"التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة  

الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة

الآن

عشراوي تتوقع التصويت على طلب فلسطين في الأمم المتحدة نهاية كانون أول المقبل

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
توقعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، اليوم الجمعة، أن يجري التصويت على الطلب الفلسطيني بالحصول على دولة غير عضو في الأمم المتحدة في نهاية كانون أول المقبل، بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا.
وأضافت، في مؤتمر صحفي عقدت في مقر منظمة التحرير بمدينة رام الله، أنه بدأ بالفعل العمل مع المجموعات الدولية المختلفة من أجل حشد أكبر تأييد للطلب الفلسطيني المتوقع أن يجري مع نهاية العام الجاري.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تصوت 150 دولة لصالح الطلبة الفلسطيني بالحصول على دولة غير عضو في الأمم المتحدة، وذلك نتاجا للعمل الدبلوماسي المتواصل مع مختلف المجموعات الدولية الداعم لشعبنا الفلسطيني، رغم محاولات الولايات المتحدة وإسرائيل ثني الدول عن التصويت لصالح الطلب الفلسطيني
وقالت: "جميعنا استمعنا إلى خطابات الأمس في الأم المتحدة ورأينا الفرق الشاسع بين الخطاب الفلسطيني والإسرائيلي، فخطاب الرئيس محمود عباس عكس وضوحا للرؤية الفلسطينية حول خطورة الوضع والحاجة لتدخل مباشر لوضع حد للممارسات الإسرائيلية التي تقضي على السلام والدولة".
وبينت عشراوي أن الرئيس قال بصراحة إن الوضع الداخلي صعب ومحتقن، وهناك حاجة للتحرك المسؤول من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي قبل فوات الأوان، وأن المشاورات مع المجموعات الدولية والدول بشكل مباشر بدأت من أجل الحصول على وضع لفلسطين باعتبارها دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة.
واعتبرت أن إعلان طلب فلسطين الحصول على دولة غير عضو في الأمم المتحدة يأتي استكمالا لمسار بدأته القيادة العام الماضي، من أجل تكريس وضع فلسطين باعتبارها دولة لها حق تقرير المصير، على أساس أن أي حل يجب أن يكون وفق القانون الدولي وبناءً عليه.
ولفتت عشراوي إلى أن القيادة الفلسطينية تدرك أن هناك قضايا داخلية ووضع صعب ناتج عن عدة عوامل داخلية وخارجية، وأبرزها الاحتلال الذي يمارس الحصار الجغرافي والسياسي والاقتصادي والاستيطاني على شعبنا وأرضه، وهذه الأمور بحاجة إلى معالجة سريعة.
وأشارت إلى أن القيادة تهدف إلى تمكين الوضع الداخلي، والوصول بالقضية الفلسطينية إلى وضع دولي تكون فيها القضية ضمن الإطار الدولي والقانون الدولي، ويتم تعريف أراضينا بشكل واضح أنها أراضي لدولة خاضعة لاحتلال عسكري إسرائيل غير شرعي يجب أن يخضع للمساءلة".
وأوضحت عشراوي أن الحصول على هذا الوضع يمكن فلسطين من الدخول في عضوية الكثير من المنظمات والوكالات الدولية التابعة للأمم المتحدة، ويعطينا المجال لمساءلة إسرائيل، ويعدل المسار الذي استحوذت فيه إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة على عملية سلام وحولتها إلى عملية مفاوضات إلى ما لا نهاية أعطت إسرائيل مزيد من الوقت لمصادرة مزيد من الأراضي.
وأشارت عشراوي إلى أن هناك محاولة أميركية أيضا للضغط على العالم لعدم التعامل معنا كما حاولت إيقاف طلبنا للعضوية الكاملة في مجلس الأمن في العام الماضي، وقالت: "نحن لم نسحب الطلب وعندما نرى أن لدينا الغالبية سنقوم بتفعيله لكن لا تعارض بين تقديم طلب مجلس الأمن والجمعية العامة".
وحذرت من محاولات لتهميش القضية الفلسطينية عالميا، مشيرا إلى أن ذلك اتضح من خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قدم خطابا أيديولوجيا استعلائيا، وقسم خلاله العالم إلى قسمين: الأخيار والأشرار، ووضع نفسه مع الأخيار،  وكأن ما يهدد العالم فقط هو خطر التطرف الإسلامي.
وذكّرت عشراوي أن ما يقوم به الرئيس في الأمم المتحدة ليس قضية استعراضية وليست قضية علاقات عامة، بل هي قضية سياسية قانونية بامتياز.
وأشارت إلى أنه من الواضح أنه يوجد عنصرية ثقافية لدى نتنياهو، فقد أهان معظم العالم بحديثه، وثم قدم سياسة الخطوط الحمر، وهو خطاب تحريضي مبني على الحدث على العنف، وعلى تصدير الخوف إلى العالم.
وبينت عشراوي أن خطاب نتنياهو لم يقدم شيئا لمعالجة الأوضاع العالمية، وبالتحديد الوضع الفلسطيني والأوضاع المحيطة بنا دوليا، وإنما وضع إسرائيل وكأنها محور كل العالم، كان العالم خاضع للرؤيا الاستعلائية الإسرائيلية.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025