رفض عربي لمؤتمر أممي حول "المهاجرين اليهود" من الدول العربية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عقدت الأمم المتحدة في مقرها الرئيسي في نيويورك الجمعة اجتماعاً لمناقشة قضية "المهاجرين اليهود" من الدول العربية خلال القرن الماضي, وذلك وسط مقاطعة ورفض المجموعة العربية.
وشارك في الاجتماع نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون، الذي يقود حملة أطلقتها حكومة اليمين الإسرائيلية لتسويق ملف المهاجرين اليهود وربط حل قضية اللاجئين الفلسطينيين في إطار الحل النهائي بحل مشكلة هؤلاء المهاجرين.
وتأتي هذه الحملة بدرجة أساسية لتعقيد المفاوضات حول حالة اللجوء الفلسطينية، وهي ملف حساس من ملفات التسوية النهائية، يضاف إلى التعنت الإسرائيلي المتواصل فيما يتعلق بالاستيطان وملفات الحدود والقدس المحتلة.
وكانت الدول العربية رفضت عقد الاجتماع، وسجلت اعتراضاً لم تقره الأمانة العامة للأمم المتحدة، التي لم توافق على توزيع بيان صحافي على بوابة القاعة التي سيعقد فيها المؤتمر، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إن الممثل الفلسطيني لدى الأمم المتحدة أرسل عبر البريد الالكتروني توضيحاً يتضمن مقالاً لعضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير حنان عشراوي حول الاستخدام الملتوي الذي تستغله "إسرائيل" لتحوير مفهوم اللاجئ.
ويقف أيالون وراء عقد هذا الاجتماع عبر وزارته والتمثيل الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، كما بثت مجريات الاجتماع على الهواء مباشرة عبر موقع المنظمة الدولية. وشارك في الاجتماع مسئولون في الأمانة العامة وسفراء غربيون وممثلون عن منظمات صهيونية ومؤيدة للكيان الإسرائيلي.
كما حمل الوفد الإسرائيلي إلى الاجتماع عدداً ممن قال إنهم "مهاجرون يهود" من دول عربية، من بينهم حاخام مولود في لبنان وآخرين من بغداد ودمشق. في الوقت نفسه تم استحضار قانونيين يدعمون حق هؤلاء المهاجرين في حل قضيتهم.
عقدت الأمم المتحدة في مقرها الرئيسي في نيويورك الجمعة اجتماعاً لمناقشة قضية "المهاجرين اليهود" من الدول العربية خلال القرن الماضي, وذلك وسط مقاطعة ورفض المجموعة العربية.
وشارك في الاجتماع نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون، الذي يقود حملة أطلقتها حكومة اليمين الإسرائيلية لتسويق ملف المهاجرين اليهود وربط حل قضية اللاجئين الفلسطينيين في إطار الحل النهائي بحل مشكلة هؤلاء المهاجرين.
وتأتي هذه الحملة بدرجة أساسية لتعقيد المفاوضات حول حالة اللجوء الفلسطينية، وهي ملف حساس من ملفات التسوية النهائية، يضاف إلى التعنت الإسرائيلي المتواصل فيما يتعلق بالاستيطان وملفات الحدود والقدس المحتلة.
وكانت الدول العربية رفضت عقد الاجتماع، وسجلت اعتراضاً لم تقره الأمانة العامة للأمم المتحدة، التي لم توافق على توزيع بيان صحافي على بوابة القاعة التي سيعقد فيها المؤتمر، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إن الممثل الفلسطيني لدى الأمم المتحدة أرسل عبر البريد الالكتروني توضيحاً يتضمن مقالاً لعضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير حنان عشراوي حول الاستخدام الملتوي الذي تستغله "إسرائيل" لتحوير مفهوم اللاجئ.
ويقف أيالون وراء عقد هذا الاجتماع عبر وزارته والتمثيل الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، كما بثت مجريات الاجتماع على الهواء مباشرة عبر موقع المنظمة الدولية. وشارك في الاجتماع مسئولون في الأمانة العامة وسفراء غربيون وممثلون عن منظمات صهيونية ومؤيدة للكيان الإسرائيلي.
كما حمل الوفد الإسرائيلي إلى الاجتماع عدداً ممن قال إنهم "مهاجرون يهود" من دول عربية، من بينهم حاخام مولود في لبنان وآخرين من بغداد ودمشق. في الوقت نفسه تم استحضار قانونيين يدعمون حق هؤلاء المهاجرين في حل قضيتهم.