وسط إدانات: حماس تواصل اختطاف الناطق باسم حركة فتح أبو عيطة لليوم الثاني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
واصلت أجهزة أمن "حماس"، اليوم الاثنين، اختطاف الناطق باسم حركة "فتح" د. فايز أبو عيطة، في أحد المقرات المجهولة التابعة لها في غزة، لليوم الثاني على التوالي تحت حجج ومبررات واهية.
وقالت مصادر في حركة فتح لـ"وفا"، إن الناطق باسمها استدعي منذ أول أمس السبت من قبل الأمن الداخلي التابع لحماس، وبقي لساعات عديدة محتجزاً، وأفرج عنه ثم أعيد اختطافه، عقب تصريحاته لفضائية فلسطين وفضائيات أخرى الداعمة لمواقف الرئيس محمود عباس، وخطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الخميس الماضي.
وأكدت المصادر أن حماس دأبت على اختطاف د. أبو عيطة عدة مرات لأسباب سياسية بحتة.
يذكر أن د. أبو عيطة يحمل درجة الدكتوراه في القانون، ويعمل محاضراً جامعياً، وكان شغل منصب رئيس بلدية بيت لاهيا شمال قطاع غزة حتى انقلاب حركة حماس عام 2007، كما اعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي لمدة تسع سنوات متواصلة بتهمة الانتماء لحركة فتح.
من جهته، اعتبر مدير مؤسسة الحق شعوان جبارين، في تصريح مكتوب وزع على الاعلام أن اعتقال أجهزة ابو عيطة من قبل أمن حماس بغزة، "يعد كم للأفواه، ويعكس وجود تجاه بوليسي في قطاع غزة، حين يتعلق الأمر بملاحقة كل من يعبر عن رأيه بمساندة السلطة الوطنية".
وقال جبارين، "علمنا عن اعتقال أمن حماس لأبو عيطة، وعلمنا أن الأمر يتصل بموضوع تصريحات إعلامية صادرة عنه حول موضوع خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، ولم نلحظ بهذا الشأن أي خرق للقانون، بل إن أبو عيطة يمارس حقه الطبيعي في التعبير، خاصة أنه ناطق باسم حركة فتح".
وأكد جبارين "أن اعتقال أبو عيطة يشكل انتهاكاً جسيماً واعتداء على حرية الرأي والتعبير، ويعد مخالفة صريحة للقوانين الفلسطينية".
وتابع جبارين، "لقد زاد الأمر عن حده، فيجب وقف هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان في قطاع غزة، فعندما نطالب بحرية التعبير في الضفة الغربية، فهذا ينطبق على قطاع غزة، ونشعر بصراحة أن هناك حالة قمع هائل للحريات في غزة".
وأوضح جبارين "أن فايز أبو عيطة يتحدث باسم فتح، وبالتالي فإن ارتكب مخالفة وفقاً للقانون، فلا مانع من استجوابه واستدعائه حسب قانون الإجراءات، ولكن أن يعتقل وهو يعبر عن رأي سياسي ويحتجز على ذلك، فهذا احتجاز تعسفي، وهذه ملاحقة لحرية التعبير".
zaواصلت أجهزة أمن "حماس"، اليوم الاثنين، اختطاف الناطق باسم حركة "فتح" د. فايز أبو عيطة، في أحد المقرات المجهولة التابعة لها في غزة، لليوم الثاني على التوالي تحت حجج ومبررات واهية.
وقالت مصادر في حركة فتح لـ"وفا"، إن الناطق باسمها استدعي منذ أول أمس السبت من قبل الأمن الداخلي التابع لحماس، وبقي لساعات عديدة محتجزاً، وأفرج عنه ثم أعيد اختطافه، عقب تصريحاته لفضائية فلسطين وفضائيات أخرى الداعمة لمواقف الرئيس محمود عباس، وخطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الخميس الماضي.
وأكدت المصادر أن حماس دأبت على اختطاف د. أبو عيطة عدة مرات لأسباب سياسية بحتة.
يذكر أن د. أبو عيطة يحمل درجة الدكتوراه في القانون، ويعمل محاضراً جامعياً، وكان شغل منصب رئيس بلدية بيت لاهيا شمال قطاع غزة حتى انقلاب حركة حماس عام 2007، كما اعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي لمدة تسع سنوات متواصلة بتهمة الانتماء لحركة فتح.
من جهته، اعتبر مدير مؤسسة الحق شعوان جبارين، في تصريح مكتوب وزع على الاعلام أن اعتقال أجهزة ابو عيطة من قبل أمن حماس بغزة، "يعد كم للأفواه، ويعكس وجود تجاه بوليسي في قطاع غزة، حين يتعلق الأمر بملاحقة كل من يعبر عن رأيه بمساندة السلطة الوطنية".
وقال جبارين، "علمنا عن اعتقال أمن حماس لأبو عيطة، وعلمنا أن الأمر يتصل بموضوع تصريحات إعلامية صادرة عنه حول موضوع خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، ولم نلحظ بهذا الشأن أي خرق للقانون، بل إن أبو عيطة يمارس حقه الطبيعي في التعبير، خاصة أنه ناطق باسم حركة فتح".
وأكد جبارين "أن اعتقال أبو عيطة يشكل انتهاكاً جسيماً واعتداء على حرية الرأي والتعبير، ويعد مخالفة صريحة للقوانين الفلسطينية".
وتابع جبارين، "لقد زاد الأمر عن حده، فيجب وقف هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان في قطاع غزة، فعندما نطالب بحرية التعبير في الضفة الغربية، فهذا ينطبق على قطاع غزة، ونشعر بصراحة أن هناك حالة قمع هائل للحريات في غزة".
وأوضح جبارين "أن فايز أبو عيطة يتحدث باسم فتح، وبالتالي فإن ارتكب مخالفة وفقاً للقانون، فلا مانع من استجوابه واستدعائه حسب قانون الإجراءات، ولكن أن يعتقل وهو يعبر عن رأي سياسي ويحتجز على ذلك، فهذا احتجاز تعسفي، وهذه ملاحقة لحرية التعبير".