لبنان: لجنة "كي لا ننسى" تحيي الذكرى الـ30 لمجزرة صبرا وشاتيلا
أحيت اللجنة الدولية لذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا "كي لا ننسى"، بالتعاون مع بلدية الغبيري اللبنانية، الذكرى الثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان، بمشاركة سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات، وعضو المجلس الثوري آمنة جبريل، وعدد من أهالي ضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا.
وقال دبور، إن "صبرا وشاتيلا أضيفت الى الصفحات السوداء في السجل الاجرامي الإسرائيلي الطويل بحق شعبنا"، مؤكدا أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان سيكونون الداعمين للسلم الأهلي في هذا البلد الشقيق ولن يتدخلوا في الشأن اللبناني الداخلي وسيقفون وجه كل محاولات إقحامنا في أية تجاذبات في لبنان.
وفي كلمة عوائل شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا، أكد المتحدثون أن المجزرة كانت وستبقى الشاهد الحي على الجرائم الإسرائيلية التي ارتكبت بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني، وأنهم لن ينسوا أبدا الدماء التي سالت، خاصة لعدم معاقبة المجرمين من قبل المحاكم الدولية المهيمنة عليها قوى الشر الداعمة للاحتلال.
من جانبها قالت انطوانيت كارنين في كلمة الوفود الأجنبية، "نتذكر كل عام هذا الجرح الذي ليس أليما للفلسطينيين واللبنانيين وحدهم بل لكل الضمائر الحية في العالم، لأننا لم نعد نسمي الأشياء بأسمائها هذه هي الضحية وهذا هو القاتل".
وختم الاحتفال بمسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من قاعة رسالات باتجاه المقبرة المركزية لمجزرة صبرا وشاتيلا، حيث وضعت أكاليل من الورد على النصب التذكاري باسم الرئيس محمود عباس، وسفارة دولة فلسطين في لبنان، ومنظمة التحرير الفلسطينية وأهالي الشهداء.
وفي ذات الوقت نظمت فصائل "م.ت.ف" وتحالف القوى الفلسطينية، والقوى الإسلامية الفلسطينية، وممثلو اللجان الشعبية، ومنظمات العمل الوطني، والمؤسسات الأهلية، ومتضامنون أجانب، مسيرة انطلقت من مخيم شاتيلا إلى مقبرة شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا حيث وضعت الأكاليل على النصب التذكاري للشهداء باسم "م.ت.ف" وحركة "فتح" وأهالي الشهداء.