رباح: التاريخ سيخلد ويمجد أسرانا والاحتلال إلى زوال لا محالة
قال نائب مفوض التعبئة والتنظيم في حركة فتح في قطاع غزة يحيى رباح، اليوم الإثنين، إن التاريخ سيخلد ويمجد أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لأنهم صنعوا التاريخ المجيد بنضالهم وصبرهم، وأن الاحتلال إلى زوال.
وكان رباح، يتحدث في تصريح لمفوضية الثقافة والإعلام في حركة "فتح" في قطاع غزة، عقب مشاركته والهيئة القيادية العليا للحركة في قطاع غزة، في الاعتصام التضامني مع الأسرى، وذلك أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة.
وأضاف: أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي مبدعون وصناع للتاريخ والمجد، فأسرانا أحدثوا معجزة تاريخية حين قهروا السجن والسجان معاً، بتحويلهم ساحات السجون إلى قاعات للعلم والمعرفة والوعي، ما شكل رافعة وركيزة هامة من الروافع الوطنية، مؤكدا أن قضيتهم على سلم أولويات القيادة، فهي قضية إستراتيجية، لذلك نحن اليوم هنا لنتضامن مع أسرنا في وجه الاحتلال وغطرسته، ونحن واثقون أن أسرانا أتون إلى الحرية، وأن الاحتلال مستمر في السير إلى المزيد من الانحدار والعنصرية.
وتابع، أن قضية أسرانا قضية وطنية ولا يمكن أن تحل جميع قضايانا الوطنية دون الإفراج عن جميع الأسرى ودون قيد أو شرط، مؤكدا أن أسرانا هزموا إسرائيل وحطموا المعادلة الاحتلالية التي كانت تسعى إلى تحطيمهم.
من جانبه، قال عضو الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" في قطاع غزة إبراهيم عليان خلال مشاركته في الاعتصام: إن أسرانا أحياء فينا ويجسدون أروع صور التضحية والفداء، ونتمنى أن يمن الله عليهم وعلى جميع الأسرى بالحرية، وعلينا أن نشعر بمعاناتهم وان نعمل على الإفراج عنهم بالفعل لا بالشعارات، مشيراً إلى أن "فتح" موجودة وباقية بروح أسراها الصامدون القابضون على الجمر ولن يتخلوا عن "فتح"مهما بلغت التضحيات.
وأكد أن أسرانا حولوا السجون إلى قاعات للعلم والمعرفة ونشر الوعي ومدارس للوحدة الوطنية بالعمل والعطاء، خاصة وأن قضية الأسرى قضية وطنية جامعة لشعبنا وتحتاج لجهد اكبر للإفراج عنهم، فهم يعانون ويلات السجن والسجان معاً وصلف الاحتلال وممارساته القمعية، فقضية الأسرى قضية وطنية جامعة لشعبنا وتحتاج لجهد اكبر للإفراج عنهم، فهم يعانون ويلات السجن والسجان معاً وصلف الاحتلال وممارساته القمعية.
وبدوره، أكد أمين سر حركة "فتح"، إقليم وسط خان يونس، عاطف شعث على ضرورة تنظيم العديد من الفعاليات التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الذين قدموا زهرات شبابهم في سجون الاحتلال لأجل شعبنا وقضيته الوطنية.
ودعا إلى تكرار فعاليات التضامن مع الأسرى، لأن تكراراها يعيد قضية الأسرى من جديد إلى الواجهة، الأمر الذي يبقيها ومن جديد على السطح، ويلفت انتباه العالم لقضيتهم وممارسات الاحتلال بحقهم وكل ذلك من أجل الإفراج عنهم دون قيد أو شرط.