548 مستعمرا يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41    سلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتغلق المعابر "حتى اشعار آخر"    شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي    الاحتلال يقتحم أحياء عدة من نابلس ومخيماتها    الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية  

الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية

الآن

عريقات: وقعت منذ العام 1982 العديد من المجازر تضاهي صبرا وشاتيلا وتحمل العناصر ذاتها


قال كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات: "بعد مرور ثلاثين عامًا على ارتكاب المجزرة المروعة في صبرا وشاتيلا، ما يزال مرتكبيها المسؤولين عن ذبح الآلاف من المدنيين الأبرياء أحرارًا دون عقاب، وأيضًا ما يزال الفلسطينيين اللاجئين محرومين من العودة إلى وطنهم".
وفي الذكرى الثلاثين للمجزرة التي وقعت في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في بيروت، دعا الدكتور عريقات المجتمع الدولي إلى "عدم نسيان الواقع الأليم والمرير الذي يعيشه اللاجئون الفلسطينيون والذين يشكلون 70 بالمائة من الشعب الفلسطيني. وقد طالت معاناتهم، وكان أبرزها مجزرة صبرا وشاتيلا، وذلك نظرًا لعدم قدرة النظام الدولي ضمان احترام حقوقهم".
وتابع الدكتور عريقات قائلاً: "كتب المراسلون الأجانب في العام 1982 ‘كم من صبرا وكم من شاتيلا يحتاج العالم كي يضع حدًا لهذا الظلم؟’ ومنذ العام 1982 وقعت الكثير من المجازر تضاهي مجزرة صبرا وشاتيلا وجميعها تحمل العناصر ذاتها: الدم والإفلات من العقاب".
واختتم الدكتور عريقات بقوله: "لن يكون هنالك حل للقضية الفلسطينية دون احترام حقوق اللاجئين الفلسطينيين. ويتحمل المجتمع الدولي المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية لضمان الحقوق المعترف بها دوليًا وأيضًا احترام حقوق العودة والحصول على التعويضات واسترداد الممتلكات التي مضى على استحقاقها سنوات طوال".
وقعت مجزرة صبرا وشاتيلا في 16 و18 أيلول/سبتمبر 1982 في مخيمي صبرا وشاتيلا عقب انسحاب منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان وبعد أن تولت القوات الدولية مسؤولية حماية اللاجئين الفلسطينيين. وقد كان للجيش الإسرائيلي بقيادة أرييل شارون سيطرة تامة على المنطقة حيث سمحت بوقوع المجزرة الوحشية مخلفة الآلاف من القتلى الفاسطينيين معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025