عساف: أقوال الزهار حول المستوى الاقتصادي بغزة توصيف لمعيشته هو وقيادة حماس
رد الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف على ما ورد من تصريحات صحفية للقيادي في حركة حماس محمود الزهار قال فيها: بأن الوضع الاقتصادي في غزة أفضل منه في الضفة بالقول: "إن الزهار عندما يتحدث عن الظروف الاقتصادية في غزة فهو بذلك يوصف الوضع الذي يعيش فيه هو وقيادة حماس".
وأضاف في بيان صحفي، وصل إلى "وفا"، مساء اليوم السبت، أن قيادة حماس يعيشون "حياة الرفاهية" بالرغم من حياة البؤس والشقاء التي يعيشها أهلنا في القطاع، فهم لا يعانون من أزمة المياه الملوثة ولا انقطاع الكهرباء ولا نقص في الغذاء أو الدواء، ولا يعيشون في العراء كما هو حال آلاف العائلات الغزية التي دمرت منازلها ولم تكترث لها قيادة حماس المسيطرة على قطاع غزة بقوة السلاح.
وتابع، "حركة فتح تتمنى أن يكون الوضع الاقتصادي في غزة أفضل من أي مكان في العالم لأن غزة جزء من الأراضي الفلسطينية والموجودين فيها هم أهلنا".
وأعرب عن استغرابه من هذه الأقوال عندما يتعلق الأمر بالمقارنة مع الضفة من أجل المناكفة أو لإشباع الأحقاد الشخصية، فهذا يعني أن غزة التي تعيش الاكتفاء الذاتي وفق أقوال الزهار وغيره من قيادات حماس، لا تحتاج إلى أي دعم أو مساعدات، فلماذا يتباكون عندما تتأخر شحنة الأدوية المرسلة من السلطة الوطنية؟، أو عندما يتحدث أحد من أهل الضفة عن فاتورة الكهرباء المدفوعة لأهلنا في غزة من جيوب دافع الضرائب الضفاوي؟.
وعن الوضع الاقتصادي في غزة قال عساف: إن الحالة الاقتصادية في غزة مأساوية وكارثية، باستثناء قيادة حماس الذين يعيشون بمستوى لا مثيل له بفضل تجارة الأنفاق والتحكم بمقدرات القطاع، وبيع المساعدات الواردة لأهالي القطاع لحساباتهم الشخصية مثل بيعهم للبترول الذي تبرعت به قطر مجانا لشعبنا بأكثر من أربعة شواقل لليتر الواحد، أو اخذ ثمن الكهرباء المولد من هذا النفط أو الممولة من السلطة الوطنية، مشيراً إلى أن أعلى نسبة بطالة وفقر في العالم هي في القطاع، إضافة إلى أن أكثر من 99% من المياه المستعملة للشرب هناك غير صالحة للاستخدام الآدمي وفقاً لكافة التقارير الدولية الصادرة من غزة، بالإضافة إلى أزمة الكهرباء، وغيرها الكثير.
ونفى عساف صحة أقوال الزهار بأن ما تخصصه السلطة من موازنات يذهب لعناصر فتح فقط، قائلاً: "الكهرباء التي يضيء بها الزهار منزله تدفع ثمنها السلطة، والنظام التعليمي تموله السلطة، والمستشفيات والتحويلات الطبية والأدوية في جميع مستشفيات القطاع تمولها السلطة الوطنية أيضاً".
وأضاف في بيان صحفي، وصل إلى "وفا"، مساء اليوم السبت، أن قيادة حماس يعيشون "حياة الرفاهية" بالرغم من حياة البؤس والشقاء التي يعيشها أهلنا في القطاع، فهم لا يعانون من أزمة المياه الملوثة ولا انقطاع الكهرباء ولا نقص في الغذاء أو الدواء، ولا يعيشون في العراء كما هو حال آلاف العائلات الغزية التي دمرت منازلها ولم تكترث لها قيادة حماس المسيطرة على قطاع غزة بقوة السلاح.
وتابع، "حركة فتح تتمنى أن يكون الوضع الاقتصادي في غزة أفضل من أي مكان في العالم لأن غزة جزء من الأراضي الفلسطينية والموجودين فيها هم أهلنا".
وأعرب عن استغرابه من هذه الأقوال عندما يتعلق الأمر بالمقارنة مع الضفة من أجل المناكفة أو لإشباع الأحقاد الشخصية، فهذا يعني أن غزة التي تعيش الاكتفاء الذاتي وفق أقوال الزهار وغيره من قيادات حماس، لا تحتاج إلى أي دعم أو مساعدات، فلماذا يتباكون عندما تتأخر شحنة الأدوية المرسلة من السلطة الوطنية؟، أو عندما يتحدث أحد من أهل الضفة عن فاتورة الكهرباء المدفوعة لأهلنا في غزة من جيوب دافع الضرائب الضفاوي؟.
وعن الوضع الاقتصادي في غزة قال عساف: إن الحالة الاقتصادية في غزة مأساوية وكارثية، باستثناء قيادة حماس الذين يعيشون بمستوى لا مثيل له بفضل تجارة الأنفاق والتحكم بمقدرات القطاع، وبيع المساعدات الواردة لأهالي القطاع لحساباتهم الشخصية مثل بيعهم للبترول الذي تبرعت به قطر مجانا لشعبنا بأكثر من أربعة شواقل لليتر الواحد، أو اخذ ثمن الكهرباء المولد من هذا النفط أو الممولة من السلطة الوطنية، مشيراً إلى أن أعلى نسبة بطالة وفقر في العالم هي في القطاع، إضافة إلى أن أكثر من 99% من المياه المستعملة للشرب هناك غير صالحة للاستخدام الآدمي وفقاً لكافة التقارير الدولية الصادرة من غزة، بالإضافة إلى أزمة الكهرباء، وغيرها الكثير.
ونفى عساف صحة أقوال الزهار بأن ما تخصصه السلطة من موازنات يذهب لعناصر فتح فقط، قائلاً: "الكهرباء التي يضيء بها الزهار منزله تدفع ثمنها السلطة، والنظام التعليمي تموله السلطة، والمستشفيات والتحويلات الطبية والأدوية في جميع مستشفيات القطاع تمولها السلطة الوطنية أيضاً".