الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

إتحاد عمال فلسطين يشارك في مخيم نقابي عربي


 بدعوه من إتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ورئيسة الأستاذ علي ياسين إقيم في الجنوب على تخوم فلسطين مخيم نقابي في الفترة ما بين 14 و16/9/2012 تحت عنوان "المخيم النقابي العربي المقاوم صحوة نقابية عربية معاً نحو القدس"، شارك فيه إتحاد نقابات عمال فلسطين بوفد ضم عضو الأمانة العامة عبد القادر عبد الله وأمين سر الإتحاد صالح العدوى ونائبه يوسف زمزم وعلي محمود وأعضاء المكتب التنفيذي نمر خميس وعبد العزيز علي وسليمان فيومي وغسان بقاعي وقيادات نقابية من مصر والسودان وتونس والجزائر ولبنان والإتحاد العربي للعاملين بالزراعة والإتحاد الدولي للعمال العرب وقد تناول المخيم ثلاثة محاور اساسية هي:
1- دور الشباب العربي في النهوض والبناء النقابي (تطلعات وأهداف) تحدث فيه رئيس الاتحاد العمالي العام الأستاذ غسان غصن.
2- دور النقابات والعمال العرب في النهوض والتنمية الإقتصادية والإجتماعية المستقلة والمستقرة تحدث فيه وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن.
3-     المقاومة وفلسطين في الوعي والعمل النقابي العربي تحدث فيه الأخ صالح العدوي أمين سر إتحاد عمال فلسطين والأخ حسن فقيه نائب رئيس الإتحاد العمالي العام.
وفي ختام المخيم صدرت توصيات أكدت على ما يلي :
1- هوية فلسطين العربية والجامعة وقيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وفقاً للقرار 194 ودعوة المجتمعات العربية النقابية والعمالية والإجتماعية والسياسية إلى تكثيف الضغوطات في المحافل الدولية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
2- والتأكيد على حق المقاومة في مواجهته الإحتلال والعدوان الإسرائيلي في لبنان وفلسطين والأراضي العربية  الذي كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
3- إدانة المحاولات الأمريكية الصهيونية لإثارة الفتن الدينية في بلادنا العربية والإسلامية والإساءة إلى النبي محمد (ص).
4- ضرورة إستمرار هذا الملتقى النقابي العربي لتوحيد الجهود ومواجهة المشاريع التي تستهدف أمتنا.
5- إعتبار الثورات العربية بداية خير وتفاؤل لحاضرنا ومستقبلنا لتأسيس نهضة شبابية نقابية واعدة.
6- إدانة ما تتعرض له سوريا من مؤامرة أمريكية صهيونية والتدخل الخارجي الذي يسعى إلى زرع الفتن والإقتتال الداخلي.
7- تأمين مقومات الصمود لشعب فلسطين لكي يستمر في نضاله حتى تحقيق أهدافه في الحرية  والإستقلال والعودة وأن تكون قبلة النقابات العربية والإسلامية فلسطين والمقاومة.
8- التأكيد على التواصل بين الإتحادات والنقابات العربية لتبادل الخبرات والمعلومات لما فيه المصالح المشتركة.
9- إعتماد عنوان مخيم نقابي عربي مقاوم لأي إتحاد نقابي عربي مضيف. مع تقديم الشكر للجهة المضيفة على أمل اللقاء في المستقبل.
وهذا وقد تم تنظيم جولة سياحية للوفود والمشاركة إلى معلم مليتا السياحي حيث اطلعت على إنجازات المقاومة ومخلفات العدو الصهيوني بعد هزيمته في الجنوب وكذلك جولة على القرى المحاذية لفلسطين المحتلة في قلعة الشقيف وبوابة فاطمة ومارون الراس وبنت جبيل مدينة الشهداء حيث تم لقاء مع الشيخ نبيل فاروق الذي تحدث مع الوفود عن المقاومة والصمود في مواجهة العدو الصيوني وتحرير الجنوب وعن أهمية القضية الفلسطينية للعالم العربي والإسلامي وان الحراك الشعبي العربي ليس له قيمة إذا لم تكن وجهته وقبلته فلسطين والقدس بإعتبارها القضية المركزية للامة العربية والإسلامية، وان الكيان الصيوني وحلفاءه هم أعداء الامة الذين يسعون إلى تدميرها ونهب ثرواتها، وتهديد استقرارها والإعتداء على مقدساتها والإساءة إلى ديننا ورسولنا (ص) وقرآننا، وعلينا مواجهة هذه الهجمة التي تهدف إلى إثارة الفتن الطائفية.
وكانت كلمة رئيس إتحاد نقابات عمال فلسطين أبو يوسف العدوي قد أشارت إلى تاريخ الحركة النقابية الفلسطينية والعربية ودورها في الصراع ضد الإنتداب والإستيطان حيث قدمت الشهداء وهي تقوم بدورها في تنظيم العمال والدفاع عن حقوقهم. هذا الدور الذي تواصل مع انطلاقة الثورة عام 1965 وما زال مستمراً ودعا الحركة النقابية العربية والإسلامية إلى القيام بدور إيجابي لإنهاء الإنقسام وإقرار الحقوق المدنية والإجتماعية للفلسطينين في لبنان بما فيها حق التملك والعمل مؤكداً على رفض التوطين وحق العودة إستناداً للقرار 194 وحقنا في المقاومة بكافة أشكالها بما فيها الكفاح المسلح حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024