"في وداع صاحب الفانوس العجيب" تصل بيسري الغول الى الاعتقال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
محمد الأسطل - أكد نشطاء وكتاب وشخصيات شبابية ومدونون في غزة "إن من يكسر الأقلام هى جهة يفترض أن تكون راعية للشباب والثقافة"، وذلك رداً على تشكيل لجنة تحقيق من قبل حماس مع الكاتب والأديب الفلسطيني يسري الغول، على خلفية مقطوعة أدبية له "في وداع صاحب الفانوس العجيب".
وقال هؤلاء في بيان بعنوان "لا لتكميم الأفواه نعم لحرية التعبير" : "فوجئنا صبيحة يوم أمس بتشكيل لجنة تحقيق مع الكاتب الغول، على خلفية مقطوعة أدبية له (في وداع صاحب الفانوس العجيب)، في سابقة خطيرة لم يعهدها الشعب الفلسطيني".
وأضافوا: "إننا تابعنا الموقف منذ بداياته، وتحرينا الدقة في المعلومات، ووصلت إلينا معلومات مفادها أن وزارة الثقافة والشباب والرياضة في حكومة الامر الواقع تقدمت بشكوى لمجلس الوزراء(حكومة الامر الواقع)، الذي قام بإرسال شكوى عاجلة في حق الكاتب يسري الغول لتشكيل تحقيق عاجل معه من قبل ديوان الموظفين".
وأوضح النشطاء أن هذا الأمر "دفعنا ككتاب وشخصيات شبابية ومدونون أن نقف واجمين أمام هذا التصرف الغريب الذي ينم عن ضيق صدر بالرأي والرأي الآخر، وما زاد من حنق النخب الشبابية هو أن من يكسر الأقلام هي جهة يفترض أن تكون راعية للشباب والثقافة"، مطالبين باحترام الشخصيات والكتاب والأدباء وعدم التعرض لهم إلا وفق دواعي القانون، مع وقف لجنة التحقيق وكافة الإجراءات التعسفية بحق يسري الغول بشكل كامل واحتفاظه بحقه الكامل في مقاضاة المسؤولين عن تحويله للتحقيق.
وعبر النشطاء عن رفضهم التام "لأسلوب تكميم الأفواه والحيلولة دون تكرار هذه الإجراءات التعسفية بحق الناشطين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وأن تعرض الموظف الغول للفصل أو الاعتقال أمر لن نقف أمامه مكتوفي الأيدي"، داعين القيادي في حماس محمد المدهون إلى أخذ دوره في رعاية الثقافة والمثقفين وعدم تقييد وتكبيل حرياتهم والمحافظة عليهم.
وقال النشطاء: "نأمل من حماس و أن يكون لها موقفها الإيجابي تجاه تلك القضية، وأن يقوموا بأنصاف الكاتب يسري الغول، كما نأمل تفعيل دور الهيئة الرقابية بالمجلس التشريعي، ونحن سنقف بكل ما أوتينا من قوة معها حتى نصحح مسار البوصلة". وذيل البيان بأسماء عشرات النشطاء والمدونين والكتاب من داخل فلسطين وخارجها.
محمد الأسطل - أكد نشطاء وكتاب وشخصيات شبابية ومدونون في غزة "إن من يكسر الأقلام هى جهة يفترض أن تكون راعية للشباب والثقافة"، وذلك رداً على تشكيل لجنة تحقيق من قبل حماس مع الكاتب والأديب الفلسطيني يسري الغول، على خلفية مقطوعة أدبية له "في وداع صاحب الفانوس العجيب".
وقال هؤلاء في بيان بعنوان "لا لتكميم الأفواه نعم لحرية التعبير" : "فوجئنا صبيحة يوم أمس بتشكيل لجنة تحقيق مع الكاتب الغول، على خلفية مقطوعة أدبية له (في وداع صاحب الفانوس العجيب)، في سابقة خطيرة لم يعهدها الشعب الفلسطيني".
وأضافوا: "إننا تابعنا الموقف منذ بداياته، وتحرينا الدقة في المعلومات، ووصلت إلينا معلومات مفادها أن وزارة الثقافة والشباب والرياضة في حكومة الامر الواقع تقدمت بشكوى لمجلس الوزراء(حكومة الامر الواقع)، الذي قام بإرسال شكوى عاجلة في حق الكاتب يسري الغول لتشكيل تحقيق عاجل معه من قبل ديوان الموظفين".
وأوضح النشطاء أن هذا الأمر "دفعنا ككتاب وشخصيات شبابية ومدونون أن نقف واجمين أمام هذا التصرف الغريب الذي ينم عن ضيق صدر بالرأي والرأي الآخر، وما زاد من حنق النخب الشبابية هو أن من يكسر الأقلام هي جهة يفترض أن تكون راعية للشباب والثقافة"، مطالبين باحترام الشخصيات والكتاب والأدباء وعدم التعرض لهم إلا وفق دواعي القانون، مع وقف لجنة التحقيق وكافة الإجراءات التعسفية بحق يسري الغول بشكل كامل واحتفاظه بحقه الكامل في مقاضاة المسؤولين عن تحويله للتحقيق.
وعبر النشطاء عن رفضهم التام "لأسلوب تكميم الأفواه والحيلولة دون تكرار هذه الإجراءات التعسفية بحق الناشطين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وأن تعرض الموظف الغول للفصل أو الاعتقال أمر لن نقف أمامه مكتوفي الأيدي"، داعين القيادي في حماس محمد المدهون إلى أخذ دوره في رعاية الثقافة والمثقفين وعدم تقييد وتكبيل حرياتهم والمحافظة عليهم.
وقال النشطاء: "نأمل من حماس و أن يكون لها موقفها الإيجابي تجاه تلك القضية، وأن يقوموا بأنصاف الكاتب يسري الغول، كما نأمل تفعيل دور الهيئة الرقابية بالمجلس التشريعي، ونحن سنقف بكل ما أوتينا من قوة معها حتى نصحح مسار البوصلة". وذيل البيان بأسماء عشرات النشطاء والمدونين والكتاب من داخل فلسطين وخارجها.