دراسة علمية: الرمان يزيد فعالية الادوية المضادة للدهنيات والجلطات
من مهرجان رمان كفر كنا
القدس" دوت كوم- أكد بحث جديد صادر عن مستشفى "رمبام" الاسرائيلي بمدينة حيفا هذا الأسبوع، أن فاكهة الرمان "تحسن جودة ونجاعة الأدوية المضادة للدهنيات في الدم، وتقلص حجم الظواهر المصاحبة لها".
وتفيد دراسة مشتركة لمستشفى "رمبام" وكلية الطب في معهد العلوم التطبيقية "التخنيون"، أن الرمان يستبطن مواد مضادة للأكسدة، تزيد من فعالية أدوية يتناولها الناس، وتعمل على إعاقة تكون الكولسترول وتمنع جلطات قلبية.
ويشير البروفسور ميخائيل أفيرام المشرف على الدراسة العلمية أن عوارض جانبية خطيرة تنجم عن تناول الأدوية المذكورة بكمية كبيرة كالمس بالعضلات والكبد، لكن الرمان يعيق تراكم الدهنيات في حال تم تناولها مع كمية محدودة من الأدوية المذكورة.
ويشير بيان صادر عن مستشفى "رمبام" أن البروفسور أفيرام كان أول من اكتشف جهاز منع التأكسد في الرمان ضمن دراسات تمت في السنوات الأخيرة. وأن الباحث وجد فعالية مشابهة في النبيذ الأحمر وزيت الزيتون والتمور من صنوف معينة.
ويبدو أن الناس بتجاربهم الإنسانية اليومية سبقوا رمبام والتخنيون في اكتشاف قيمة الرمان وفوائده كما يدلل تراثهم. في واحدة من الأغاني الشعبية التي تقول كلماتها:
رمانك هالبغالي وانا اشتريته بمالي
من يعيد لشجرة الرمان زهوها
رمانك يا حبيبي ...ثمرة من الجنة تقي من العلة
وتعتبر شجرة الرمان رمزا للخصوبة، وقد استخدمه المصريون القدماء منذ اكثر من 4000 سنة في الطب، بعدما عرفوا فاعليته في مكافحة الديدان المعوية، واستعملت قشور جذوره في مكافحة الدودة الشريطية، وقشرة الرمان تحتوى على مواد طبية قابضة للإسهال وموقفة للنزف، وشراب الرمان مضاد للتقيؤ (اذا كان حامضا)، ومضاد للسعال ( اذا كان حلوا)، وهو يعالج السعال المزمن، ويقوي المعدة، ويدفع فضلاتها وله تأثير على إدرار البول.
ويتزامن صدور البحث مع بدء موسم الرمان، حيث بدأت ثماره الفاخرة في كفركنا، وصفورية داخل الخط الاخضر تعرض بكل أشكالها وألوانها.
وتتنوع اصناف الرمان الذي تزخر به العديد من البلدات والقرى الفلسطينية ومن اشهرها:
الرمان الاحمر الكبير (البغالي) طعمه حلو، وبذوره صلبة.
المليسي: جلده اخضر، وطعمه حلو وبذوره لينه.
الشامي: اخضر وطعمه حلو، كوزه كبيرة، وله طعم خاص.
الشرابي: اخضر مشوب بالحمرة وله طعم حامض ويستعمل، للشراب كوزه كبير .
اللفاني: كوزه صغير وهو حامض شديد الحموضة (بري).
وهناك انواع اخرى حديثه من الرمان المهجن
وجاء في وصف الرمان في الشعر العربي القديم على لسان الشاعر كشاجم:
رمانة صبغ الزمان أديمها.... فتبسمت في ناضر الأغصان
فكأنما هي حقة من عسجد..... قد أودعت خرزا من المرجان
وتفيد دراسة مشتركة لمستشفى "رمبام" وكلية الطب في معهد العلوم التطبيقية "التخنيون"، أن الرمان يستبطن مواد مضادة للأكسدة، تزيد من فعالية أدوية يتناولها الناس، وتعمل على إعاقة تكون الكولسترول وتمنع جلطات قلبية.
ويشير البروفسور ميخائيل أفيرام المشرف على الدراسة العلمية أن عوارض جانبية خطيرة تنجم عن تناول الأدوية المذكورة بكمية كبيرة كالمس بالعضلات والكبد، لكن الرمان يعيق تراكم الدهنيات في حال تم تناولها مع كمية محدودة من الأدوية المذكورة.
ويشير بيان صادر عن مستشفى "رمبام" أن البروفسور أفيرام كان أول من اكتشف جهاز منع التأكسد في الرمان ضمن دراسات تمت في السنوات الأخيرة. وأن الباحث وجد فعالية مشابهة في النبيذ الأحمر وزيت الزيتون والتمور من صنوف معينة.
ويبدو أن الناس بتجاربهم الإنسانية اليومية سبقوا رمبام والتخنيون في اكتشاف قيمة الرمان وفوائده كما يدلل تراثهم. في واحدة من الأغاني الشعبية التي تقول كلماتها:
رمانك هالبغالي وانا اشتريته بمالي
من يعيد لشجرة الرمان زهوها
رمانك يا حبيبي ...ثمرة من الجنة تقي من العلة
وتعتبر شجرة الرمان رمزا للخصوبة، وقد استخدمه المصريون القدماء منذ اكثر من 4000 سنة في الطب، بعدما عرفوا فاعليته في مكافحة الديدان المعوية، واستعملت قشور جذوره في مكافحة الدودة الشريطية، وقشرة الرمان تحتوى على مواد طبية قابضة للإسهال وموقفة للنزف، وشراب الرمان مضاد للتقيؤ (اذا كان حامضا)، ومضاد للسعال ( اذا كان حلوا)، وهو يعالج السعال المزمن، ويقوي المعدة، ويدفع فضلاتها وله تأثير على إدرار البول.
ويتزامن صدور البحث مع بدء موسم الرمان، حيث بدأت ثماره الفاخرة في كفركنا، وصفورية داخل الخط الاخضر تعرض بكل أشكالها وألوانها.
وتتنوع اصناف الرمان الذي تزخر به العديد من البلدات والقرى الفلسطينية ومن اشهرها:
الرمان الاحمر الكبير (البغالي) طعمه حلو، وبذوره صلبة.
المليسي: جلده اخضر، وطعمه حلو وبذوره لينه.
الشامي: اخضر وطعمه حلو، كوزه كبيرة، وله طعم خاص.
الشرابي: اخضر مشوب بالحمرة وله طعم حامض ويستعمل، للشراب كوزه كبير .
اللفاني: كوزه صغير وهو حامض شديد الحموضة (بري).
وهناك انواع اخرى حديثه من الرمان المهجن
وجاء في وصف الرمان في الشعر العربي القديم على لسان الشاعر كشاجم:
رمانة صبغ الزمان أديمها.... فتبسمت في ناضر الأغصان
فكأنما هي حقة من عسجد..... قد أودعت خرزا من المرجان