الخليل.."دولة المستوطنين" تحول مواطنا هدفا على جدول اعمالها..!
من غسان عبد الحميد - لم تعد تنتظر عائلة المواطن عارف جابر المقيمة شرق الحرم الإبراهيمي بالخليل إزالة المكعبات الإسمنتية التي تغلق بها قوات الاحتلال مدخل المنزل العائد للعائلة وتقيم فيه أرملة عمه سهاد جابر ؛ لكنهما تنتظر، الآن، قرارا نهائيا تصدره المحاكم الإسرائيلية لمنع المستوطنين من إنشاء خط للمياه يحول بين المدخل المغلق و الشارع الرئيس بالحي، وهو خط يستهدف إيصال المياه من مستوطنة "كريات أربع" إلى المواقع الاستيطانية في البلدة القديمة من المدينة.
المواطن عارف محمد عمر جابر المقيم و عائلته بمنزل يبعد 30 مترا فقط عن منزل ثان للعائلة تغلق قوات الإحتلال المدخل المؤدي إليه منذ عامين ، بذريعة "حماية تنقل المستوطنين" في الشارع الرئيس الذي يمر بـ "حارة جابر"، كان نجح في 28 "آب" الماضي في انتزاع "أمر احترازي" من المستشار القضائي الإسرائيلي يمنع المستوطنين من العمل في إنشاء خط المياه المشار إليه ؛ غير أنه يواجه منذ 3 أيام – كما قال لـ"القدس دوت كوم" - جملة من التهديدات و محاولات "الإبتزاز" لإجباره على سحب الشكوى..
قال المواطن "جابر"( أب لستة أطفال - 38 عاما ) أن قصته مع مشروع خط المياه الذي تعتزم "دولة المستوطنين" إنشاءه على امتداد الشارع الرئيس مابين المستوطنة الإسرائيلية و الحرم الإبراهيمي، وهو ذاته الشارع الذي تطلق عليه سلطات الاحتلال اسم "طريق المصلين" و يمنع المواطنون من التنقل فيه بواسطة السيارات منذ ما يزيد على 11 عاما – قصة كانت ابتدأت يوم 26 أب الماضي، عندما تصدى و عدد من المواطنين لمستوطنين شرعوا في مد أنابيب المياه أمام مداخل المنازل المغلقة بالمكعبات الإسمنتية، حيث احتجز و نجله أنس جابر ( 16 عاما ) لدى الشرطة الإسرائيلية، وذلك استنادا إلى "مزاعم كاذبة" من مستوطنين يدعى "إسحق مغرافتي" بأنه ونجله "هدداه بالقتل" .
من بين "الإغراءات" المستخدمة لابتزاز المواطن عارف جابر لإجباره على سحب شكواه ضد مشروع أنابيب المياه، وهو مشروع يقضي بمدّها مكشوفة على امتداد الشارع بارتفاع يصل نحو 50 سنتمترا، إبداء المستوطن "مغرافتي" استعداده لسحب شكواه و بالتالي إلغاء تقديمه و نجله للمحاكمة في 28 "كانون الثاني" القادم بتهمة تهديده بالقتل، و أيضا – كما قال - إعادة تصريح دخوله إلى ما وراء "الخط الأخضر" بعد أن كانت سلطات الاحتلال ألغته إثر مشاركته و نجله في التصدي لإنفاذ المشروع.. وثالثا، التعهد له بمنح عائلته حق التزود بالمياة من المشروع مجانا (!!) موضحا ان تلك الإغراءات قدمت له عبر "وسطاء"!
المواطن جابر الذي كان شريكا لبلدية المدينة و لجنة إعمار الخليل في تقديم الالتماس القانوني لمنع المستوطنين من تنفيذ المشروع، أوضح أن الإغراءات التي قدمها المستوطنون لثنيه عن الاستمرار في متابعة شكواه، باتت تترافق منذ أيام بحملة للتحريض عليه يشنها مجلس المستوطنات الإسرائيلية بالخليل، وهي حملة شملت، كما أشار لـ "القدس دوت كوم"، نشر مواد صحفية تستهدفه بالتحريض في مواقع إليكترونية ( بينها موقع "نيوز 1" )، ومطالبات من قبل مستوطنين لسلطات الإحتلال بترحيله و عائلته من الحي بزعم أنه "يزيد من التوتر في المنطقة"! لافتا إلى أن من بين المواد التحريضية التي نشرت في الموقع الإخباري المشار إليه، التذكير بتعرضه للاعتقال والحكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات ( أفرج عنه عام 1994 ) و.. حتى تعاونه مع مؤسسة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية و صلة القرابة التي تربطه بالأسير المحرر ضمن "صفقة شاليط" هاني جابر !
تبقى الإشارة، في هذا الخصوص، إلى أن "بروتوكول الخليل" الموقع ما بين السلطة الوطنية و حكومة الإحتلال، يقضي بأن أي مشروعات متصلة بخدمات المياه و الكهرباء و الطرق، بما في ذلك بالبلدة القديمة و حارة جابر حيث يعتزم المستوطنون إنشاء مشروعهم، هي من صلاحيات بلدية الخليل .
المواطن عارف محمد عمر جابر المقيم و عائلته بمنزل يبعد 30 مترا فقط عن منزل ثان للعائلة تغلق قوات الإحتلال المدخل المؤدي إليه منذ عامين ، بذريعة "حماية تنقل المستوطنين" في الشارع الرئيس الذي يمر بـ "حارة جابر"، كان نجح في 28 "آب" الماضي في انتزاع "أمر احترازي" من المستشار القضائي الإسرائيلي يمنع المستوطنين من العمل في إنشاء خط المياه المشار إليه ؛ غير أنه يواجه منذ 3 أيام – كما قال لـ"القدس دوت كوم" - جملة من التهديدات و محاولات "الإبتزاز" لإجباره على سحب الشكوى..
قال المواطن "جابر"( أب لستة أطفال - 38 عاما ) أن قصته مع مشروع خط المياه الذي تعتزم "دولة المستوطنين" إنشاءه على امتداد الشارع الرئيس مابين المستوطنة الإسرائيلية و الحرم الإبراهيمي، وهو ذاته الشارع الذي تطلق عليه سلطات الاحتلال اسم "طريق المصلين" و يمنع المواطنون من التنقل فيه بواسطة السيارات منذ ما يزيد على 11 عاما – قصة كانت ابتدأت يوم 26 أب الماضي، عندما تصدى و عدد من المواطنين لمستوطنين شرعوا في مد أنابيب المياه أمام مداخل المنازل المغلقة بالمكعبات الإسمنتية، حيث احتجز و نجله أنس جابر ( 16 عاما ) لدى الشرطة الإسرائيلية، وذلك استنادا إلى "مزاعم كاذبة" من مستوطنين يدعى "إسحق مغرافتي" بأنه ونجله "هدداه بالقتل" .
من بين "الإغراءات" المستخدمة لابتزاز المواطن عارف جابر لإجباره على سحب شكواه ضد مشروع أنابيب المياه، وهو مشروع يقضي بمدّها مكشوفة على امتداد الشارع بارتفاع يصل نحو 50 سنتمترا، إبداء المستوطن "مغرافتي" استعداده لسحب شكواه و بالتالي إلغاء تقديمه و نجله للمحاكمة في 28 "كانون الثاني" القادم بتهمة تهديده بالقتل، و أيضا – كما قال - إعادة تصريح دخوله إلى ما وراء "الخط الأخضر" بعد أن كانت سلطات الاحتلال ألغته إثر مشاركته و نجله في التصدي لإنفاذ المشروع.. وثالثا، التعهد له بمنح عائلته حق التزود بالمياة من المشروع مجانا (!!) موضحا ان تلك الإغراءات قدمت له عبر "وسطاء"!
المواطن جابر الذي كان شريكا لبلدية المدينة و لجنة إعمار الخليل في تقديم الالتماس القانوني لمنع المستوطنين من تنفيذ المشروع، أوضح أن الإغراءات التي قدمها المستوطنون لثنيه عن الاستمرار في متابعة شكواه، باتت تترافق منذ أيام بحملة للتحريض عليه يشنها مجلس المستوطنات الإسرائيلية بالخليل، وهي حملة شملت، كما أشار لـ "القدس دوت كوم"، نشر مواد صحفية تستهدفه بالتحريض في مواقع إليكترونية ( بينها موقع "نيوز 1" )، ومطالبات من قبل مستوطنين لسلطات الإحتلال بترحيله و عائلته من الحي بزعم أنه "يزيد من التوتر في المنطقة"! لافتا إلى أن من بين المواد التحريضية التي نشرت في الموقع الإخباري المشار إليه، التذكير بتعرضه للاعتقال والحكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات ( أفرج عنه عام 1994 ) و.. حتى تعاونه مع مؤسسة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية و صلة القرابة التي تربطه بالأسير المحرر ضمن "صفقة شاليط" هاني جابر !
تبقى الإشارة، في هذا الخصوص، إلى أن "بروتوكول الخليل" الموقع ما بين السلطة الوطنية و حكومة الإحتلال، يقضي بأن أي مشروعات متصلة بخدمات المياه و الكهرباء و الطرق، بما في ذلك بالبلدة القديمة و حارة جابر حيث يعتزم المستوطنون إنشاء مشروعهم، هي من صلاحيات بلدية الخليل .