الرئيس يمنح عددا من المثقفين والأدباء والأساتذة وسام التميز والاستحقاق
منح الرئيس محمود عباس، وسام التميز والاستحقاق لعدد من المثقفين والأدباء والأساتذة الفلسطينيين، تقديرا لدورهم الأدبي والتربوي في دعم نضال شعبنا.
فقد منح سيادته، وسام الاستحقاق والتميز، للناقد والروائي الفلسطيني وليد أبو بكر، تقديرا لدوره ولإسهاماته الإبداعية في الرواية والنقد والمسرح والعمل الصحفي الذي يليق بإبداع شعبنا ورواده الكبار.
كما منح الرئيس، وسام الاستحقاق والتميز، لفنان الزجل الشعبي الشاعر موسى حافظ، وذلك لدوره في حفظ الذاكرة الوطنية وتوثيق الرواية الشعبية، وحفظ نص التراث والزجل الفلسطيني.
ومنح سيادته، الأستاذ المرحوم حسني الأشهب وسام الاستحقاق والتميز وذلك تقديرا لدوره الوطني في الدفاع عن عروبة التعليم في القدس، وتثمينا لمساهمته في تأسيس العديد من المؤسسات التعليمية والخيرية في فلسطين.
جاء ذلك خلال استقبال سيادته، اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفد الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين برئاسة أمين عام الاتحاد مراد السوداني.
وأكد الرئيس، أهمية تأصيل تكريم المبدعين لما لهم من دور إيجابي في حفظ التراث والأدب الفلسطيني وتطوير مسيرة التعليم في فلسطين.
وأشار سيادته، إلى أن الأدباء والكتاب هم طليعة الأمة وهم نقاط الضوء الواسع في مسيرة شعبنا، مؤكدا أنهم نموذج يحتذى به من قبل الأجيال الفلسطينية.
بدوره قال السوداني، إن هذا التكريم للرموز الثقافية والأدبية تشكل لفتة كريمة من قبل السيد الرئيس، نقدرها عاليا في إطار دعم الثقافة والأدب.
وأضاف، إن تكريم الأدباء هو تأكيد على دورهم الثقافي والمعرفي، حيث إن تكريمهم في حياتهم نقطة إيجابية تعمل على دعم وتعزيز دور المثقف والكاتب الفلسطيني في حفظ الثقافة الوطنية.