رام الله: القوى الوطنية والإسلامية تؤكد دعمها لخطاب الرئيس في الأمم المتحدة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكدت القوى الوطنية والإسلامية في ختام اجتماعها برام الله اليوم الإثنين، دعمها لخطاب الرئيس محمود عباس، في الأمم المتحدة، وأهمية تقديم طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة الذي تقدم به الرئيس.
وحملت القوى حكومة الاحتلال المسؤولية عن التهديدات الصادرة على لسان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ضد الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية، مؤكدين أن هذه التصريحات المستمرة تندرج في إطار تصعيد العدوان والجرائم ضد شعبنا وقيادته في محاولة لثنيه عن التمسك بحقوق شعبنا بما فيه الذهاب إلى الأمم المتحدة.
وجددت القوى دعوتها لحماية القدس والمسجد الاقصى من التحضيرات الجارية ليوم الثلاثاء لاقتحام الأقصى من قبل المستعمرين، الأمر الذي يتطلب سرعة التدخل العربي والاسلامي والدولي لوقف هذه الجرائم التي تستهدف القدس والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وتوفير الحماية لشعبنا في الاراضي المحتلة وفي مدينة القدس وتعزيز الصمود الفلسطيني للتصدي لهذا العدوان والاستهداف المتواصل.
وأكدت أن التضحيات الجسام لشعبنا لن تفت من عضد شعبنا واستعداده الدائم للدفاع عن الثوابت الفلسطينية ومن أجل حقوق شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت "إنها تنظر بأهمية بالغة لترتيب وضعنا الداخلي بما فيه الوضع الاقتصادي واتخاذ المزيد من الاجراءات للتخفيف عن كاهل المواطن الفلسطيني، والإسراع في اتخاذ القرارات الكفيلة بتفعيل وتطوير منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا بما فيه دعوة للمجلس الوطني الفلسطيني ومؤسسات ودوائر المنظمة، وفتح نقاش مسؤول على مستوى الأفق السياسي الذي يتحمل الاحتلال مسؤوليته والمصالحة، وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتعزيزها في هذه الظروف الدقيقة وما يتطلبه السماح لعودة لجنة الانتخابات المركزية للعمل في قطاع غزة، وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة.
وأكدت القوى في بداية الاجتماع الذي حضره ممثلو المركز الإعلامي البيئي أهمية إدراج موضوع تلوث البيئة في الدعاية الانتخابية للأحزاب وفي البرامج الداخلية والنشاطات من حيث تسليط الضوء على ما يقوم به الاحتلال من تلوث مقصود وممنهج للبيئة الفلسطينية من خلال بناء وتوسيع المستعمرات الاستيطانية ورمي نفايات المستعمرات والمياه العادمة إلى الأرض الفلسطينية مترافقا مع ما يقوم به المستوطنون المستعمرون من قطع للأشجار وسرقة المحاصيل والاعتداءات على المواطنين، الأمر الذي يتطلب تسليط الضوء على هذه المعاناة المستمرة ومطالبة المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية بالاضطلاع بدورها في وقف هذه السياسات العدوانية الهادفة لتهجير شعبنا والتصدي لهذه الممارسات العدوانية وإفشالها، حيث تم التوقيع على ميثاق الشرف البيئي من كل الفصائل والقوى.
zaأكدت القوى الوطنية والإسلامية في ختام اجتماعها برام الله اليوم الإثنين، دعمها لخطاب الرئيس محمود عباس، في الأمم المتحدة، وأهمية تقديم طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة الذي تقدم به الرئيس.
وحملت القوى حكومة الاحتلال المسؤولية عن التهديدات الصادرة على لسان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ضد الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية، مؤكدين أن هذه التصريحات المستمرة تندرج في إطار تصعيد العدوان والجرائم ضد شعبنا وقيادته في محاولة لثنيه عن التمسك بحقوق شعبنا بما فيه الذهاب إلى الأمم المتحدة.
وجددت القوى دعوتها لحماية القدس والمسجد الاقصى من التحضيرات الجارية ليوم الثلاثاء لاقتحام الأقصى من قبل المستعمرين، الأمر الذي يتطلب سرعة التدخل العربي والاسلامي والدولي لوقف هذه الجرائم التي تستهدف القدس والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وتوفير الحماية لشعبنا في الاراضي المحتلة وفي مدينة القدس وتعزيز الصمود الفلسطيني للتصدي لهذا العدوان والاستهداف المتواصل.
وأكدت أن التضحيات الجسام لشعبنا لن تفت من عضد شعبنا واستعداده الدائم للدفاع عن الثوابت الفلسطينية ومن أجل حقوق شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت "إنها تنظر بأهمية بالغة لترتيب وضعنا الداخلي بما فيه الوضع الاقتصادي واتخاذ المزيد من الاجراءات للتخفيف عن كاهل المواطن الفلسطيني، والإسراع في اتخاذ القرارات الكفيلة بتفعيل وتطوير منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا بما فيه دعوة للمجلس الوطني الفلسطيني ومؤسسات ودوائر المنظمة، وفتح نقاش مسؤول على مستوى الأفق السياسي الذي يتحمل الاحتلال مسؤوليته والمصالحة، وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتعزيزها في هذه الظروف الدقيقة وما يتطلبه السماح لعودة لجنة الانتخابات المركزية للعمل في قطاع غزة، وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة.
وأكدت القوى في بداية الاجتماع الذي حضره ممثلو المركز الإعلامي البيئي أهمية إدراج موضوع تلوث البيئة في الدعاية الانتخابية للأحزاب وفي البرامج الداخلية والنشاطات من حيث تسليط الضوء على ما يقوم به الاحتلال من تلوث مقصود وممنهج للبيئة الفلسطينية من خلال بناء وتوسيع المستعمرات الاستيطانية ورمي نفايات المستعمرات والمياه العادمة إلى الأرض الفلسطينية مترافقا مع ما يقوم به المستوطنون المستعمرون من قطع للأشجار وسرقة المحاصيل والاعتداءات على المواطنين، الأمر الذي يتطلب تسليط الضوء على هذه المعاناة المستمرة ومطالبة المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية بالاضطلاع بدورها في وقف هذه السياسات العدوانية الهادفة لتهجير شعبنا والتصدي لهذه الممارسات العدوانية وإفشالها، حيث تم التوقيع على ميثاق الشرف البيئي من كل الفصائل والقوى.