السعودية تسلم الأونروا مساهمتها السنوية بقيمة مليوني دولار    الاحتلال يشدد إجراءاته على حاجز الحمرا العسكري    الصين تؤكد دعمها الكامل للحقوق الفلسطينية وترفض استخدام غزة كورقة مساومة    مستعمرون يهاجمون عمال وجيش الاحتلال يستولى على معداتهم ورافعة    تحذير أممي من نفاد مخزونات المساعدات في غزة بسرعة كبيرة    وفاة عامل على حاجز برطعة العسكري أثناء توجهه للعمل داخل أراضي الـ48    القوى الوطنية والإسلامية تعلن عن فعاليات يوم الأرض    أبو ردينة: التراجع الأميركي عن فكرة التهجير خطوة مشجعة والموقف الفلسطيني- العربي الموحد خطوة استراتيجية هامة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,524 والإصابات إلى 111,955 منذ بدء العدوان    تحقيق أممي: إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية    إحاطة عن الظروف الاعتقالية لمعتقلي غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال    الشرطة الإسرائيلية تعتقل 23 عاملا من الضفة الغربية في طبريا    الاحتلال يستولي على 1200 متر مربع من أراضي قلقيلية    الاحتلال يعتقل 25 مواطنا على الأقل من الضّفة بينهم سيدة    الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم  

الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم

الآن

شعث ومحيسن: لن نقبل بأقل من الدولة الفلسطينية ونتنياهو أعاد السلام للصفر وسنقدم الطلب هذا العام

الرئيس محمود عباس اثناء القاء كلمة فلسطين في الامم المتحدة بنيويورك

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 

 فهيم الحامد (جدة)
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية فيها الدكتور نبيل شعث  أن الرئيس  محمود عباس وضع المجتمع الدولي في الأمم المتحدة أمام مسؤولياته تجاه ضرورة إيجاد حلول للقضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الهمجي، والاعتراف بفلسطين كعضو غير كامل في الأمم المتحدة.
 وأشار شعث في تصريحات لـ«عكاظ» أن السلطة  الوطنية الفلسطينية شرعت في الإجراءات التنفيذية للحصول على العضوية في الأمم المتحدة.
مشيرا إلى أن الطلب سيقدم رسميا في شهر نوفمبر المقبل رغم الضغوط الأمريكية.
وأضاف شعث أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأقل من إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ولن يستسلم حتى يحقق تطلعاته.
وقال شعث إن تجاهل نتنياهو للقضية الفلسطينية في خطابه الذي ألقاه البارحة الاولى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لا يعني أن القضية الفلسطينية دفنت. موضحا أن المجتمع الدولي دعم قضية الشعب الفلسطيني واعترف بقضيته ودولته.
وأشار عضو مركزية فتح إلى أن نتنياهو دأب دوما على وضع العراقيل أمام عملية السلام، واستمر في سياسته الاستيطانية التي أجهضت على المفاوضات، وإعادة العملية السلمية إلى المربع صفر.
وكان نتنياهو قد تجاهل القضية الفلسطينية في خطابه الذي ألقاه في الأمم المتحدة، وركز على الملف النووي الإيراني.
بالمقابل رفض محمود عباس في كلمة مماثلة له في الأمم المتحدة بشكل قاطع إقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة. متهما إسرائيل بالقيام بـ «تطهير عرقي» في القدس. ولاقى خطاب عباس تصفيقا طويلا وحارا من أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة .
 وأضاف  شعث أن السلطة الفلسطينية محتاجة إلى 95 صوتا من إجمالي أصوات الدول في الأمم المتحدة. موضحا أن الفلسطينيين يخوضون معركة الاعتراف وهم يعلمون نتائجها وتحدياتها.
من جهته قال جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان اللجنة المركزية واللجنة التنفيذية ستقومان بعد ان يعود الرئيس بالاجتماع وذلك للتنسيق مع دول العالم (الدول العربية، ودول عدم الانحياز، ودول اوروبا، وامريكا اللاتينية وافريقيا) لبدء التشاور حول مبدأ وكيفية وموعد تقديم مشروع قرار للامم المتحدة للحصول على العضوية.
واكد محيسن انه سيتم تقديم مشروع القرار في الدورة الحالية وقبل نهاية العام الحالي .
وتابع ان السلطة الوطنية والقيادة يراهنون على الحصول على اكبر عدد من الاصوات كماً ونوعاً، وسنختار الوقت المناسب لتقديم الطلب .
وفيما يخص خطاب الرئيس ، أكد محيسن أن الخطاب الذي القاه الرئيس في الامم المتحدة كان خطابا شاملا وجرى خلاله التأكيد على بعض القضايا التي تتضمن الحقوق الفلسطينية والثوابت، كقضية اللاجئين الفلسطينيين والقدس والحدود والاسرى في سجون الاحتلال.
واضاف : ان حركة حماس وبعض المحللين قللوا من خطاب الرئيس عباس ، بالرغم من كونه كان شاملا، ويتحدث عن كل الفلسطينيين ونقل معاناتهم ومطالبهم للعالم اجمع.
وحول ما اذا كانت ستصعد اسرائيل من حملتها وعدوانها ضد الفلسطيينيين بعد الخطاب، قال :"نحن في صراع مع الاسرائيليين ، لكن المطلوب من حكام اسرائيل العقلاء الاعتراف بالدولة فلسطينية على حدود عام 67 ، وعدم الاستمرار في عنجهية القوة والخطوات احادية الجانب، كونها تزيد الصراع في المنطقة ".



 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025