين، وضرورة الحفاظ على كافة مكتسباتنا الوطنية.
• دعوة كافة الأخوة المتقاعدين والحريصين من أبناء شعبنا على وحدته ومؤسساته الوطنية وأملاك المواطنين الخاصة ، للوقوف في وجه عمليات التخريب التي يقوم بها البعض بوعي أو بدون وعي.
يا جماهير شعبنا الصامد،،، إن قضيتنا ووحدة شعبنا الوطنية يمران في ظروف صعبة نتيجة عدة عوامل إقليمية ودولية أدت إلى صعوبة الحراك السياسي الفلسطيني على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى الضغوط وسياسة الإبتزاز والحصار السياسي والإقتصادي التي تقودها حكومتي الولايات المتحدة وإسرائيل، وإنسجام البعض في النظام السياسي العربي مع هذه الضغوط ، هذه الظروف هي التي أدت إلى الوضع السياسي والاقتصادي الفلسطيني الحالي.
إننا ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل وكما عودنا دائماً عبر التاريخ إلى الصمود في وجه سياسة الترغيب والترهيب والإبتزاز السياسي التي يمارس عليه للرضوخ والتنازل عن حقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، في ظل قيادته الوطنية قيادة م.ت.ف. وليكن هدفنا الرئيسي مواجهة الاحتلال. عاشت فلسطين حرة عربية المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الحرية لأسرانا البواسل
ولأن المتقاعدين العسكريين الفلسطينين من أهم شرائح المجتمع الفلسطيني، وهم الذين حملوا المشروع الوطني وهموم شعبهم على أكتافهم وفي وجدانهم لأكثر من خمس وأربعون عاماً، فإنهم يعلنون موقفهم مما يجري من حركة الاحتجاج في الشارع الفلسطيني ضد الغلاء، مؤكدين أن الحالة الإقتصادية الصعبة التي نمر بها هي نتاج مجموعة من العوامل السياسية والإقتصادية الناجمة عن سياسة الحصار المفروضة على شعبنا ، وحالة الإنقسام الفلسطيني، والاتفاقيات السياسية والاقتصادية التي وقعت سابقاً مع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.
إضافة إلى ضعف الإيرادات المالية للحكومة الفلسطينية سواء على صعيد التحصيل الضريبي أو عدم التزام الدول المانحة والدول العربية بما تعهدت به من دعم للسلطة الفلسطينية. على ضوء ما تقدم فإن الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين تؤكد موقفها مما يجري على النحو التالي :
• وقوف كافة المتقاعدين العسكريين خلف قيادة م.ت.ف ومؤسساتها الوطنية.
• الدعوة لدعم المواقف الوطنية الصلبة للقيادة الفلسطينية في وجه الضغوط والابتزاز الذي نتعرض له والداعي إلى تخلي شعبنا الفلسطيني عن حقه في الحرية والاستقلال.
• الدعم الكامل لموقف القيادة والحكومة الفلسطينية بطلبها في فتح إتفاقية باريس الإقتصادية، لما الحقته من إجحاف ومآسي بالإقتصاد الوطني الفلسطيني.
• التحذير من تناغم البعض في الساحة الفلسطينية في مواقفهم من القيادة والحكومة الفلسطينية مع الهجمة التحريضية الإسرائيلية التي نتعرض لها.
• مطالبة كافة المؤسسات الإقتصادية والشرائح المهنية بالمساهمة في دعم الموازنة المالية للحكومة والإقتصاد الوطني من خلال الالتزام بدفع الضرائب المالية المترتبة على ايراداتهم المالية، ومناشدة رأس المال الوطني الفلسطيني في الخارج الإستثمار في الأراضي الفلسطينية دعماً للإقتصاد الوطني وصمود المواطن الفلسطيني على أرضه.
• التأكيد على حق المواطن الفلسطيني بالتعبير عن رأيه والاحتجاج السلمي ضد حالة الغلاء التي نعيشها ، مع الإشارة الى ضرورة توجيه حركة الاحتجاج هذه ضد الاحتلال الاسرائيلي المسبب الرئيسي للحالة العامة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، مع التأكيد ايضاً على رفض وادانة أية محاولات تخريب تستهدف المؤسسات العامة والأملاك الخاصة بالمواطنين، أو تعطيل سبل الحياة اليومية للمواطنين، وضرورة الحفاظ على كافة مكتسباتنا الوطنية.
• دعوة كافة الأخوة المتقاعدين والحريصين من أبناء شعبنا على وحدته ومؤسساته الوطنية وأملاك المواطنين الخاصة ، للوقوف في وجه عمليات التخريب التي يقوم بها البعض بوعي أو بدون وعي.
يا جماهير شعبنا الصامد،،، إن قضيتنا ووحدة شعبنا الوطنية يمران في ظروف صعبة نتيجة عدة عوامل إقليمية ودولية أدت إلى صعوبة الحراك السياسي الفلسطيني على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى الضغوط وسياسة الإبتزاز والحصار السياسي والإقتصادي التي تقودها حكومتي الولايات المتحدة وإسرائيل، وإنسجام البعض في النظام السياسي العربي مع هذه الضغوط ، هذه الظروف هي التي أدت إلى الوضع السياسي والاقتصادي الفلسطيني الحالي.
إننا ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل وكما عودنا دائماً عبر التاريخ إلى الصمود في وجه سياسة الترغيب والترهيب والإبتزاز السياسي التي يمارس عليه للرضوخ والتنازل عن حقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، في ظل قيادته الوطنية قيادة م.ت.ف. وليكن هدفنا الرئيسي مواجهة الاحتلال. عاشت فلسطين حرة عربية المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الحرية لأسرانا البواسل