..أن تصاب بالحنين إلى القدس وهي على مرمى البصر !
حتى أمس، لا يعرف الشاب الصغير محمود دمدوم من بلدة "أبو ديس" شرقي القدس ما عليه فعله كلما اشتعل حنينه إلى القدس التي تجثم على مرمى البصر بينما يمنع من دخولها، سيما و أن "التصريح" الذي يُمَكنه من الوصول إلى قلب المدينة إنتهت فاعليته أو تكاد ..
محمود دمدوم الذي خطرت له فكرة القفز عن "جدار الفصل" الذي يعزل القدس عن محيطها ذات يوم، كان تمكن من الوصول إلى المسجد الاقصى و التجول في أسواق المدينة العتيقة بعد استصداره تصريحا يسمح له بالوصول إلى المدينة، عبر التوجه الى مكتب "الإرتباط الفلسطيني"، فيما لا يزال الألاف من المواطنين في بلدات العيزرية والسواحرة و "الزعيَم"، وهي بلدات ملاصقة للقدس، يتوقون للوصول إلى المدينة كمواطنين أحرار، وباعتبارها مدينتهم .
الفتى دمدوم ( ١٨ عاما ) الذي استصدر تصريحا لدخول القدس مدته 40 يوما، كان بعمر 8 سنوات حينما شرعت سلطات الإحتلال في بناء جدار العزل حول المدينة وهو – بحسب مصادر مكتب الارتباط الفلسطيني - واحدا من نحو 6 آلاف مواطن توجهوا لتقديم طلبات تصريح للغرض ذاته، بحيث تحول " معبر الزيتونة"، وهو المعبر الأصغر في الضفة الغربية و يسمح المرور خلاله سيرا على الأقدام فقط- تحول إلى معبر يعج بالحركة بعد ان كان ممرا لأعداد قليلة من حملة "الهوية الزرقاء" وتصاريح العمل أو العلاج .
قال نائب مدير مكتب الارتباط الفلسطيني في "أبو ديس" امجد الخطيب لـ دوت كوم، إن مئات المواطنين يراجعون يوميا بغرض استصدار تصاريح للوصول إلى القدس بعد ان حرموا من دخولها لمدة تزيد على 10 سنوات، مشيرا إلى أن نسبة مقدمي الطلبات للحصول على التصاريح في منطقتي شرق وجنوب شرقي القدس، كانت الأعلى بين باقي المحافظات الفلسطينية بالرغم من إعلان سلطات الإحتلال استمرار منع العديد من المواطنين من الحصول على تصاريح بذريعة "الحفاظ على الأمن"، مرجعا ذلك إلى ارتباط المنطقة بالمدينة جغرافيا واجتماعيا..لافتا إلى أن جدار العزل كان شطر الكثير من العائلات بحيث لا يخلو بيت الا وله صلة نسب أو قرابة داخل و حول أسوار المدينة .
محمد ابو زياد الذي التقته "القدس دوت كوم" في "معبر الزيتونة" وهو مغبوطا بحصوله على فرصة لدخول القدس للمرة الثانية في حياته (دخلها المرة الأولى قبل سنوات)، قال إن تقديمه طلبا للحصول على تصريح "كان ضربة حظ يائسة" لم يتوقع نجاحها، سيما وأنه لم يبلغ بعد سن الأربعين وغير مريض، وهما شرطان إسرائيليان للسماح بتجاوز "الجدار" لفلسطينيين من غير الممنوعين بذرائع "أمنية"، مشيرا إلى أن "الحظ" لم يحالف شقيقه ضياء الذي يكبره بخمسة أعوام بسبب الذريعة ذاتها.
في ذات الإطار، قال المواطن رامي نايف، وهو طالب جامعي تمنعه قوات الإحتلال من دخول القدس منذ تحرره من السجون الإسرائيلية قبل 6 سنوات إنه كان أعتقل وهو بعمر 15 عاما ولا تزال "إسرائيل" تعتبره "خطرا على أمنها" ! فيما عبر الشاب غسان خنافسة من بلدة أبو ديس ( 25 عاما ) عن مخاوفه من أن التسهيلات الإسرائيلية للدخول إلى القدس" قد تكون متصلة بأجندات سياسية لدى حكومة الإحتلال"، سيما وأن الإحتلال– كما قال - "ليس من عادته أن يقدم هدايا مجانية" !
محمود دمدوم الذي خطرت له فكرة القفز عن "جدار الفصل" الذي يعزل القدس عن محيطها ذات يوم، كان تمكن من الوصول إلى المسجد الاقصى و التجول في أسواق المدينة العتيقة بعد استصداره تصريحا يسمح له بالوصول إلى المدينة، عبر التوجه الى مكتب "الإرتباط الفلسطيني"، فيما لا يزال الألاف من المواطنين في بلدات العيزرية والسواحرة و "الزعيَم"، وهي بلدات ملاصقة للقدس، يتوقون للوصول إلى المدينة كمواطنين أحرار، وباعتبارها مدينتهم .
الفتى دمدوم ( ١٨ عاما ) الذي استصدر تصريحا لدخول القدس مدته 40 يوما، كان بعمر 8 سنوات حينما شرعت سلطات الإحتلال في بناء جدار العزل حول المدينة وهو – بحسب مصادر مكتب الارتباط الفلسطيني - واحدا من نحو 6 آلاف مواطن توجهوا لتقديم طلبات تصريح للغرض ذاته، بحيث تحول " معبر الزيتونة"، وهو المعبر الأصغر في الضفة الغربية و يسمح المرور خلاله سيرا على الأقدام فقط- تحول إلى معبر يعج بالحركة بعد ان كان ممرا لأعداد قليلة من حملة "الهوية الزرقاء" وتصاريح العمل أو العلاج .
قال نائب مدير مكتب الارتباط الفلسطيني في "أبو ديس" امجد الخطيب لـ دوت كوم، إن مئات المواطنين يراجعون يوميا بغرض استصدار تصاريح للوصول إلى القدس بعد ان حرموا من دخولها لمدة تزيد على 10 سنوات، مشيرا إلى أن نسبة مقدمي الطلبات للحصول على التصاريح في منطقتي شرق وجنوب شرقي القدس، كانت الأعلى بين باقي المحافظات الفلسطينية بالرغم من إعلان سلطات الإحتلال استمرار منع العديد من المواطنين من الحصول على تصاريح بذريعة "الحفاظ على الأمن"، مرجعا ذلك إلى ارتباط المنطقة بالمدينة جغرافيا واجتماعيا..لافتا إلى أن جدار العزل كان شطر الكثير من العائلات بحيث لا يخلو بيت الا وله صلة نسب أو قرابة داخل و حول أسوار المدينة .
محمد ابو زياد الذي التقته "القدس دوت كوم" في "معبر الزيتونة" وهو مغبوطا بحصوله على فرصة لدخول القدس للمرة الثانية في حياته (دخلها المرة الأولى قبل سنوات)، قال إن تقديمه طلبا للحصول على تصريح "كان ضربة حظ يائسة" لم يتوقع نجاحها، سيما وأنه لم يبلغ بعد سن الأربعين وغير مريض، وهما شرطان إسرائيليان للسماح بتجاوز "الجدار" لفلسطينيين من غير الممنوعين بذرائع "أمنية"، مشيرا إلى أن "الحظ" لم يحالف شقيقه ضياء الذي يكبره بخمسة أعوام بسبب الذريعة ذاتها.
في ذات الإطار، قال المواطن رامي نايف، وهو طالب جامعي تمنعه قوات الإحتلال من دخول القدس منذ تحرره من السجون الإسرائيلية قبل 6 سنوات إنه كان أعتقل وهو بعمر 15 عاما ولا تزال "إسرائيل" تعتبره "خطرا على أمنها" ! فيما عبر الشاب غسان خنافسة من بلدة أبو ديس ( 25 عاما ) عن مخاوفه من أن التسهيلات الإسرائيلية للدخول إلى القدس" قد تكون متصلة بأجندات سياسية لدى حكومة الإحتلال"، سيما وأن الإحتلال– كما قال - "ليس من عادته أن يقدم هدايا مجانية" !