"ملصق جداري"... ثياب من وحي الجدار الفاصل
ملصق جداري"..."كشك ملابس" من وحي الجدار الفاصل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
يلفت الانتباه "كشك" لبيع الملابس داخل أكبر مركز للتسوق في مدينة الخليل، يتحدث عن جدار الفصل العنصري، "وتحويل فلسطين لسجن كبير"، الفضول والدهشة يدفع كثيرين للسؤال عن هذا الكشك ومنتجاته التي أطلق عليها "wallpost".
اللوحات الفنية والمخطوطات التي تمازجت ألوانها على جدار الفصل العنصري، تروي قصة صراع وحرمان لشعب من أرضه، كانت مصدر إلهام لمشروع"الكشك" وملابسه، كما يقول صاحب فكرة "ملصق جداري" الشاب طارق نيروخ من مدينة الخليل.
المشروع نقل تلك الكتابات والرسومات على الجدار وقام بطباعتها على قمصان لتسويق قضية الجدار بطريقة أخرى، "وإبقاء قضية الجدار ومخاطره تحت أعين الجميع"، كما يقول نيروخ لـلقدس دوت كوم، كما وجد في ذلك مصدراً للدخل في ظل صعوبة الحصول على فرصة عمل.
الشاب نيروخ أراد من هذا المشروع "التجاري الوطني" أن ينقل أيضا رسالة توعية بمخاطر الجدار من خلال ملابس أنيقة يرتديها الناس وينقلوها إلى العالم، كما يقول واصفا الخطوة بانها "طريقة سلمية أخرى لعرض بشاعة الجدار ورفضه".
ويجتذب "قمصان الجدار" المتضامنين الأجانب الذين رأوا في ارتدائه تعبيرا عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية، وانه "يعكس صورة حضارية عن المقاومة الفلسطينية، التي تبتدع أشكالا جديدة" كما قال المتضامن النرويجي"هاري" وهو يفتش بين مجموعة "البلايز" عن واحدة تناسبه ليشتريها .
الرسومات ومخطوطاتها التي رسمها فنانون عالميون وفلسطينيون على الجدار، قام الشاب نيروخ، وهو خريج "جرافيك ديزاين"، بإعادة تصميمها وطباعتها باللغات الانجليزية والعربية والفرنسية والاسبانية على القمصان لإعادة تسويقها، فكتب على بعضها عائدون، وأخرى "free Palestine" كما أطلق موقعا الكترونيا لمشروعه هذا.
وقال نيروخ أن الكشك يهدف أيضا "دعم المنتجات المحلية، بدل الاستيراد".
واستبدل نيروخ ما تحمله الملصقات التي تثبت على كل قطعة ملابس من معلومات حول المقاس، ونوعية القماش، بملصق يتحدث بالانجليزية عن تاريخ القضية الفلسطينية، ومسار الجدار، والأضرار التي تسبب بها.
والتقط نيروخ مئات الصور الفوتوغرافية للجدار لاستخدمها في مشروعه الذي يقتطع منه مبلغ "خمسة شواكل، من سعر كل قميص يبيعه لصالح مؤسسات شبابية" كما يقول.
وابدى العديد من المتسوقين إعجابهم بفكرة المشروع، الذي رأى فيه البعض "مهارة خليلة لتسويق منتجاتهم"، بينما اعتبره آخرون "خطوة ناجحة لجذب الانتباه حول قضية الجدار الفاصل والاحتلال".
"البلايز" والبطاقات البريدية والملصقات التي ضمها المشروع أسرع طريقة لتوصيل الفكرة لإبقاء تساؤل الناس عن هذه الرسومات وعن مصدرها،
ويرى نيروخ ان " القمصان والبطاقات البريدية والملصقات التي ضمها مشروعه تعتبر أسرع طريقة لتوصيل الفكرة لإبقاء تساؤل الناس عن هذه الرسومات وعن مصدرها" ويوضح انه يطمح بافتتاح اكشاك بيع مماثلة لمنتجاته في مناطق اخرى خارج فلسطين.
يلفت الانتباه "كشك" لبيع الملابس داخل أكبر مركز للتسوق في مدينة الخليل، يتحدث عن جدار الفصل العنصري، "وتحويل فلسطين لسجن كبير"، الفضول والدهشة يدفع كثيرين للسؤال عن هذا الكشك ومنتجاته التي أطلق عليها "wallpost".
اللوحات الفنية والمخطوطات التي تمازجت ألوانها على جدار الفصل العنصري، تروي قصة صراع وحرمان لشعب من أرضه، كانت مصدر إلهام لمشروع"الكشك" وملابسه، كما يقول صاحب فكرة "ملصق جداري" الشاب طارق نيروخ من مدينة الخليل.
المشروع نقل تلك الكتابات والرسومات على الجدار وقام بطباعتها على قمصان لتسويق قضية الجدار بطريقة أخرى، "وإبقاء قضية الجدار ومخاطره تحت أعين الجميع"، كما يقول نيروخ لـلقدس دوت كوم، كما وجد في ذلك مصدراً للدخل في ظل صعوبة الحصول على فرصة عمل.
الشاب نيروخ أراد من هذا المشروع "التجاري الوطني" أن ينقل أيضا رسالة توعية بمخاطر الجدار من خلال ملابس أنيقة يرتديها الناس وينقلوها إلى العالم، كما يقول واصفا الخطوة بانها "طريقة سلمية أخرى لعرض بشاعة الجدار ورفضه".
ويجتذب "قمصان الجدار" المتضامنين الأجانب الذين رأوا في ارتدائه تعبيرا عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية، وانه "يعكس صورة حضارية عن المقاومة الفلسطينية، التي تبتدع أشكالا جديدة" كما قال المتضامن النرويجي"هاري" وهو يفتش بين مجموعة "البلايز" عن واحدة تناسبه ليشتريها .
الرسومات ومخطوطاتها التي رسمها فنانون عالميون وفلسطينيون على الجدار، قام الشاب نيروخ، وهو خريج "جرافيك ديزاين"، بإعادة تصميمها وطباعتها باللغات الانجليزية والعربية والفرنسية والاسبانية على القمصان لإعادة تسويقها، فكتب على بعضها عائدون، وأخرى "free Palestine" كما أطلق موقعا الكترونيا لمشروعه هذا.
وقال نيروخ أن الكشك يهدف أيضا "دعم المنتجات المحلية، بدل الاستيراد".
واستبدل نيروخ ما تحمله الملصقات التي تثبت على كل قطعة ملابس من معلومات حول المقاس، ونوعية القماش، بملصق يتحدث بالانجليزية عن تاريخ القضية الفلسطينية، ومسار الجدار، والأضرار التي تسبب بها.
والتقط نيروخ مئات الصور الفوتوغرافية للجدار لاستخدمها في مشروعه الذي يقتطع منه مبلغ "خمسة شواكل، من سعر كل قميص يبيعه لصالح مؤسسات شبابية" كما يقول.
وابدى العديد من المتسوقين إعجابهم بفكرة المشروع، الذي رأى فيه البعض "مهارة خليلة لتسويق منتجاتهم"، بينما اعتبره آخرون "خطوة ناجحة لجذب الانتباه حول قضية الجدار الفاصل والاحتلال".
"البلايز" والبطاقات البريدية والملصقات التي ضمها المشروع أسرع طريقة لتوصيل الفكرة لإبقاء تساؤل الناس عن هذه الرسومات وعن مصدرها،
ويرى نيروخ ان " القمصان والبطاقات البريدية والملصقات التي ضمها مشروعه تعتبر أسرع طريقة لتوصيل الفكرة لإبقاء تساؤل الناس عن هذه الرسومات وعن مصدرها" ويوضح انه يطمح بافتتاح اكشاك بيع مماثلة لمنتجاته في مناطق اخرى خارج فلسطين.