قريع: التوجه للأمم المتحدة المبادرة الوحيدة التي ستحافظ على الأمل بحل الدولتين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال عضو اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع إن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة هو المبادرة الوحيدة القادرة على المحافظة على الأمل بحل الدولتين في ظل انحسار الأفق السياسي، نتيجة للتعنت الإسرائيلي العلني، وغياب المبادرات الجدية القادرة على تحقيق حل الدولتين نتيجة تراجع دور راعي العملية السياسية.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الجمعة، في مدينة القدس، بالقنصل البريطاني العام السير فنسنت فين.
وبحث قريع مع القنصل البريطاني آخر التطورات على الصعيد السياسي بالإضافة للمستجدات على الأرض، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأرض الفلسطينية، وبالقدس خاصة، والآخذة بقتل حل الدولتين.
وأطلعه على مجمل هذه الانتهاكات خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أنها تعكس حقيقة موقف الحكومة الإسرائيلية الرافض لعملية السلام.
وحذر من تداعيات استمرار هذه الانتهاكات على فرص تحقيق السلام العادل والشامل، وأثرها المباشر على الانعدام التدريجي للثقة الجماهيرية في العملية السياسية، والتي عبرت عن نفسها مؤخرا بالفعاليات الاحتجاجية في الأرض الفلسطينية.
وأكد أن الظروف الاقتصادية العصيبة التي تمر بها السلطة الوطنية الفلسطينية هي نتيجة لهذه الانتهاكات، ونتيجة للتنصل الإسرائيلي المستمر من الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاقيات القائمة بين الطرفين، محملا الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن نتائج استمرار هذه الحالة.
وطالب قريع المجتمع الدولي باعتباره راعي عملية السلام، بتحمل مسؤولياته تجاهها وتجاه الشعب الفلسطيني، عبر دفع الجانب الإسرائيلي إلى وقف انتهاكاته وتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاقات، وأبرزها وقف كافة أشكال الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية بما فيها القدس، وبتوفير الدعم المادي للسلطة.
وأكد استغلال إسرائيل لالتفات الوسيط الأميركي إلى الانتخابات الرئاسية للمضي في انتهاكاتها، التي ستزيد من صعوبة التوصل إلى حل عادل للصراع، دافعا المنطقة برمتها إلى المزيد من عدم الاستقرار.
قال عضو اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع إن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة هو المبادرة الوحيدة القادرة على المحافظة على الأمل بحل الدولتين في ظل انحسار الأفق السياسي، نتيجة للتعنت الإسرائيلي العلني، وغياب المبادرات الجدية القادرة على تحقيق حل الدولتين نتيجة تراجع دور راعي العملية السياسية.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الجمعة، في مدينة القدس، بالقنصل البريطاني العام السير فنسنت فين.
وبحث قريع مع القنصل البريطاني آخر التطورات على الصعيد السياسي بالإضافة للمستجدات على الأرض، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأرض الفلسطينية، وبالقدس خاصة، والآخذة بقتل حل الدولتين.
وأطلعه على مجمل هذه الانتهاكات خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أنها تعكس حقيقة موقف الحكومة الإسرائيلية الرافض لعملية السلام.
وحذر من تداعيات استمرار هذه الانتهاكات على فرص تحقيق السلام العادل والشامل، وأثرها المباشر على الانعدام التدريجي للثقة الجماهيرية في العملية السياسية، والتي عبرت عن نفسها مؤخرا بالفعاليات الاحتجاجية في الأرض الفلسطينية.
وأكد أن الظروف الاقتصادية العصيبة التي تمر بها السلطة الوطنية الفلسطينية هي نتيجة لهذه الانتهاكات، ونتيجة للتنصل الإسرائيلي المستمر من الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاقيات القائمة بين الطرفين، محملا الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن نتائج استمرار هذه الحالة.
وطالب قريع المجتمع الدولي باعتباره راعي عملية السلام، بتحمل مسؤولياته تجاهها وتجاه الشعب الفلسطيني، عبر دفع الجانب الإسرائيلي إلى وقف انتهاكاته وتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاقات، وأبرزها وقف كافة أشكال الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية بما فيها القدس، وبتوفير الدعم المادي للسلطة.
وأكد استغلال إسرائيل لالتفات الوسيط الأميركي إلى الانتخابات الرئاسية للمضي في انتهاكاتها، التي ستزيد من صعوبة التوصل إلى حل عادل للصراع، دافعا المنطقة برمتها إلى المزيد من عدم الاستقرار.