الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

اجتماع تشاوري للجهات المانحة لدعم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

ناقشت الجهات المانحة لدعم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في اجتماع لها في السرايا الحكومي في بيروت اليوم الإثنين، بدعوة من لجنة الحوار الفلسطيني– اللبناني، احتياجات المخيمات الفلسطينية والأوضاع التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان.
وشارك في الاجتماع: المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ديريك بلامبلي، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي روبرت واتكنز، وممثلة منظمة اليونيسيف آنا ماريا لوريني، وسفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، وسفيرة الاتحاد الأوروبي إنجيلينا ايخهورست، ومدير عام الأونروا روجر دايفيس، وسفراء كل من: فرنسا، إيطاليا، هولندا، اسبانيا، بلجيكا، سويسرا، رومانيا، تشيكيا، استراليا، اليابان، كندا ، الصين، مصر، فلسطين، وسلطة عمان، إضافة الى ممثلي عدد من السفارات الأجنبية والعربية.
وتحدث رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني خلدون الشريف، فقال: إن التحديات ماثلة أمامنا جميعا في كل مخيم، من نهر البارد شمالا الى الرشيدية جنوبا، وإن اللجنة بما تتمتع به من صلاحيات ومهام، تستطيع تجميع الطاقات وبناء الشراكات وتفعيل التواصل والتنسيق بين المعنيين بغية تحقيق أهدافها وتنفيذ سياسات الحكومة لأنها أولا أداة حكومية تحظى بتأييد والتزام سياسي واضح، وهي موجودة في مقر رئاسة الحكومة وهو الموقع الجامع والحاضن لجميع اللبنانيين، وهي تعمل بإشراف رئاسة الحكومة واهتمام مباشر من رئيس الحكومة، وتستعين بفريق تقني محترف يتواجد بشكل يومي في مقر اللجنة ويقدم لها المساعدة لتحضير المقررات وخطط العمل ومتابعة كل الأمور العالقة، وهي تضم ممثلين عن مختلف الوزارات المعنية ما يجعلها نقطة اتصال وصلة وصل بين هذه الوزارات أو بين هذه الوزارات واللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وأضاف أن اللجنة تتمتع بشراكات واسعة وجدية مع الأونروا وسفارة فلسطين والمجتمع الدولي وشرائح المجتمع اللبناني والفلسطيني كافة.
وقال: "ستشهد المرحلة المقبلة وضع خطة واقعية لإدارة المخيمات مستندين الى دراسة أعدها الجيش اللبناني، ودراسات أعدتها جهات متخصصة لبنانية وفلسطينية ودولية لتأمين بنية أكثر راحة داخل المخيمات والعمل على متابعة كل الخدمات بالتعاون الوثيق مع الأونروا، وهذا يتطلب تدعيم اللجنة الوزارية بفريق تقني فلسطيني وفريق سياسي وأمني يواكب هذه العملية".
وتابع الشريف :"نحن نعتبر الوجود الفلسطيني في لبنان وجودا موقتا وعودتهم حق مكتسب وتوطينهم مرفوض لبنانيا وفلسطينيا، لكن الزمن قد راكم كما من المشاكل والشوائب أرهقت العلاقات اللبنانية الفلسطينية، وبالتالي باتت الحاجة ملحة لرفد اللجنة بلجنة من "الحكماء" اللبنانيين من شخصيات لها صدقيتها على الساحة اللبنانية لتواكب عمل اللجنة ولتطل على الرأي العام اللبناني والفلسطيني بصورة راقية تتمثل فيها كل الاتجاهات وتعبر عن صورة لبنان الجامعة والموحدة".
من جهته، قال واتكنز إن المناسبة التي تجمعنا اليوم في غاية الأهمية لأنها تبعث إشارة واضحة على التزام من الحكومة اللبنانية ومن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بعمل لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني على إنجاح مهمة هذه اللجنة وعلى المضي قدما لضمان التشاور والتنسيق في ما بين مختلف الأطراف.
وقال: علينا أن نتضافر جميعا رغم التباطؤ في إعادة بناء مخيم نهر البارد والمناطق المتاخمة له، ولكن مع الدعم السخي من الجهات المانحة الدولية، والتيسير من قبل النظراء اللبنانيين، وإجراء المشاورات الوثيقة مع سكان المخيم أنفسهم، استمر العمل وبدأنا نلمس نتائج ملموسة.
وأضاف: هناك قضايا أخرى مهمة للمعالجة خلال الفترة المقبلة، مثل الاتفاق على خطة إدارة الحكم في المخيمات وإعدادها، وتعزيز فعالية عمل الوزارات الأعضاء في اللجنة في ما يتعلق بالخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، وما الى ذلك.
وقال الرئيس ميقاتي في كلمته: في العام 2005، أنشئت "لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني" وتم تكليفها بملاحقة كل القضايا المتعلقة بشؤون اللاجئين الفلسطينيين، وهي المرة الأولى منذ أكثر من ستين عاما على الوجود الفلسطيني في لبنان، تخصص الدولة اللبنانية فريق عمل يتولى إدارة هذه القضايا، بناء على الإرادة السياسية لطي صفحة الماضي والانتقال الى مرحلة جديدة ومقاربه مختلفة لعلاقة تقوم على احترام سيادة لبنان واستقلاله واستقراره وعلى تأمين حياة كريمة للاجئين الفلسطينيين بالتعاون مع المجتمع الدولي، وعلى دعم حق العودة ورفض التوطين بحسب ما ورد في الدستور اللبناني.
وأكد أن الحكومة اللبنانية، وكما جاء في البيان الوزاري، "ستعمل على توفير الحقوق الإنسانية والاجتماعية للفلسطينيين المقيمين على الأراضي اللبنانية وتطبيق القوانين والاهتمام بالمخيمات، لا سيما مخيم نهر البارد لاستكمال إعادة بنائه بعد توفير المال اللازم من المساهمات العربية والدولية".وتابع: اليوم، تبدو الحاجة ملحة الى توحيد القوى وتضافر الجهود في سبيل التصدي لكافة مشاريع التوطين لاسيما في ضوء الظروف الصعبة والخطيرة التي تعيشها المنطقة، خصوصا مع الإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وفي ضوء تعثر مفاوضات السلام واستمرار الانتهاكات الاسرائيلية للقرارات الدولية من هدم المنازل وبناء المستوطنات وسلب الموارد والأملاك والاعتداء على الأماكن المقدسة، وبالتالي فإن نجاح عملية الإعمار وتحسين الظروف المعيشية للاجئين الفلسطينيين هو نجاح لنا جميعا ومسؤولية مشتركة بيننا وبين المجتمع العربي والدولي.
وقال ميقاتي: "كما كانت القضية الفلسطينية عرضة على مر السنين لإساءات وإستهدافات من الاحتلال الإسرائيلي، نشهد اليوم محاولات متجددة للإساءة الى المقدسات الدينية وآخرها الفيلم المستهجن عن الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم".

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024