الصالحي: خطة بارك لقطع الطريق على المسعى الفلسطيني ولغة تهديد مبطنة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رأى بسام الصالحي امين عام حزب الشعب الفلسطيني أن الخطة التي طرحها وزير جيش الاحتلال أيهود باراك بانسحاب احادي من الضفة الغربية بانها ليست جديدة ومحاولة للهروب من مأزق التوجه الفلسطيني للامم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، خاصة بعد التأييد الكبير الذي حصلت عليه السلطة الفلسطينية لنجاح هذا المسعى .
وأكد الصالحي انه لا يمكن القبول بمثل هذه الخطة الاسرائيلية باعتبار انها استكمال للمشروع التوسعي الاسرائيلي الذي بدأ عام 48 لفرض وقائع على الارض وهو يجهض قيام دولة فلسطينية .
وقال الصالحي في حديث لـ معا "يجب التمسك بانهاء الاحتلال الكامل عن الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 67 .
واضاف أن هذا العرض جاء من طرف واحد وهو من حيث المضمون تنفيذ للعروض السابقة التي قدمت للمفاوضات في كامب ديفيد ولقاءات اولمرت حيث كانت مساحة الاراضي المقدمة اكبر مما هو عليه الان.
واكد الصالحي ان الجديد في هذه الخطة هو ان الاحتلال يقرر البقاء على المرتفعات وفي الاغوار والقدس ويحول الموضوع وكانه موضوع داخلي بين المستوطنين انفسهم.
وقال :"ان هذه الخطة لا تغير في واقع الاحتلال وانه يسعى الى تكريس احتلاله وتحسين صورته امام العالم وتحميل الفلسطينيين اعباء اضافية" .
واكد الصالحي ان توقيت العرض جاء لقطع الطريق على التوجه الفلسطيني للامم المتحدة ولغة تهديد اضافية للقيادة الفلسطينية بعدم التوجه للحصول على المسعى الفلسطيني في الامم المتحدة.
رأى بسام الصالحي امين عام حزب الشعب الفلسطيني أن الخطة التي طرحها وزير جيش الاحتلال أيهود باراك بانسحاب احادي من الضفة الغربية بانها ليست جديدة ومحاولة للهروب من مأزق التوجه الفلسطيني للامم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، خاصة بعد التأييد الكبير الذي حصلت عليه السلطة الفلسطينية لنجاح هذا المسعى .
وأكد الصالحي انه لا يمكن القبول بمثل هذه الخطة الاسرائيلية باعتبار انها استكمال للمشروع التوسعي الاسرائيلي الذي بدأ عام 48 لفرض وقائع على الارض وهو يجهض قيام دولة فلسطينية .
وقال الصالحي في حديث لـ معا "يجب التمسك بانهاء الاحتلال الكامل عن الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 67 .
واضاف أن هذا العرض جاء من طرف واحد وهو من حيث المضمون تنفيذ للعروض السابقة التي قدمت للمفاوضات في كامب ديفيد ولقاءات اولمرت حيث كانت مساحة الاراضي المقدمة اكبر مما هو عليه الان.
واكد الصالحي ان الجديد في هذه الخطة هو ان الاحتلال يقرر البقاء على المرتفعات وفي الاغوار والقدس ويحول الموضوع وكانه موضوع داخلي بين المستوطنين انفسهم.
وقال :"ان هذه الخطة لا تغير في واقع الاحتلال وانه يسعى الى تكريس احتلاله وتحسين صورته امام العالم وتحميل الفلسطينيين اعباء اضافية" .
واكد الصالحي ان توقيت العرض جاء لقطع الطريق على التوجه الفلسطيني للامم المتحدة ولغة تهديد اضافية للقيادة الفلسطينية بعدم التوجه للحصول على المسعى الفلسطيني في الامم المتحدة.