"العلاقات الدولية لفتح": قبول الحركة بالاشتراكية الأوروبية ثمرة عقود من العمل خدمة لقضيتنا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح، في بيان لها اليوم الأحد، إن قرار الاشتراكية الأوروبية بقبول حركة فتح عضوا فيها يمثل خطوة أخرى باتجاه الاعتراف الأوروبي بالدولة الفلسطينية، ويؤسس لمستوى جديد من العلاقة مع الأحزاب الاشتراكية الأوروبية في هذه المرحلة التي تشهد فيها أوروبا عودة التيار الاشتراكي للحكم.
وكانت الأحزاب الاشتراكية الأوروبية صوتت أمس لصالح قرار ضم حركة فتح لعضوية الاتحاد الحزبي الذي يجمع الأحزاب الاشتراكية الأوروبية.
وأضاف مفوض العلاقات الدولية للحركة نبيل شعث: إن عملنا الدولي منصب الآن على تثبيث تواجدنا وتمثيلنا السياسي في كل المحافل والاتحادات الحزبية الدولية، مذكرا بحصول الحركة على عضوية كاملة في الاشتراكية الدولية العام الفائت.
وتابع: "إننا متمسكون بنهجنا في المقاومة الشعبية السلمية والذي يستلزم حملة دولية مناصرة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني كما حصل في جنوب إفريقيا. ونتعهد باستمرار وتصعيد الحراك الدولي وتصويب الخطاب العالمي نحو حقيقية الاحتلال الإسرائيلي الكولونيالي والإحلالي وسياسات الفصل العنصري والتهجير والحصار من جهة وحماية شعبنا من إرهاب المستعمرين بتواطؤ من حكومة وجيش الاحتلال من جهة أخرى".
وشدد شعث على أن جانب أساسي من عملنا على المستوى الحزبي الأوروبي هو التأثير على الحكومات، مؤكدا أن الجانب الاقتصادي له أهمية كبيرة حيث يتم حث شركائنا الدوليين على المساهمة في المشاريع التطويرية والإنتاجية وفتح أسواقهم أمام المنتج الفلسطيني لتعزيز صمود شعبنا والخلاص من فك الفقر والبطالة والغلاء والتبعية لإسرائيل والاعتمادية على المساعدات الخارجية.
وأعرب مفوض العلاقات الدولية عن شكره وتقديره لجميع الأحزاب والقيادات الأوروبية التي دعمت طلبنا لعضوية الاشتراكية الأوروبية، والتي جاءت ثمرة عقود من العمل وتراكم العلاقات ورأس المال السياسي لحركة فتح كحركة تقدمية تناضل من أجل الحرية والعدالة والكرامة لشعبها وتتضامن مع الشعوب المقهورة والثائرة ضد الاحتلال والظلم والديكتاتورية وتؤمن بالعدالة الاجتماعية.
وأكد شعث فخوره بطاقم المفوضية والمتطوعين فيها وممثليها في الخارج على عملهم الدؤوب والتزامهم العالي ومساهمتهم في هذا الإنجاز.
يذكر أن وفد حركة فتح برئاسة فدوى البرغوثي عضو المجلس الثوري ود. حسام زملط من مفوضية العلاقات الدولية، التقى على هامش مؤتمر حزب الأوروبيين الاشتراكيين في بروكسل، برئيس الاشتراكية الأوروبية سيرجيه استانشيف، وبرئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، وبقيادات الأحزاب الأوروبية تمهيدا للتصويت على قرار العضوية وبحث جملة من اتفاقيات الشراكة والبرامج المشتركة.
zaقالت مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح، في بيان لها اليوم الأحد، إن قرار الاشتراكية الأوروبية بقبول حركة فتح عضوا فيها يمثل خطوة أخرى باتجاه الاعتراف الأوروبي بالدولة الفلسطينية، ويؤسس لمستوى جديد من العلاقة مع الأحزاب الاشتراكية الأوروبية في هذه المرحلة التي تشهد فيها أوروبا عودة التيار الاشتراكي للحكم.
وكانت الأحزاب الاشتراكية الأوروبية صوتت أمس لصالح قرار ضم حركة فتح لعضوية الاتحاد الحزبي الذي يجمع الأحزاب الاشتراكية الأوروبية.
وأضاف مفوض العلاقات الدولية للحركة نبيل شعث: إن عملنا الدولي منصب الآن على تثبيث تواجدنا وتمثيلنا السياسي في كل المحافل والاتحادات الحزبية الدولية، مذكرا بحصول الحركة على عضوية كاملة في الاشتراكية الدولية العام الفائت.
وتابع: "إننا متمسكون بنهجنا في المقاومة الشعبية السلمية والذي يستلزم حملة دولية مناصرة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني كما حصل في جنوب إفريقيا. ونتعهد باستمرار وتصعيد الحراك الدولي وتصويب الخطاب العالمي نحو حقيقية الاحتلال الإسرائيلي الكولونيالي والإحلالي وسياسات الفصل العنصري والتهجير والحصار من جهة وحماية شعبنا من إرهاب المستعمرين بتواطؤ من حكومة وجيش الاحتلال من جهة أخرى".
وشدد شعث على أن جانب أساسي من عملنا على المستوى الحزبي الأوروبي هو التأثير على الحكومات، مؤكدا أن الجانب الاقتصادي له أهمية كبيرة حيث يتم حث شركائنا الدوليين على المساهمة في المشاريع التطويرية والإنتاجية وفتح أسواقهم أمام المنتج الفلسطيني لتعزيز صمود شعبنا والخلاص من فك الفقر والبطالة والغلاء والتبعية لإسرائيل والاعتمادية على المساعدات الخارجية.
وأعرب مفوض العلاقات الدولية عن شكره وتقديره لجميع الأحزاب والقيادات الأوروبية التي دعمت طلبنا لعضوية الاشتراكية الأوروبية، والتي جاءت ثمرة عقود من العمل وتراكم العلاقات ورأس المال السياسي لحركة فتح كحركة تقدمية تناضل من أجل الحرية والعدالة والكرامة لشعبها وتتضامن مع الشعوب المقهورة والثائرة ضد الاحتلال والظلم والديكتاتورية وتؤمن بالعدالة الاجتماعية.
وأكد شعث فخوره بطاقم المفوضية والمتطوعين فيها وممثليها في الخارج على عملهم الدؤوب والتزامهم العالي ومساهمتهم في هذا الإنجاز.
يذكر أن وفد حركة فتح برئاسة فدوى البرغوثي عضو المجلس الثوري ود. حسام زملط من مفوضية العلاقات الدولية، التقى على هامش مؤتمر حزب الأوروبيين الاشتراكيين في بروكسل، برئيس الاشتراكية الأوروبية سيرجيه استانشيف، وبرئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، وبقيادات الأحزاب الأوروبية تمهيدا للتصويت على قرار العضوية وبحث جملة من اتفاقيات الشراكة والبرامج المشتركة.