القوى الوطنية تؤكد دعمها لتوجه القيادة للأمم المتحدة
أكدت القوى الوطنية والإسلامية، التفافها حول قرار القيادة بالتوجه إلى الأمم المتحدة من أجل الاعتراف بعضوية فلسطين، ورفض كل التهديدات من قبل الإدارة الأميركية وحكومة الاحتلال التي تحاول الضغط للتراجع عن هذه الخطوة.
وثمنت القوى في بيان صدر في ختام اجتماعاتها برام الله، اليوم الثلاثاء، المواقف التي تؤيد الموقف الفلسطيني المتمسك بالعضوية الكاملة من خلال مجلس الأمن الدولي لحين توفر ظروف نجاح ذلك بعد أن هددت الإدارة الأميركية بوضع الفيتو وعدم الوصول إلى تسعة أعضاء لتمرير القرار إلى الجمعية العامة.
وشددت القوى على أهمية متابعة اتخاذ القرارات الكفيلة بالاستجابة لمطالب المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار خاصة السلع الأساسية والمشتقات النفطية والضرائب، مؤكدة حرية المواطن بالتعبير عن رأيه ورفضها لأية خطوات تحاول المس بالمؤسسات العامة أو الخاصة أو محاولات نشر الفوضى والعبث.
وطالبت القوى من عواصم العالم عدم السكوت على التصريحات الإرهابية والعدوانية لوزير الخارجية الإسرائيلي بحق الرئيس محمود عباس، بما يتطلب توفير حماية دولية لشعبنا وإلزام الاحتلال بوقف هذه السياسات العدوانية.
واستذكرت القوى المجازر التي تعرض لها شعبنا على أيدي العصابات الصهيونية في دير ياسين وكفر قاسم وغيرها، ولمناسبة حلول ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، وأكدت أن شعبنا لن ينسى أو يغفر ولن تسقط هذه الجرائم بالتقادم بل سيبقى شعبنا متمسكا بحق متابعة المجرمين القتلة لتحقيق العدالة.
وأكدت القوى أهمية متابعة الوضع الداخلي في ظل الانقسام الفلسطيني ومتابعة الخروج من تعطيل مسار المصالحة، الأمر الذي يتطلب تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين الفصائل جميعا في القاهرة وإعلان الدوحة وتراجع حركة حماس عن منع لجنة الانتخابات المركزية من تحديث سجل الناخبين في قطاع غزة حتى نفتح طريق المصالحة ونمضي الآليات التي اتفقنا ووقعنا عليها.
ووجهت القوى التحية إلى الأسرى والمعتقلين الأبطال الرازحين في زنازين الاحتلال، مؤكدة دعمها للإضراب الذي يخوضه الأسرى في الزنازين، ومطالبة المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية بالاضطلاع بدورها من أجل الضغط على الاحتلال لتنفيذ اتفاق الأسرى القدامى وتسليط الضوء على سياسة التعذيب والعزل والإهمال الطبي الذي يتعرضون لها.