"التحرير الفلسطينية": خطة باراك للانسحاب أحادي الجانب تكريس للاحتلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اعتبرت جبهة التحرير الفلسطينية، خطة وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك للانسحاب أحادي الجانب من الضفة الغربية، هو تكريس لواقع الاحتلال، وخطة قديمة جديدة للتملص من التزامات عملية التسوية بعد أن أوصلتها حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة إلى طريق مسدود.
وقالت الجبهة في بيان لها اليوم الثلاثاء، "إن هذه الخطة محاولة بائسة لشرعنة التجمعات الاستيطانية الكبرى على الأرض الفلسطينية"، مشيرة إلى أن كافة الإجراءات التي تقوم بها حكومة وجيش الاحتلال من توسع لرقعة الاستيطان الاستعماري، واستكمال بناء الجدار العنصري، وإقامة الحواجز والطرق الالتفافية، وتشديد الحصار والإغلاق على شعبنا، وتهويد الأرض والمقدسات، وتغيير معالم المدن، وسرقة وتزوير التاريخ والتراث الإنساني، والسطو على مقدرات شعبنا من مياه ومعابر وحدود وثروات طبيعية، هي بمجملها إجراءات أحادية الجانب، غير قانونية، وتخالف القانون الدولي والإنساني، بما فيها اتفاقات جنيف الرابعة التي تنظم علاقة الشعب المحتل بدولة الاحتلال.
وقال أمين عام الجبهة واصل أبو يوسف، "إن خطة باراك تشكل الجزء الثاني لخطة شارون عندما قرر الانسحاب من قطاع غزة بشكل أحادي".
وأشار أبو يوسف إلى أن هدف هذه الخطة هو إطالة عمر الاحتلال للأرض الفلسطينية، والإبقاء على وجود دولة فلسطينية خلف الجدار، على شكل كانتونات معزولة لا تتوفر فيها مقومات الحياة أو التواصل الجغرافي الأمر الذي يرفضه شعبنا، وأعلنت القيادة الفلسطينية رفضه جملة وتفصيلا.
واعتبر أبو يوسف أن توقيت الإعلان عن خطة باراك يأتي في سياق الحملة المسعورة التي يقودها ويروج لها قادة حكومة الاحتلال لقطع الطريق أمام القيادة الفلسطينية، ووضع العراقيل أمام مسعاها السياسي والدبلوماسي المتواصل لنيل عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
ورأى أن ادعاءات وخطط دولة الاحتلال لن تلقى قبولا من المجتمع الدولي الذي أقر بحق شعبنا في تقرير مصيره، وحقه في إنهاء الاحتلال، وعودته إلى دياره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وأكد أبو يوسف أن هذه الخطط والسياسات الإجرامية التي تمارسها حكومة وجيش الاحتلال والمستوطنون، ستزيد شعبنا تمسكا بحقوقه وثوابته الوطنية المشروعة، وبحقه في مواصلة مقاومته الوطنية المشروعة حتى زوال الاحتلال، ونيل حريته وتحقيق عودته، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
اعتبرت جبهة التحرير الفلسطينية، خطة وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك للانسحاب أحادي الجانب من الضفة الغربية، هو تكريس لواقع الاحتلال، وخطة قديمة جديدة للتملص من التزامات عملية التسوية بعد أن أوصلتها حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة إلى طريق مسدود.
وقالت الجبهة في بيان لها اليوم الثلاثاء، "إن هذه الخطة محاولة بائسة لشرعنة التجمعات الاستيطانية الكبرى على الأرض الفلسطينية"، مشيرة إلى أن كافة الإجراءات التي تقوم بها حكومة وجيش الاحتلال من توسع لرقعة الاستيطان الاستعماري، واستكمال بناء الجدار العنصري، وإقامة الحواجز والطرق الالتفافية، وتشديد الحصار والإغلاق على شعبنا، وتهويد الأرض والمقدسات، وتغيير معالم المدن، وسرقة وتزوير التاريخ والتراث الإنساني، والسطو على مقدرات شعبنا من مياه ومعابر وحدود وثروات طبيعية، هي بمجملها إجراءات أحادية الجانب، غير قانونية، وتخالف القانون الدولي والإنساني، بما فيها اتفاقات جنيف الرابعة التي تنظم علاقة الشعب المحتل بدولة الاحتلال.
وقال أمين عام الجبهة واصل أبو يوسف، "إن خطة باراك تشكل الجزء الثاني لخطة شارون عندما قرر الانسحاب من قطاع غزة بشكل أحادي".
وأشار أبو يوسف إلى أن هدف هذه الخطة هو إطالة عمر الاحتلال للأرض الفلسطينية، والإبقاء على وجود دولة فلسطينية خلف الجدار، على شكل كانتونات معزولة لا تتوفر فيها مقومات الحياة أو التواصل الجغرافي الأمر الذي يرفضه شعبنا، وأعلنت القيادة الفلسطينية رفضه جملة وتفصيلا.
واعتبر أبو يوسف أن توقيت الإعلان عن خطة باراك يأتي في سياق الحملة المسعورة التي يقودها ويروج لها قادة حكومة الاحتلال لقطع الطريق أمام القيادة الفلسطينية، ووضع العراقيل أمام مسعاها السياسي والدبلوماسي المتواصل لنيل عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
ورأى أن ادعاءات وخطط دولة الاحتلال لن تلقى قبولا من المجتمع الدولي الذي أقر بحق شعبنا في تقرير مصيره، وحقه في إنهاء الاحتلال، وعودته إلى دياره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وأكد أبو يوسف أن هذه الخطط والسياسات الإجرامية التي تمارسها حكومة وجيش الاحتلال والمستوطنون، ستزيد شعبنا تمسكا بحقوقه وثوابته الوطنية المشروعة، وبحقه في مواصلة مقاومته الوطنية المشروعة حتى زوال الاحتلال، ونيل حريته وتحقيق عودته، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.