في ذكرى إستشهاده: كتائب الأقصى تنظم زيارة حاشدة لمنزل الشهيد القائد محمد كشكو
صورة لأسرة الشهيد وهي تتسلم بعض الهدايا الرمزية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت كتائب شهداء الأقصى - فلسطين، الذكرى العاشرة لإستشهاد، مؤسس لواء العاصفة القائد، محمد محمود كشكو "أبو كفاح" بحضور ومشاركة عدد من كوادر حركة فتح بإقليم شرق غزة، وعدد اخر من رفاق درب الشهيد بلواء العاصفة.
وقـد بدأت أولى فقرات الحفل، بإلقاء الأخ "أبو فادي كشكو" كلمة رحب خلالها بالحضور الكريم، معبراً عن سعادته وشكره إلي كل من يتفقد أسر الشهداء ويحيي ذكراهم .
وبدورها دعت كتائب شهداء الأقصى - فلسطين، الجناح العسكري لحركة فتح، إلي تطبيق إتفاق المصالحة الفلسطينية، وتنفيذ كافة البنود التي جاءت بالإتفاق الذي أبرم أخيراً في جمهورية مصر العربية، والتي تنص أولى بنوده بالسماح للجنة الإنتخابات المركزية بالعمل في قطاع غزة على تحديث السجل الإنتخابي.
دعوة "الكتائب" هذه جاءت في كلمة ألقاها ناطقها الإعلامي بمناسبة الذكرى العاشرة لإستشهاد القيادي الفتحاوي البارز، محمد محمود كشكو "أبو كفاح" أثناء زيارة ميدانية نظمتها اللجنة الإجتماعية التابعة لكتائب شهداء الأقصى، بمشاركة أبرز قادة الكتائب في قطاع غزة، لمنزل الشهيد "كشكو" الواقع في حي الزيتون شرق مدينة غزة .
وقالت الكتائب، أن الذكرى العاشرة لإستشهاد القائد "أبو كفاح" يجب أن تدفع الجميع إلي إنهاء الإنقسام الداخلي، وتنفيذ إتفاق الوحدة الوطنية التي جسدت بالدم على أرض الواقع في مثل هذا اليوم من العام 2002 عندما إمتذج الدم الفتحاوي بالدم الحمساوي حينما إستشهد القيادي البارز بحركة فتح، محمد كشكو، والقيادي الحمساوي "ياسين نصار" أثناء تصديهم معاً للإحتلال وقيادتهم المعركة المشتركة ضد آلياته المصفحة، التي أقدمت في ذلك اليوم على إجتياح حي الزيتون من عدة محاور، في عملية عدوانية راح ضحيتها ما يقارب العشرة شهداء من كلا الحركتين، مما يثبت بالدليل القاطع، ان الإحتلال لا يفرق بين فلسطيني واخر، ويؤكد أن آلته العسكرية مبرمجة على قتل كل من يحمل الهوية الفلسطينية.
وإختتمت "الكتائب" كلمتها بتحية إجلال وإكبار إلي روح الشهيد القائد، محمد محمود كشكو "أبو كفاح" وإلي أرواح كافة الشهداء الذين سقطوا في معركة الزيتون، معاهدة الله، أن تبقى الوفية لدمائهم الذكية التي روت ثرى فلسطين، مؤكدة بأنها ستمضي قدماً على طريقهم النضالي، حتى دحر الإحتلال عن اخر شبر من أرضنا المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بقيادة السيد الرئيس، محمود عباس .
من جانبه ألقى الأخ "أبو صبحي" أحد قادة لواء العاصفة كلمة عدد فيها مناقب الشهيد، وتحدث عن سيرته الذاتية المشرفة، داعياً إلي إنهاء حالة الإنقسام الداخلي، والإستجابة إلي رغبة الشعب الفلسطيني الذي أصبح متعطشاً لإعادة الوحدة إلي شطري الوطن . كما جدد "أبو صبحي" مبايعته للسيد الرئيس، محمود عباس، الذي يتعرض لهجمة صهيونية واسعة من قبل حكومة الإحتلال ممثلة بوزير خارجيتها المتطرف "أفيجدور ليبرمان".
وقـد إنتهى حفل إحياء ذكرى الشهيد "كشكو" بكلمة ختامية ألقها شقيق الشيخ الفاضل، عبد الحميد كشكو "أبو خالد" شقيق الشهيد "أبو كفاح" تقدم خلالها بتحية شموخ وكبرياء لروح الشهيد، محمد كشكو وكافة شهداء الشعب الفلسطيني. كما تقدم "أبو خالد" بالنيابة عن عائلة "كشكو" جميعاً بشكره الجزيل لكل من إستذكر شقيقه الشهيد وحضر إلي منزله لإحياء ذكراه الخالدة في قلوب كل الشرفاء من أبناء هذا الوطن الحبيب، مطالباً في سياق كلمته بالحفاظ على العهد والقسم مع الشهداء، ومواصلة طريقهم النضالي حتى تحرير أخر شبر من أرض فلسطين .
أحيت كتائب شهداء الأقصى - فلسطين، الذكرى العاشرة لإستشهاد، مؤسس لواء العاصفة القائد، محمد محمود كشكو "أبو كفاح" بحضور ومشاركة عدد من كوادر حركة فتح بإقليم شرق غزة، وعدد اخر من رفاق درب الشهيد بلواء العاصفة.
وقـد بدأت أولى فقرات الحفل، بإلقاء الأخ "أبو فادي كشكو" كلمة رحب خلالها بالحضور الكريم، معبراً عن سعادته وشكره إلي كل من يتفقد أسر الشهداء ويحيي ذكراهم .
وبدورها دعت كتائب شهداء الأقصى - فلسطين، الجناح العسكري لحركة فتح، إلي تطبيق إتفاق المصالحة الفلسطينية، وتنفيذ كافة البنود التي جاءت بالإتفاق الذي أبرم أخيراً في جمهورية مصر العربية، والتي تنص أولى بنوده بالسماح للجنة الإنتخابات المركزية بالعمل في قطاع غزة على تحديث السجل الإنتخابي.
دعوة "الكتائب" هذه جاءت في كلمة ألقاها ناطقها الإعلامي بمناسبة الذكرى العاشرة لإستشهاد القيادي الفتحاوي البارز، محمد محمود كشكو "أبو كفاح" أثناء زيارة ميدانية نظمتها اللجنة الإجتماعية التابعة لكتائب شهداء الأقصى، بمشاركة أبرز قادة الكتائب في قطاع غزة، لمنزل الشهيد "كشكو" الواقع في حي الزيتون شرق مدينة غزة .
وقالت الكتائب، أن الذكرى العاشرة لإستشهاد القائد "أبو كفاح" يجب أن تدفع الجميع إلي إنهاء الإنقسام الداخلي، وتنفيذ إتفاق الوحدة الوطنية التي جسدت بالدم على أرض الواقع في مثل هذا اليوم من العام 2002 عندما إمتذج الدم الفتحاوي بالدم الحمساوي حينما إستشهد القيادي البارز بحركة فتح، محمد كشكو، والقيادي الحمساوي "ياسين نصار" أثناء تصديهم معاً للإحتلال وقيادتهم المعركة المشتركة ضد آلياته المصفحة، التي أقدمت في ذلك اليوم على إجتياح حي الزيتون من عدة محاور، في عملية عدوانية راح ضحيتها ما يقارب العشرة شهداء من كلا الحركتين، مما يثبت بالدليل القاطع، ان الإحتلال لا يفرق بين فلسطيني واخر، ويؤكد أن آلته العسكرية مبرمجة على قتل كل من يحمل الهوية الفلسطينية.
وإختتمت "الكتائب" كلمتها بتحية إجلال وإكبار إلي روح الشهيد القائد، محمد محمود كشكو "أبو كفاح" وإلي أرواح كافة الشهداء الذين سقطوا في معركة الزيتون، معاهدة الله، أن تبقى الوفية لدمائهم الذكية التي روت ثرى فلسطين، مؤكدة بأنها ستمضي قدماً على طريقهم النضالي، حتى دحر الإحتلال عن اخر شبر من أرضنا المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بقيادة السيد الرئيس، محمود عباس .
من جانبه ألقى الأخ "أبو صبحي" أحد قادة لواء العاصفة كلمة عدد فيها مناقب الشهيد، وتحدث عن سيرته الذاتية المشرفة، داعياً إلي إنهاء حالة الإنقسام الداخلي، والإستجابة إلي رغبة الشعب الفلسطيني الذي أصبح متعطشاً لإعادة الوحدة إلي شطري الوطن . كما جدد "أبو صبحي" مبايعته للسيد الرئيس، محمود عباس، الذي يتعرض لهجمة صهيونية واسعة من قبل حكومة الإحتلال ممثلة بوزير خارجيتها المتطرف "أفيجدور ليبرمان".
وقـد إنتهى حفل إحياء ذكرى الشهيد "كشكو" بكلمة ختامية ألقها شقيق الشيخ الفاضل، عبد الحميد كشكو "أبو خالد" شقيق الشهيد "أبو كفاح" تقدم خلالها بتحية شموخ وكبرياء لروح الشهيد، محمد كشكو وكافة شهداء الشعب الفلسطيني. كما تقدم "أبو خالد" بالنيابة عن عائلة "كشكو" جميعاً بشكره الجزيل لكل من إستذكر شقيقه الشهيد وحضر إلي منزله لإحياء ذكراه الخالدة في قلوب كل الشرفاء من أبناء هذا الوطن الحبيب، مطالباً في سياق كلمته بالحفاظ على العهد والقسم مع الشهداء، ومواصلة طريقهم النضالي حتى تحرير أخر شبر من أرض فلسطين .