السائقون يستجيرون بالغاز الطبيعي من رمضاء البنزين المشتعلة
اقبال على تركيب منظومة الغاز للسيارات بعد ارتفاع اسعار البنزين
دفعت نار أسعار البنزين المتصاعدة في متوالية لا تتوقف، اصحاب السيارات، للاستجارة بالغاز الطبيعي كبديل اقل عبئا على جيوبهم وامكانياتهم، الآخذة في التآكل.
وتشهد مراكز تركيب أجهزة الغاز الطبيعي للسيارات في هذه الأيام حركة ونشاطا غير مسبوقين، أطلقتهما الحلقة الاخيرة من إرتفاع أسعار البنزين الذي من المتوقع أن يتجاوز التسعة شواقل خلال الأشهر المقبلة.
ويعرض لتر الغاز الطبيعي هذه الايام بسعر 4.25 شيقل بينما يباع لتر البنزين بالتعبئة الذاتية بـ 8.25 شيقل، ما يعني ان السفر بالسيارة التي تعمل بالغاز الطبيعي سيوفر اربعة شواقل للتر الواحد او ما يعادل الـ %45 من مصروفات البنزين.
وتضاعف الطلب على الاستعانة بنظام تسيير محركات السيارات بالغاز المضغوط بجانب النظام الاصلي للمحركات، مطلع شهر ايلول الجاري كجزء من مساعي الجمهور وبحثهم عن منفذ للتغلب على ارتفاع اسعار الوقود والتخفيف من وطأة الاعباء الاقتصادية والمعيشية لقطاعات واسعة من السكان.
ويوضح عدنان عبد العزيز، المتخصص في تركيب أنظمة الغاز الطبيعي للسيارات في حديث لـلقدس دوت كوم، ان الطلب على تركيب انظمة الغاز الطبيعي للسيارات تضاعف في الاسابيع الأخيرة، بسبب نجاعة هذا النظام الذي يتيح للمواطن تحدي الارتفاعات المتواصلة في أسعار البنزين.
ويقول "الفرق الكبير بين سعر البنزين وسعر الغاز الطبيعي، يجذب الجمهور وخصوصا بعد هذه الارتفاعات المتواصلة في اسعار الوقود والبنزين، كما يعكس (الاقبال على تركيب هذا الجهاز) نجاعة هذه المنظومة على مدى السنوات السابقة علما أنها تستعمل في الدول الاوروبية منذ عشرات السنين، وفي ايطاليا منذ 60 عاما نظرا لصداقة الغاز الطبيعي مع البيئة".
ويشير الى امكانية تركيب منظومة الغاز لجميع السيارت التي تعمل على البنزين دون الغاء منظومة البنزين الأصلية، أي انه يصبح بامكان السيارة السفر عن طريق منظومة الغاز أو البنزين على حدٍ سواء.
وعن مستوى أمان هذه المنظومة قال عبد العزيز "بحسب اختبارات أجراتها جهات رسمية لهذه المنظومة، تبين انها لا تتأثر بضربة حتى قوة 60 طناً، بعكس خزان البنزين الذي قد يتهشم جراء حادث بسيط".
تجدر الاشارة الى أن بعض الابحاث بينت أن استعمال منظومة الغاز قد تؤثر سلبا على اداء المحرك بنسبة قد تصل الى5% الأمر الذي نفاه محمد شهاب الذي يستعمل منظومة الغاز منذ 3 سنوات مؤكدا على نجاعتها وتوفيرها مقارنة بالبنزين"، أما (افي شابو) من الناصرة العليا فانه يؤكد انه لا يشعر بالندم أبدا من استعماله لهذه المنظومة.
عن القدس
وتشهد مراكز تركيب أجهزة الغاز الطبيعي للسيارات في هذه الأيام حركة ونشاطا غير مسبوقين، أطلقتهما الحلقة الاخيرة من إرتفاع أسعار البنزين الذي من المتوقع أن يتجاوز التسعة شواقل خلال الأشهر المقبلة.
ويعرض لتر الغاز الطبيعي هذه الايام بسعر 4.25 شيقل بينما يباع لتر البنزين بالتعبئة الذاتية بـ 8.25 شيقل، ما يعني ان السفر بالسيارة التي تعمل بالغاز الطبيعي سيوفر اربعة شواقل للتر الواحد او ما يعادل الـ %45 من مصروفات البنزين.
وتضاعف الطلب على الاستعانة بنظام تسيير محركات السيارات بالغاز المضغوط بجانب النظام الاصلي للمحركات، مطلع شهر ايلول الجاري كجزء من مساعي الجمهور وبحثهم عن منفذ للتغلب على ارتفاع اسعار الوقود والتخفيف من وطأة الاعباء الاقتصادية والمعيشية لقطاعات واسعة من السكان.
ويوضح عدنان عبد العزيز، المتخصص في تركيب أنظمة الغاز الطبيعي للسيارات في حديث لـلقدس دوت كوم، ان الطلب على تركيب انظمة الغاز الطبيعي للسيارات تضاعف في الاسابيع الأخيرة، بسبب نجاعة هذا النظام الذي يتيح للمواطن تحدي الارتفاعات المتواصلة في أسعار البنزين.
ويقول "الفرق الكبير بين سعر البنزين وسعر الغاز الطبيعي، يجذب الجمهور وخصوصا بعد هذه الارتفاعات المتواصلة في اسعار الوقود والبنزين، كما يعكس (الاقبال على تركيب هذا الجهاز) نجاعة هذه المنظومة على مدى السنوات السابقة علما أنها تستعمل في الدول الاوروبية منذ عشرات السنين، وفي ايطاليا منذ 60 عاما نظرا لصداقة الغاز الطبيعي مع البيئة".
ويشير الى امكانية تركيب منظومة الغاز لجميع السيارت التي تعمل على البنزين دون الغاء منظومة البنزين الأصلية، أي انه يصبح بامكان السيارة السفر عن طريق منظومة الغاز أو البنزين على حدٍ سواء.
وعن مستوى أمان هذه المنظومة قال عبد العزيز "بحسب اختبارات أجراتها جهات رسمية لهذه المنظومة، تبين انها لا تتأثر بضربة حتى قوة 60 طناً، بعكس خزان البنزين الذي قد يتهشم جراء حادث بسيط".
تجدر الاشارة الى أن بعض الابحاث بينت أن استعمال منظومة الغاز قد تؤثر سلبا على اداء المحرك بنسبة قد تصل الى5% الأمر الذي نفاه محمد شهاب الذي يستعمل منظومة الغاز منذ 3 سنوات مؤكدا على نجاعتها وتوفيرها مقارنة بالبنزين"، أما (افي شابو) من الناصرة العليا فانه يؤكد انه لا يشعر بالندم أبدا من استعماله لهذه المنظومة.
عن القدس