سفيرنا في الاردن: لاجئونا يفهمون أصول الضيافة ولا مخاوف أردنية من التوطين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
فنّد سفير فلسطين في الأردن عطا الله خيري ما روّجته بعض وسائل الإعلام عن مخاوف أردنية من قدوم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا للبقاء في الأردن، قائلا إن الفلسطينيين القادمين من سوريا يفهمون جيدا أصول الضيافة وبعد انتهاء الأزمة سيعود الجميع من حيث أتى.
وأكد السفير الفلسطيني في حديث ل معا أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين في مبنى "سايبر سيتي" بالرمثا قرب الحدود السورية انخفض من 160 إلى 140 لاجئا بعد عودة عدد من اللاجئين الى سوريا، مشيراً إلى السفارة نجحت اليوم بايصال طرود غذائية لهم من خلال الجهات الأردنية المختصة.
وردا على ما نشر عن رسائل غاضبة لهؤلاء اللاجئين تتهم السفارة والسلطة الفلسطينية بالتقصير في التعامل مع قضيتهم، أوضح خيري أن السفارة شكّلت لجنة بالتشاور مع وزارة الخارجية لمتابعة شؤون اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا، وأن الرئيس محمود عباس أعطى تعليماته بتوفير كل ما هو مطلوب للتخفيف من معاناة هؤلاء اللاجئين.
وأشار إلى أن السفارة على تواصُل مع اللاجئين في "سايبر سيتي" وقد طلبت منهم تشكيل لجنة وحصر مطالبهم لكي يتم تسلّمها من قبل لجنة السفارة في حال تم الحصول على إذن من وزاة الداخلية والجهات المختصة الأردنية لزيارة المخيم، مشيرا إلى وجود خمس شاحنات تحمل 6600 طرد غذائي تبرع بها اهالي الضفة الغربية ما زالت بانتظار توزيعها بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية على اللاجئين الفارين من الصراع في سوريا.
وحول الظروف التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون، أوضح السفير أنهم يقيمون في منطقة مختلفة عن المنطقة التي يقيم فيها بقية اللاجئين السوريين، حيث تم تخصيص مبنى "سايبر سيتي" وهو مبنى يشبه المدرسة في الرمثا للاقامة فيه، وهو مبنى مسقوف على عكس اللاجئين السوريين الذين يقيمون في خيام
وبشأن المعاملة التي يتلقوها، أشار إلى أن الجهات الاردنية تتعامل معهم باحترام كما تتعامل مع بقية اللاجئين الفارّين للأراضي الأردنية من سوريا، أما بشأن الفلسطينيين الذين لهم أقارب في الأردن فقد تمكنوا من الانضمام إلى اقاربهم بعد الحصول على كفيل وهؤلاء عددهم قليل جدا ونحن نتابع امورهم وهم يراجعوننا ونلبي طلباتهم.
وحثّ سفير فلسطين في الأردن اللاجئين الفلسطينيين على عدم محاولة طلب اللجوء الى أي مكان آخر حفاظا على حقوقهم وقضيتهم، مشيراً إلى أن اللاجئين الذين خرجوا من العراق ما زالوا يواجهون مشكلات كثيرة وخاصة الذين توجهوا الى البرازيل ما زال وضعهم صعب.
وأكد أن هناك عددا كبيرا من اللاجئين الفلسطينيين الذين وصلوا الأردن من سوريا لديهم رغبة في العودة من حيث أتوا، كما ان هناك خمس حالات فقط يحملون جوازات سفر مصرية وتعمل السفارة على تأمين سفرهم الى مصر بالتنسيق مع السلطات في الاردن ومصر.
وبشأن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام على لسان مصدر أردني حول مخاوف من سعي اللاجئين الفلسطينيين للتوطين في الأردن، قال السفير عطا الله خيري: "هذا الأمر غير مطروح ولا توجد مخاوف عند الأشقاء في الأردن فهم استقبلوا هذه الأعداد من اللاجئين الفلسطينيين وقدّموا لهم كل الإمكانيات الممكنة أسوة بإخوانهم السوريين، وهذه الاعداد تتقلص في ظل رغبة الكثيرين بالعودة إلى أماكن سكناهم في سوريا".
`
فنّد سفير فلسطين في الأردن عطا الله خيري ما روّجته بعض وسائل الإعلام عن مخاوف أردنية من قدوم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا للبقاء في الأردن، قائلا إن الفلسطينيين القادمين من سوريا يفهمون جيدا أصول الضيافة وبعد انتهاء الأزمة سيعود الجميع من حيث أتى.
وأكد السفير الفلسطيني في حديث ل معا أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين في مبنى "سايبر سيتي" بالرمثا قرب الحدود السورية انخفض من 160 إلى 140 لاجئا بعد عودة عدد من اللاجئين الى سوريا، مشيراً إلى السفارة نجحت اليوم بايصال طرود غذائية لهم من خلال الجهات الأردنية المختصة.
وردا على ما نشر عن رسائل غاضبة لهؤلاء اللاجئين تتهم السفارة والسلطة الفلسطينية بالتقصير في التعامل مع قضيتهم، أوضح خيري أن السفارة شكّلت لجنة بالتشاور مع وزارة الخارجية لمتابعة شؤون اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا، وأن الرئيس محمود عباس أعطى تعليماته بتوفير كل ما هو مطلوب للتخفيف من معاناة هؤلاء اللاجئين.
وأشار إلى أن السفارة على تواصُل مع اللاجئين في "سايبر سيتي" وقد طلبت منهم تشكيل لجنة وحصر مطالبهم لكي يتم تسلّمها من قبل لجنة السفارة في حال تم الحصول على إذن من وزاة الداخلية والجهات المختصة الأردنية لزيارة المخيم، مشيرا إلى وجود خمس شاحنات تحمل 6600 طرد غذائي تبرع بها اهالي الضفة الغربية ما زالت بانتظار توزيعها بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية على اللاجئين الفارين من الصراع في سوريا.
وحول الظروف التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون، أوضح السفير أنهم يقيمون في منطقة مختلفة عن المنطقة التي يقيم فيها بقية اللاجئين السوريين، حيث تم تخصيص مبنى "سايبر سيتي" وهو مبنى يشبه المدرسة في الرمثا للاقامة فيه، وهو مبنى مسقوف على عكس اللاجئين السوريين الذين يقيمون في خيام
وبشأن المعاملة التي يتلقوها، أشار إلى أن الجهات الاردنية تتعامل معهم باحترام كما تتعامل مع بقية اللاجئين الفارّين للأراضي الأردنية من سوريا، أما بشأن الفلسطينيين الذين لهم أقارب في الأردن فقد تمكنوا من الانضمام إلى اقاربهم بعد الحصول على كفيل وهؤلاء عددهم قليل جدا ونحن نتابع امورهم وهم يراجعوننا ونلبي طلباتهم.
وحثّ سفير فلسطين في الأردن اللاجئين الفلسطينيين على عدم محاولة طلب اللجوء الى أي مكان آخر حفاظا على حقوقهم وقضيتهم، مشيراً إلى أن اللاجئين الذين خرجوا من العراق ما زالوا يواجهون مشكلات كثيرة وخاصة الذين توجهوا الى البرازيل ما زال وضعهم صعب.
وأكد أن هناك عددا كبيرا من اللاجئين الفلسطينيين الذين وصلوا الأردن من سوريا لديهم رغبة في العودة من حيث أتوا، كما ان هناك خمس حالات فقط يحملون جوازات سفر مصرية وتعمل السفارة على تأمين سفرهم الى مصر بالتنسيق مع السلطات في الاردن ومصر.
وبشأن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام على لسان مصدر أردني حول مخاوف من سعي اللاجئين الفلسطينيين للتوطين في الأردن، قال السفير عطا الله خيري: "هذا الأمر غير مطروح ولا توجد مخاوف عند الأشقاء في الأردن فهم استقبلوا هذه الأعداد من اللاجئين الفلسطينيين وقدّموا لهم كل الإمكانيات الممكنة أسوة بإخوانهم السوريين، وهذه الاعداد تتقلص في ظل رغبة الكثيرين بالعودة إلى أماكن سكناهم في سوريا".
`