سفير فلسطين يشيد بأداء وفدنا في مؤتمر الشباب العربي الرابع في البحرين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أشاد سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين طه محمد عبد القادر (خالد عارف) بأداء الوفد الفلسطيني الذي شارك في فعاليات مؤتمر الشباب العربي الرابع بعنوان "هوية عربية ثقافة عالمية" الذي استضافته مملكة البحرين تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بمشاركة نخبة من الشباب العربي وخيرة من المتحدثين العرب اللذين اثروا محاور المؤتمر.
وأكد السفير عارف أن الوفد الفلسطيني شارك بفعالية في كافة جلسات محاور المؤتمر في الفترة من 16 حتى 20 سبتمبر الجاري، واستطاعوا أن ينقلوا واقع وطموحات الشباب الفلسطيني، كما وضعوا المؤتمرين الشباب العرب والمتحدثين والضيوف في صورة تطورات القضية الفلسطينية وما تتعرض له المحافظات الفلسطينية خاصة مدينة القدس المحتلة جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي من سياسة تهويد شرسة وهدم منازل ومصادرة أراضي وحصار خانق ومواصلة الاستيطان وإقامة الحواجز العسكرية والتضييق على المواطنين شباباً وشيوخاً ومنعهم من التواصل الاجتماعي والاقتصادي والإنساني، والتضييق عليهم وإعاقة تأدية فروض العبادة في المسجد الأقصى في القدس الشريف عاصمة السلام، وكنيسة المهد في بيت لحم مهد المسيح، والحرم الإبراهيمي في خليل الرحمن.
وأضاف السفير أن أعضاء الوفد القادمين من المحافظات الفلسطينية برئاسة ناجح العزة، بالتنسيق مع السفارة، توزعوا على محاور المؤتمر المختلفة وتفاعلوا بإيجابية عالية في الجلسات واللقاءات وابرزوا هموم الشباب الفلسطيني جراء الاحتلال وصمودهم الرائع في ظل هذه المعيقات الجسمية ونضالهم الدائم من اجل والإنعتاق من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتعزيز الهوية الفلسطينية انطلاقاً من تعزيز هويتنا العربية الإسلامية حتى تضلع الدولة الفلسطينية بمهامها ودورها العربي والإسلامي وتحظى بالمكانة المناسبة إقليماً ودولياً إلى جانب شقيقاتها الدول العربية والإسلامية وباقي دول العالم.
كما أشاد السفير عارف بأداء المؤسسة العامة للشباب والرياضة في مملكة البحرين بالتنسيق مع إدارة الشباب في جامعة الدول العربية، ونجاحها في تنظيم واستضافة المؤتمر وتوفير مختلف مقومات النجاح بما يليق بمكانة مملكة البحرين الشقيقة ويعكس الصورة المتميزة والحرفية العالية في تنظيم المؤتمرات الشبابية، وهنأ الأشقاء في مملكة البحرين على هذا النجاح الباهر في تنظيم واستضافة المؤتمر وإدارته، وشكرهم على كرم الضيافة وحفاوة استقبال الوفود العربية وعلى رأسها الوفد الفلسطيني".
كما أشاد السفير باللفتة الكريمة من القائمين على المؤتمر بان طلبوا من المشاركة الفلسطينية لينا الحموري بإلقاء كلمة الوفود العربية المشاركة إلى جوار زميلها عضو وفد الإمارات العربية المتحدة في حفل اختتام المؤتمر، مؤكداً أن الأشقاء في مملكة البحرين يولون القضية الفلسطينية أهمية كبيرة، ويبادلون شعبنا كل المحبة والتقدير والاحترام.
وحمل السفير عارف الوفد تحياته وتحيات أعضاء السفارة والجالية الفلسطينية لأمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضية الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب، على المشاركة المنضبطة والأداء الرائع للوفد في كافة فعاليات المؤتمر.
بدوره قال رئيس الوفد الفلسطيني ناجح العزة أن مشاركة فلسطين في هذا المؤتمر تأتي بالتزامن مع إنشاء المجلس الأعلى للشباب والرياضة الذي هو استمراراً لعمل وزارة الشباب والرياضة حيث أن فلسطين تشارك في كل المحافل التي تنظمها جامعة الدول العربية بالتعاون مع الدول العربية، للتجمعات الشبابية، وتأتي هذه المشاركة في هذا العام في مملكة البحرين الشقيقة تحت عنوان "هوية عربية وآفاق عالمية للشباب"، مشدداً أن المشاركة الفلسطينية كانت فعالة جدا في محاور النقاش المختلفة لهذا المؤتمر، منوهاً "أن الإخوة في مملكة البحرين قد قاموا بكل الإجراءات الكفيلة بإنجاح هذا المؤتمر من جميع النواحي إضافة إلى أن تعاون السفارة الفلسطينية في البحرين كان له أطيب الأثر في نفوس الوفد المشارك وسهل عليهم الكثير، خاصة سعادة السفير طه عبد القادر ( خالد عارف) وجميع طاقم السفارة منهم الإعلامي نظمي العرقان، وزياد عروق من الشؤون القنصلية، الذين استقبلونا منذ وصولنا في المطار ولازمونا طوال فترة انعقاد المؤتمر بتعليمات ومتابعة مباشرة من سعادة السفير، وقد تشرفنا بزيارة مقر السفارة وشعرنا بحرارة اللقاء بالسفير عارف في مكتبه الذي سخر كافة الإمكانيات لإنجاح المشاركة الفلسطينية في المؤتمر ووضعنا في صورة مهام ونشاطات السفارة".
وأكد العزة أن الشباب الفلسطيني بحاجة لتكاتب جهود كل الشباب العربي معهم لان الشباب الفلسطيني هم أحوج ما يكون إلى ان يعم تكريس الهوية العربية والثقافة العربية على كل الوطن العربي خاصة الشباب الفلسطيني الذي يتعرض في كل يوم لحملات التنكيل والتغريب والتهجير من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر الإعلامي نظمي العرقان الذي شارك في المؤتمر أن فعاليات وبرنامج المؤتمر أشتمل على العديد من الأنشطة الهامة أبرزها في اليوم الأول جلسة حوار حول مفهوم الهوية والثقافة وتحدث فيها مستشار الملك البحريني لشئون الإعلام، نبيل بن يعقوب الحمر، والإعلامي اللبناني زافين قيومجيان، وأدارت الحوار الإعلامية إيمان مرهون، وفي المحور الثاني تحدث استشاري التنمية البشرية في الكويت الدكتور بشير صالح الرشيدي، وتناول المتحدثون موضوع واقع الشباب العربي الثقافي، أما المحور الثالث فتناول أهمية فهم الثقافة الخارجية تحدث خلاله نائب مدير التحرير للشئون الخارجية في جريدة أخبار الخليج، السيد زهرة.
وفي اليوم الثاني من المؤتمر تضمن المحور الأول محاضرة للإعلامي الدكتور الإماراتي خليفة السويدي، بعنوان "لا تسلم عقلك لغيرك"، والمحور الثاني "دور المؤسسات الحكومية" تحدث خلاله المنسق العام للتربية الأمنية في شرطة دبي، الدكتور الخبير إبراهيم محمد الدبل، أما المحور الثالث فكان حول دور الإعلامي العربي وتأثر الشباب العربي بالإعلام الخارجي للدكتور عبد الناصر فتح الله رئيس قسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين، في حين كانت ابرز محاور المؤتمر في اليوم الثالث تتركز حول كيفية استثمار الهوية والثقافة العربية للإعلاميين علي الغفيلي وعلا فارس مقدمان برنامج "أم بي سي في أسبوع"، والمستشار القانوني الدكتور سالم غميض، أما المحور الثاني والذي تناول نماذج عربية ناجحة واستعراض التجارب التي مروا بها لأجل تحقيق أهدافهم، من خلال عرض متميز لمسيرة الفنان البحريني الشاب خالد محرقي، وتجربته الفنية في التصميم ثلاثي الأبعاد، والمحور الثالث نحو منهجية عربية رائدة للمدرب والمستشار في إطلاق القدرات وتطوير الذات بالمملكة العربية السعودية، الدكتور سليمان بن علي العلي، بالإضافة إلي ذلك احتوت فعاليات المؤتمر على العديد من ورش العمل المرافقة لوضع أفكار وتصورات لبرامج شبابية عربية تدعم الثقافة العربية وتصل بها إلى العالمية.
وأوضح العرقان أن المؤتمر خرج بعدد من التوصيات تمحورت حول تمكين الشباب من إبداء آرائهم وإشراكهم في صناعة القرار من خلال مجموعة من البرامج العربية المشتركة، وتوحيد المناهج الدراسية في المدارس الابتدائية للدول العربية لضمان ترسيخ الهوية العربية في نفوس الأطفال، ودعم الإبداع العلمي للشباب العرب وتطبيق إبداعاتهم على أرض الواقع، وحماية التراث العربي وإعادة اكتشافه وإدراجه ضمن لائحة التراث العالمي، ودعم البحوث العلمية العربية وترجمتها إلى لغات مختلفة وتوزيعها على دول العالم، وإنشاء مراكز بحثية وتدريبية للاستفادة من الطاقات الشبابية العربية، وإقامة مخيمات ومعارض شبابية تعكس هوية البلدان العربية في دول العالم، ودعم الشباب خريجي الثانوية وتأهيلهم للمستقبل الوظيفي من خلال إشراك الطلبة في برامج تدريبية، ودعم الشباب وتوسيع مداركهم في التفكير الإبداعي من خلال اللقاءات الشبابية العربية المشتركة، إضافة إلى إنشاء منظومة الكترونية شبابية لتعزيز التواصل الشبابي العربي من خلال إطلاق جائزة تعنى بذلك تكون إدارتها في مملكة البحرين.
وكان رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة البحرينية هشام محمد الجودر أكد خلال حفل اختتام المؤتمر على أهمية الدور البارز الذي قام به الشباب طيلة أيام المؤتمر الثلاثة واللذين حرصوا من خلاله على مناقشة كافة المحاور والخروج بالتوصيات التي تصب في الهدف المعلن من المؤتمر وهو دعم الهوية العربية باعتبارها من الهويات العالمية صاحبة التاريخ والمجد الناصع
وكشف الجودر أن التوصيات التي خرج بها الشباب المشاركون في المؤتمر والتي تهم الهوية العربية سيتم وضع إطار تنفيذي لها والعمل بكل جد وإخلاص في سبيل تنفيذ كافة هذه التوصيات مؤكدا في ذات الوقت أهمية تضافر جهود جميع الدول العربية في سبيل الوصول إلى التطبيق الأمثل لهذه التوصيات التي خرج بها الشباب من المؤتمر بعد ثلاثة أيام من المداولات وورشات العمل المستمرة.
وأعرب الجودر عن تقديره التام للشباب العرب والشباب البحريني المشاركين في المؤتمر وحرصهم الذي أوصل إلى المشاركة الفاعلة مع مختلف المحاور متمنيا لجميع الشباب العربي التوفيق والنجاح في خدمة الهوية العربية
أشاد سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين طه محمد عبد القادر (خالد عارف) بأداء الوفد الفلسطيني الذي شارك في فعاليات مؤتمر الشباب العربي الرابع بعنوان "هوية عربية ثقافة عالمية" الذي استضافته مملكة البحرين تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بمشاركة نخبة من الشباب العربي وخيرة من المتحدثين العرب اللذين اثروا محاور المؤتمر.
وأكد السفير عارف أن الوفد الفلسطيني شارك بفعالية في كافة جلسات محاور المؤتمر في الفترة من 16 حتى 20 سبتمبر الجاري، واستطاعوا أن ينقلوا واقع وطموحات الشباب الفلسطيني، كما وضعوا المؤتمرين الشباب العرب والمتحدثين والضيوف في صورة تطورات القضية الفلسطينية وما تتعرض له المحافظات الفلسطينية خاصة مدينة القدس المحتلة جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي من سياسة تهويد شرسة وهدم منازل ومصادرة أراضي وحصار خانق ومواصلة الاستيطان وإقامة الحواجز العسكرية والتضييق على المواطنين شباباً وشيوخاً ومنعهم من التواصل الاجتماعي والاقتصادي والإنساني، والتضييق عليهم وإعاقة تأدية فروض العبادة في المسجد الأقصى في القدس الشريف عاصمة السلام، وكنيسة المهد في بيت لحم مهد المسيح، والحرم الإبراهيمي في خليل الرحمن.
وأضاف السفير أن أعضاء الوفد القادمين من المحافظات الفلسطينية برئاسة ناجح العزة، بالتنسيق مع السفارة، توزعوا على محاور المؤتمر المختلفة وتفاعلوا بإيجابية عالية في الجلسات واللقاءات وابرزوا هموم الشباب الفلسطيني جراء الاحتلال وصمودهم الرائع في ظل هذه المعيقات الجسمية ونضالهم الدائم من اجل والإنعتاق من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتعزيز الهوية الفلسطينية انطلاقاً من تعزيز هويتنا العربية الإسلامية حتى تضلع الدولة الفلسطينية بمهامها ودورها العربي والإسلامي وتحظى بالمكانة المناسبة إقليماً ودولياً إلى جانب شقيقاتها الدول العربية والإسلامية وباقي دول العالم.
كما أشاد السفير عارف بأداء المؤسسة العامة للشباب والرياضة في مملكة البحرين بالتنسيق مع إدارة الشباب في جامعة الدول العربية، ونجاحها في تنظيم واستضافة المؤتمر وتوفير مختلف مقومات النجاح بما يليق بمكانة مملكة البحرين الشقيقة ويعكس الصورة المتميزة والحرفية العالية في تنظيم المؤتمرات الشبابية، وهنأ الأشقاء في مملكة البحرين على هذا النجاح الباهر في تنظيم واستضافة المؤتمر وإدارته، وشكرهم على كرم الضيافة وحفاوة استقبال الوفود العربية وعلى رأسها الوفد الفلسطيني".
كما أشاد السفير باللفتة الكريمة من القائمين على المؤتمر بان طلبوا من المشاركة الفلسطينية لينا الحموري بإلقاء كلمة الوفود العربية المشاركة إلى جوار زميلها عضو وفد الإمارات العربية المتحدة في حفل اختتام المؤتمر، مؤكداً أن الأشقاء في مملكة البحرين يولون القضية الفلسطينية أهمية كبيرة، ويبادلون شعبنا كل المحبة والتقدير والاحترام.
وحمل السفير عارف الوفد تحياته وتحيات أعضاء السفارة والجالية الفلسطينية لأمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضية الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب، على المشاركة المنضبطة والأداء الرائع للوفد في كافة فعاليات المؤتمر.
بدوره قال رئيس الوفد الفلسطيني ناجح العزة أن مشاركة فلسطين في هذا المؤتمر تأتي بالتزامن مع إنشاء المجلس الأعلى للشباب والرياضة الذي هو استمراراً لعمل وزارة الشباب والرياضة حيث أن فلسطين تشارك في كل المحافل التي تنظمها جامعة الدول العربية بالتعاون مع الدول العربية، للتجمعات الشبابية، وتأتي هذه المشاركة في هذا العام في مملكة البحرين الشقيقة تحت عنوان "هوية عربية وآفاق عالمية للشباب"، مشدداً أن المشاركة الفلسطينية كانت فعالة جدا في محاور النقاش المختلفة لهذا المؤتمر، منوهاً "أن الإخوة في مملكة البحرين قد قاموا بكل الإجراءات الكفيلة بإنجاح هذا المؤتمر من جميع النواحي إضافة إلى أن تعاون السفارة الفلسطينية في البحرين كان له أطيب الأثر في نفوس الوفد المشارك وسهل عليهم الكثير، خاصة سعادة السفير طه عبد القادر ( خالد عارف) وجميع طاقم السفارة منهم الإعلامي نظمي العرقان، وزياد عروق من الشؤون القنصلية، الذين استقبلونا منذ وصولنا في المطار ولازمونا طوال فترة انعقاد المؤتمر بتعليمات ومتابعة مباشرة من سعادة السفير، وقد تشرفنا بزيارة مقر السفارة وشعرنا بحرارة اللقاء بالسفير عارف في مكتبه الذي سخر كافة الإمكانيات لإنجاح المشاركة الفلسطينية في المؤتمر ووضعنا في صورة مهام ونشاطات السفارة".
وأكد العزة أن الشباب الفلسطيني بحاجة لتكاتب جهود كل الشباب العربي معهم لان الشباب الفلسطيني هم أحوج ما يكون إلى ان يعم تكريس الهوية العربية والثقافة العربية على كل الوطن العربي خاصة الشباب الفلسطيني الذي يتعرض في كل يوم لحملات التنكيل والتغريب والتهجير من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر الإعلامي نظمي العرقان الذي شارك في المؤتمر أن فعاليات وبرنامج المؤتمر أشتمل على العديد من الأنشطة الهامة أبرزها في اليوم الأول جلسة حوار حول مفهوم الهوية والثقافة وتحدث فيها مستشار الملك البحريني لشئون الإعلام، نبيل بن يعقوب الحمر، والإعلامي اللبناني زافين قيومجيان، وأدارت الحوار الإعلامية إيمان مرهون، وفي المحور الثاني تحدث استشاري التنمية البشرية في الكويت الدكتور بشير صالح الرشيدي، وتناول المتحدثون موضوع واقع الشباب العربي الثقافي، أما المحور الثالث فتناول أهمية فهم الثقافة الخارجية تحدث خلاله نائب مدير التحرير للشئون الخارجية في جريدة أخبار الخليج، السيد زهرة.
وفي اليوم الثاني من المؤتمر تضمن المحور الأول محاضرة للإعلامي الدكتور الإماراتي خليفة السويدي، بعنوان "لا تسلم عقلك لغيرك"، والمحور الثاني "دور المؤسسات الحكومية" تحدث خلاله المنسق العام للتربية الأمنية في شرطة دبي، الدكتور الخبير إبراهيم محمد الدبل، أما المحور الثالث فكان حول دور الإعلامي العربي وتأثر الشباب العربي بالإعلام الخارجي للدكتور عبد الناصر فتح الله رئيس قسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين، في حين كانت ابرز محاور المؤتمر في اليوم الثالث تتركز حول كيفية استثمار الهوية والثقافة العربية للإعلاميين علي الغفيلي وعلا فارس مقدمان برنامج "أم بي سي في أسبوع"، والمستشار القانوني الدكتور سالم غميض، أما المحور الثاني والذي تناول نماذج عربية ناجحة واستعراض التجارب التي مروا بها لأجل تحقيق أهدافهم، من خلال عرض متميز لمسيرة الفنان البحريني الشاب خالد محرقي، وتجربته الفنية في التصميم ثلاثي الأبعاد، والمحور الثالث نحو منهجية عربية رائدة للمدرب والمستشار في إطلاق القدرات وتطوير الذات بالمملكة العربية السعودية، الدكتور سليمان بن علي العلي، بالإضافة إلي ذلك احتوت فعاليات المؤتمر على العديد من ورش العمل المرافقة لوضع أفكار وتصورات لبرامج شبابية عربية تدعم الثقافة العربية وتصل بها إلى العالمية.
وأوضح العرقان أن المؤتمر خرج بعدد من التوصيات تمحورت حول تمكين الشباب من إبداء آرائهم وإشراكهم في صناعة القرار من خلال مجموعة من البرامج العربية المشتركة، وتوحيد المناهج الدراسية في المدارس الابتدائية للدول العربية لضمان ترسيخ الهوية العربية في نفوس الأطفال، ودعم الإبداع العلمي للشباب العرب وتطبيق إبداعاتهم على أرض الواقع، وحماية التراث العربي وإعادة اكتشافه وإدراجه ضمن لائحة التراث العالمي، ودعم البحوث العلمية العربية وترجمتها إلى لغات مختلفة وتوزيعها على دول العالم، وإنشاء مراكز بحثية وتدريبية للاستفادة من الطاقات الشبابية العربية، وإقامة مخيمات ومعارض شبابية تعكس هوية البلدان العربية في دول العالم، ودعم الشباب خريجي الثانوية وتأهيلهم للمستقبل الوظيفي من خلال إشراك الطلبة في برامج تدريبية، ودعم الشباب وتوسيع مداركهم في التفكير الإبداعي من خلال اللقاءات الشبابية العربية المشتركة، إضافة إلى إنشاء منظومة الكترونية شبابية لتعزيز التواصل الشبابي العربي من خلال إطلاق جائزة تعنى بذلك تكون إدارتها في مملكة البحرين.
وكان رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة البحرينية هشام محمد الجودر أكد خلال حفل اختتام المؤتمر على أهمية الدور البارز الذي قام به الشباب طيلة أيام المؤتمر الثلاثة واللذين حرصوا من خلاله على مناقشة كافة المحاور والخروج بالتوصيات التي تصب في الهدف المعلن من المؤتمر وهو دعم الهوية العربية باعتبارها من الهويات العالمية صاحبة التاريخ والمجد الناصع
وكشف الجودر أن التوصيات التي خرج بها الشباب المشاركون في المؤتمر والتي تهم الهوية العربية سيتم وضع إطار تنفيذي لها والعمل بكل جد وإخلاص في سبيل تنفيذ كافة هذه التوصيات مؤكدا في ذات الوقت أهمية تضافر جهود جميع الدول العربية في سبيل الوصول إلى التطبيق الأمثل لهذه التوصيات التي خرج بها الشباب من المؤتمر بعد ثلاثة أيام من المداولات وورشات العمل المستمرة.
وأعرب الجودر عن تقديره التام للشباب العرب والشباب البحريني المشاركين في المؤتمر وحرصهم الذي أوصل إلى المشاركة الفاعلة مع مختلف المحاور متمنيا لجميع الشباب العربي التوفيق والنجاح في خدمة الهوية العربية