اجتماع تحضيري في رام الله لأسبوع الشباب الفلسطيني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
- قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن أسبوع الشباب الفلسطيني الذي يقام في شهر تشرين ثاني المقبل، يعد انطلاقة جديدة لروح العمل التطوعي في فلسطين والذي نعول عليه لتعزيز الشراكة المجتمعية الهادفة على كافة المستويات الهادفة لتمكين مجتمعنا، في ظل هجمة الاحتلال المتواصلة.
ودعت خلال الاجتماع التحضيري الذي عقد في مقر المحافظة اليوم الأربعاء، للترتيب لفعاليات أسبوع الشباب الفلسطيني الذي ينفذ بإيعاز من الرئيس محمود عباس لإيمانه المطلق بدور الشباب، كافة جهات الاختصاص إلى بلورة كافة الجهود والمشاركة في الإعداد والتخطيط للوصول لفعاليات تليق بدلالات تاريخ عقد النشاط.
واعتبرت غنام إطلاق هذا الحدث بالحادي عشر من تشرين ثاني الذي يصادف الذكرى الثامنة لاستشهاد ياسر عرفات، تأكيدا على حفاظنا وتمسك شبابنا بالإرث النضالي والوطني، ونهايته في الخامس عشر من نفس الشهر هو رسالة لكل العالم بأن استقلالنا وإعلان دولتنا حق لا يسقط بالتقادم، وكافة أبناء شعبنا متمسكون بهذا الحق.
من جانبه، أشار وكيل وزارة التربية والتعليم محمد أبو زيد، إلى أن هذا الأسبوع في ظاهره حراك اجتماعي ثقافي رياضي تطوعي، إلا أن دلالاته سياسية تضع قضيتنا على محك الكثير من الهيئات والمؤسسات الدولية.
وأوضح أهمية النشاطات اللامنهجية في تعزيز الفعل الجماهيري الشبابي الهادف، مشددا على أن كافة النشاطات ستقام تحت علم فلسطين الموحد للجميع، بشعارات تؤكد ضرورة التوافق الوطني على كافة المستويات.
واقترح الحضور في الاجتماع الذي ضم ممثلي الهيئات والمؤسسات الرسمية والشعبية والقوى الوطنية، أفكارا تطويرية جرى تدوينها للاستفادة منها في إنجاح فعاليات هذا الأسبوع، وتم في نهاية الاجتماع تشكيل لجان متخصصة، ومنها اللجنة التنسيقية وتتفرع عنها الثقافية والاجتماعية والزراعية والرياضية والإعلامية.
وسيتم عقد اجتماعات دورية لهذه اللجان لتنسيق الجهود الرامية لإخراج هذا النشاط بشكل يليق بشبابنا وثقافتنا واحتياجات شعبنا، وسيتم الإعلان لاحقا عن البرنامج التفصيلي للفعاليات.
يذكر أن هذا النشاط يتم بالشراكة والتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم والمؤسسات والفعاليات ذات العلاقة