الأغا يطالب بمحاكمة مرتكبي مجزرة صبرا وشاتيلا
طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون اللاجئين زكريا الأغا، اليوم السبت، المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بملاحقة مرتكبي مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا وتقديمهم لمحكمة العدل الدولية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأكد الأغا، في بيان صحفي صدر لمناسبة الذكرى (30) للمجزرة، أن شعبنا سيواصل مسيرة النضال والتحرر حتى نيل كافة حقوقه المشروعة في العودة إلى دياره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأوضح أن مجزرة صبرا وشاتيلا جريمة بشعة ارتكبتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي وبأوامر مباشرة من المجرم شارون راح ضحيتها أكثر من 3500 شهيدا فلسطينيا ولبنانيا، للقضاء على المخيمات الفلسطينية التي شكلت على مدار 64 عاماً عنواناً وشاهداً حياً للنكبة لفلسطينية والنيل من صمود اللاجئين وحقهم العادل في العودة.
وقال: "إن المجزرة أحدثت جرحًا نازفًا داميًا في جبين الإنسانية العالمية وشكلت علامة فارقة في التاريخ الإجرامي للعدو الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني وصورت مدى الحقد والهمجية الإسرائيلية بحق شعبنا".
وأضاف: "بالرغم من هول المجزرة وفظاعتها استطاع شعبنا أن يضمد جراحه ويوحد صفوفه ويواصل مسيرته التحررية من بيروت إلى فلسطين".
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال بعد هزيمتها على أسوار بيروت وفشلها في تمرير مخططها الإجرامي لتركيع شعبنا والنيل من ثوابته الوطنية، وفي مقدمتها حق العودة تعاود الكرة مرة أخرى في مخيم جنين ومن ثم الحرب الأخيرة على غزة.
وأوضح أن حكومة الاحتلال لا تزال تواصل سياستها العنصرية وجرائمها البشعة بحق الشعب الفلسطيني برغم مرور (30) عامًا على مجزرة صبرا وشاتيلا وتخرج قادتها للمطالبة بإبادة الشعب.
وانتقد الأغا سياسة الصمت المتبعة من قبل المجتمع الدولي والتغاضي عن جرائم الاحتلال، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني يواجه خطرًا حقيقيًا مع تصاعد التصريحات العنصرية الإسرائيلية التي تهدد بإبادة الشعب الفلسطيني وتجاوب حكومة الاحتلال معها.
وطالب جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بضرورة إحياء الذكرى (30) لمجزرة صبرا وشاتيلا التي ستبقى نبراسًا خالدًا يفضح الاحتلال وجرائمه البشعة.
وأكد الأغا، في بيان صحفي صدر لمناسبة الذكرى (30) للمجزرة، أن شعبنا سيواصل مسيرة النضال والتحرر حتى نيل كافة حقوقه المشروعة في العودة إلى دياره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأوضح أن مجزرة صبرا وشاتيلا جريمة بشعة ارتكبتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي وبأوامر مباشرة من المجرم شارون راح ضحيتها أكثر من 3500 شهيدا فلسطينيا ولبنانيا، للقضاء على المخيمات الفلسطينية التي شكلت على مدار 64 عاماً عنواناً وشاهداً حياً للنكبة لفلسطينية والنيل من صمود اللاجئين وحقهم العادل في العودة.
وقال: "إن المجزرة أحدثت جرحًا نازفًا داميًا في جبين الإنسانية العالمية وشكلت علامة فارقة في التاريخ الإجرامي للعدو الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني وصورت مدى الحقد والهمجية الإسرائيلية بحق شعبنا".
وأضاف: "بالرغم من هول المجزرة وفظاعتها استطاع شعبنا أن يضمد جراحه ويوحد صفوفه ويواصل مسيرته التحررية من بيروت إلى فلسطين".
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال بعد هزيمتها على أسوار بيروت وفشلها في تمرير مخططها الإجرامي لتركيع شعبنا والنيل من ثوابته الوطنية، وفي مقدمتها حق العودة تعاود الكرة مرة أخرى في مخيم جنين ومن ثم الحرب الأخيرة على غزة.
وأوضح أن حكومة الاحتلال لا تزال تواصل سياستها العنصرية وجرائمها البشعة بحق الشعب الفلسطيني برغم مرور (30) عامًا على مجزرة صبرا وشاتيلا وتخرج قادتها للمطالبة بإبادة الشعب.
وانتقد الأغا سياسة الصمت المتبعة من قبل المجتمع الدولي والتغاضي عن جرائم الاحتلال، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني يواجه خطرًا حقيقيًا مع تصاعد التصريحات العنصرية الإسرائيلية التي تهدد بإبادة الشعب الفلسطيني وتجاوب حكومة الاحتلال معها.
وطالب جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بضرورة إحياء الذكرى (30) لمجزرة صبرا وشاتيلا التي ستبقى نبراسًا خالدًا يفضح الاحتلال وجرائمه البشعة.