افتتاح معرض "هذا أنا.. هم نحن.. أنتم هنا" في جامعة بيرزيت
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
افتتح في متحف جامعة بيرزيت، اليوم الإثنين، المعرض الطلابي الأول "هذا أنا.. هم نحن.. أنتم هنا". بمشاركة 23 طالبا وطالبة من مختلف الجامعات والكليات الفلسطينية.
ويهدف المعرض الذي يشتمل على صور ومجسمات تعبر عن واقع مجتمعنا، إلى تشجيع الطلبة على المساهمة في إنتاج معرفة بديلة تشكل أداة للحراك المجتمعي.
وعمل المشاركون على تقديم أعمال تحمل فكرة الاعتراض والاحتجاج على ما آل إليه مجتمعنا سياسيا ومجتمعيا، وطوروا أفكارهم من خلال نقاش معمق مع مقيم المعرض الدكتور يزيد عناني.
وتناولت الأعمال المعروضة، موضوعات تبحث في علاقات القوة، وإعادة تشكيل العلاقة مع الجسد والتحولات في النسيج العمراني، وصور تعبر الإشكالية المركزية لاستمرارية الاحتلال الإسرائيلي ومحدودية الدولة الفلسطينية مع تفشي الاقتصاد الليبرالي الجديد.
وقالت مديرة المتحف إيناس ياسين، "إن الفكرة الأساسية من إقامة المعرض، تكمن في خلق مساحة جيدة للطلاب لتقديم مقترحاتهم وأفكارهم حتى تصبح آمالا فنية مميزة من خلال إشراف مهتمين وفنانين سبق لهم المشاركة في معارض فنية".
وأشارت إلى أن معظم المعروضات تتناول وتركز على واقع الحياة، والمشاكل التي تواجه المواطنين، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي، وتأثير الوضع الاقتصادي الصعب، مشيدة بدور كل من ساهم في بإنجاح فعاليات هذا المعرض.
بدورها، أوضحت نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية سامية حليلة، أن المعرض الفني الذي يقام لأول مرة في الجامعة، جزء من برنامج المتحف التعليمي، يعرض فيه الطلاب أعمالهم ومنجزاتهم الفنية، من خلال إبداعاتهم ومهارتهم المختلفة.
وبينت أن الأعمال الفنية تنوعت بين الرسم إلى أعمال التركيب والفيديو وغيرها، حاول من خلالها المشاركون نقل أفكارهم من مشاكل جوهرية تتحدث عن حياة المواطنين داخل المجتمع، إضافة لعدد من الأعمال والمجسمات التي تشير إلى قضايا عصرية.
وقالت الطالبة شيماء جلال من جامعة بيرزيت، إنها شاركت بالمعرض من خلال عمل تركيبي يضم عددا من الصور لنساء محتجات على الواقع العام، وكل صورة تمثل امرأة تتحدث عن هموم المجتمع، وعن الواقع الاقتصادي الصعب.
zaافتتح في متحف جامعة بيرزيت، اليوم الإثنين، المعرض الطلابي الأول "هذا أنا.. هم نحن.. أنتم هنا". بمشاركة 23 طالبا وطالبة من مختلف الجامعات والكليات الفلسطينية.
ويهدف المعرض الذي يشتمل على صور ومجسمات تعبر عن واقع مجتمعنا، إلى تشجيع الطلبة على المساهمة في إنتاج معرفة بديلة تشكل أداة للحراك المجتمعي.
وعمل المشاركون على تقديم أعمال تحمل فكرة الاعتراض والاحتجاج على ما آل إليه مجتمعنا سياسيا ومجتمعيا، وطوروا أفكارهم من خلال نقاش معمق مع مقيم المعرض الدكتور يزيد عناني.
وتناولت الأعمال المعروضة، موضوعات تبحث في علاقات القوة، وإعادة تشكيل العلاقة مع الجسد والتحولات في النسيج العمراني، وصور تعبر الإشكالية المركزية لاستمرارية الاحتلال الإسرائيلي ومحدودية الدولة الفلسطينية مع تفشي الاقتصاد الليبرالي الجديد.
وقالت مديرة المتحف إيناس ياسين، "إن الفكرة الأساسية من إقامة المعرض، تكمن في خلق مساحة جيدة للطلاب لتقديم مقترحاتهم وأفكارهم حتى تصبح آمالا فنية مميزة من خلال إشراف مهتمين وفنانين سبق لهم المشاركة في معارض فنية".
وأشارت إلى أن معظم المعروضات تتناول وتركز على واقع الحياة، والمشاكل التي تواجه المواطنين، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي، وتأثير الوضع الاقتصادي الصعب، مشيدة بدور كل من ساهم في بإنجاح فعاليات هذا المعرض.
بدورها، أوضحت نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية سامية حليلة، أن المعرض الفني الذي يقام لأول مرة في الجامعة، جزء من برنامج المتحف التعليمي، يعرض فيه الطلاب أعمالهم ومنجزاتهم الفنية، من خلال إبداعاتهم ومهارتهم المختلفة.
وبينت أن الأعمال الفنية تنوعت بين الرسم إلى أعمال التركيب والفيديو وغيرها، حاول من خلالها المشاركون نقل أفكارهم من مشاكل جوهرية تتحدث عن حياة المواطنين داخل المجتمع، إضافة لعدد من الأعمال والمجسمات التي تشير إلى قضايا عصرية.
وقالت الطالبة شيماء جلال من جامعة بيرزيت، إنها شاركت بالمعرض من خلال عمل تركيبي يضم عددا من الصور لنساء محتجات على الواقع العام، وكل صورة تمثل امرأة تتحدث عن هموم المجتمع، وعن الواقع الاقتصادي الصعب.