النائب أبو شمالة حماس تستولي على ممتلكات "حسام" بعد الانقلاب الدموي وتحظر نشاطها
النائب أبو شمالة حماس تستولي على ممتلكات "حسام" بعد الانقلاب الدموي وتحظر شاطها وتجدد تهديدها وحظرها لكنها مستمرة في تقديم خدماتها للأسرى شاء من شاء وأبى من أبى
قال النائب ماجد أبو شمالة أمين سر جمعية الأسرى والمحررين "حسام" في تصريح صحفي له اليوم بأن قيام جهاز الأمن الداخلي لحكومة حماس في غزة بحظر فعاليات جمعية "حسام" ومنعها من تنظيم ورشة عمل تضامنا مع الأسرى القدامى اليوم الخميس هو تصرف أرعن يفتقر إلي أدنى حدود الحكمة ويتنافى مع قيم وعادات شعبنا وهو بمثابة صفعة جديدة توجهها حكومة حماس إلي قضية الأسرى والجهود المبذولة لتفعيل التضامن معهم كما أنه يأتي في سياق سلسلة المضايقات والتهديدات التي تتعرض لها الجمعية منذ الانقلاب الدموي الذي نفذته حماس قبل خمسة أعوام .
وأشار النائب أبو شمالة بأن جمعية "حسام" تعتبر أول مؤسسة أهلية متخصصة في شؤون الأسرى تم تأسيسها علي مستوى الوطن عام 1996 ويبلغ عدد أعضائها أكثر من 17000 عضو من الأسرى المحررين وهي مرخصة رسميا لدي السلطة الوطنية الفلسطينية كما أنها عضو فاعل في شبكة المنظمات الأهلية ومعروفة لدي مؤسسات العمل الأهلي العربية والإقليمية والدولية .
وأكد أبو شمالة بأن كافة أساليب التخويف والقمع التي تتعرض لها جمعية "حسام" من قبل حكومة حماس لا يمكن لها أن تحد من نشاطها أو نشاط القائمين عليها مشددا بأن القائمين على الجمعية لا ينتظرون الحصول علي شرعيتهم من حماس وأجهزتها المختلفة، إنما يستمدونها من نضالهم المستمر لنصرة قضايا الأسرى العادلة وسهرهم الدائم لخدمتهم وذويهم مضيفا بأن الجمعية علي تواصل شبه يومي مع الأسرى البواسل وقيادة الحركة الأسيرة في سجون الإحتلال .
وأوضح أبو شمالة بأن الجمعية كانت تمتلك العديد من المرافق الحيوية المخصصة لخدمة أعضائها كبيت الأسير الفلسطيني الذي تكلف تدشينه ملايين الدولارات ، وكلية الشهيد أبو جهاد ونادي الحرية البحري وديناموميتر الحرية والعديد من المشاريع الاستثمارية التي كان يذهب ريعها في تمويل أنشطتها وخدماتها إلي أن جاءت حماس بانقلابها وسيطرت على كافة ممتلكات الجمعية ومقدراتها دون وجه حق وأعلنت عنها إطارا محظورا وحاربتها بكل الوسائل والسبل ، وتعرض نشطاء الجمعية ومسئوليها إلي جملة من الاعتداءات والمضايقات
تارة بالاعتقالات وأخرى بالاستدعاءات وكثيرا من خلال التهديد والوعيد عبر الهواتف والجوالات. .
وطالب أبو شمالة كافة قوى وفصائل شعبنا والعقلاء في حماس بالعمل علي ثني حماس عن الاستمرار في ممارسة هذا النهج غير الأخلاقي وغير الوطني ووقف هذا التغول على جمعية "حسام" كمؤسسة رائدة في خدمة قضية الأسرى محذرا من الانعكاسات الخطيرة لهذه الممارسات على هذه القضية التي يجب أن تبقى قضية الإجماع الوطني الفلسطيني .
قال النائب ماجد أبو شمالة أمين سر جمعية الأسرى والمحررين "حسام" في تصريح صحفي له اليوم بأن قيام جهاز الأمن الداخلي لحكومة حماس في غزة بحظر فعاليات جمعية "حسام" ومنعها من تنظيم ورشة عمل تضامنا مع الأسرى القدامى اليوم الخميس هو تصرف أرعن يفتقر إلي أدنى حدود الحكمة ويتنافى مع قيم وعادات شعبنا وهو بمثابة صفعة جديدة توجهها حكومة حماس إلي قضية الأسرى والجهود المبذولة لتفعيل التضامن معهم كما أنه يأتي في سياق سلسلة المضايقات والتهديدات التي تتعرض لها الجمعية منذ الانقلاب الدموي الذي نفذته حماس قبل خمسة أعوام .
وأشار النائب أبو شمالة بأن جمعية "حسام" تعتبر أول مؤسسة أهلية متخصصة في شؤون الأسرى تم تأسيسها علي مستوى الوطن عام 1996 ويبلغ عدد أعضائها أكثر من 17000 عضو من الأسرى المحررين وهي مرخصة رسميا لدي السلطة الوطنية الفلسطينية كما أنها عضو فاعل في شبكة المنظمات الأهلية ومعروفة لدي مؤسسات العمل الأهلي العربية والإقليمية والدولية .
وأكد أبو شمالة بأن كافة أساليب التخويف والقمع التي تتعرض لها جمعية "حسام" من قبل حكومة حماس لا يمكن لها أن تحد من نشاطها أو نشاط القائمين عليها مشددا بأن القائمين على الجمعية لا ينتظرون الحصول علي شرعيتهم من حماس وأجهزتها المختلفة، إنما يستمدونها من نضالهم المستمر لنصرة قضايا الأسرى العادلة وسهرهم الدائم لخدمتهم وذويهم مضيفا بأن الجمعية علي تواصل شبه يومي مع الأسرى البواسل وقيادة الحركة الأسيرة في سجون الإحتلال .
وأوضح أبو شمالة بأن الجمعية كانت تمتلك العديد من المرافق الحيوية المخصصة لخدمة أعضائها كبيت الأسير الفلسطيني الذي تكلف تدشينه ملايين الدولارات ، وكلية الشهيد أبو جهاد ونادي الحرية البحري وديناموميتر الحرية والعديد من المشاريع الاستثمارية التي كان يذهب ريعها في تمويل أنشطتها وخدماتها إلي أن جاءت حماس بانقلابها وسيطرت على كافة ممتلكات الجمعية ومقدراتها دون وجه حق وأعلنت عنها إطارا محظورا وحاربتها بكل الوسائل والسبل ، وتعرض نشطاء الجمعية ومسئوليها إلي جملة من الاعتداءات والمضايقات
تارة بالاعتقالات وأخرى بالاستدعاءات وكثيرا من خلال التهديد والوعيد عبر الهواتف والجوالات. .
وطالب أبو شمالة كافة قوى وفصائل شعبنا والعقلاء في حماس بالعمل علي ثني حماس عن الاستمرار في ممارسة هذا النهج غير الأخلاقي وغير الوطني ووقف هذا التغول على جمعية "حسام" كمؤسسة رائدة في خدمة قضية الأسرى محذرا من الانعكاسات الخطيرة لهذه الممارسات على هذه القضية التي يجب أن تبقى قضية الإجماع الوطني الفلسطيني .