"سلامة الصحافيين" يطالب حماس بوقف جرائم تعذيب الصحافيين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أعرب مركز سلامة الصحافيين "نقابة الصحافيين الفلسطينيين"، عن استنكاره الشديد للممارسات والانتهاكات التي ترتكبها أجهزة حماس في قطاع غزة، بحق الصحافيين والإعلاميين التي وصلت في العديد منها إلى مستوى المخالفات والجرائم الجسيمة عبر إخضاع العديد ممن تم استجوابه أو احتجازه، لظروف تحقيق بالغ القسوة في مراكز التوقيف وغرف التحقيق في السجون.
وشدد المركز في بيان له اليوم الاثنين، على إدانته الشديدة لاعتقال الصحافيين وإخضاعهم للتعذيب والتحقيق واستجوابهم في ظروف بالغة القسوة، بما في ذلك استخدام ما يعرف بـ" كرسي الروضة" حيث تم إجبار العديد من الصحافيين الذين تم التحقيق معهم على الجلوس على هذه الكرسي لفترة ساعات طويلة الأمر الذي يكشف عن تجاوزات خطيرة يمارسها عناصر حماس بحق الصحافيين.
وأشار المركز إلى أنه وبحسب روايات عدد من الصحافيين الذين تم اعتقالهم من قبل أجهزة حماس التي منها ما يعرف باسم جهاز "الأمن الداخلي"، فإن هؤلاء الصحافيين تعرضوا لأساليب تعذيب متنوعة ومتعددة كان منها إلزام بالجلوس على "كرس الروضة" ( وهو كرسي صغير لا يزيد ارتفاع عن 20 سنتم حيث يجلس عليه الشخص البالغ وتكون قدميه قريبة من الرأس ويتم إجبارهم للجلوس في هذه الوضعية لساعات طويلة )، الأمر الذي يسبب الم شديد في الظهر والرقبة والقدمين.
وقال المركز "إن هذه الممارسات بحق الصحفيين تستوجب من كافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية العاملة في قطاع غزة، الضغط على قيادة حماس لوقف هذه السياسة العدوانية تجاه الصحافيين ومعاقبة مرتكبي هذه الانتهاكات والجرائم البشعة.
وأضاف "إنه وأمام هذا الواقع الصعب الذي يعمل فيه الصحافيين والإعلاميين المهنيين غير المنتمين لحركة حماس، فان المركز يطالب بضرورة فتح تحقيق جدي في هذه الجرائم والانتهاكات بحق الصحافيين وإعلان النتائج للجمهور".
zaأعرب مركز سلامة الصحافيين "نقابة الصحافيين الفلسطينيين"، عن استنكاره الشديد للممارسات والانتهاكات التي ترتكبها أجهزة حماس في قطاع غزة، بحق الصحافيين والإعلاميين التي وصلت في العديد منها إلى مستوى المخالفات والجرائم الجسيمة عبر إخضاع العديد ممن تم استجوابه أو احتجازه، لظروف تحقيق بالغ القسوة في مراكز التوقيف وغرف التحقيق في السجون.
وشدد المركز في بيان له اليوم الاثنين، على إدانته الشديدة لاعتقال الصحافيين وإخضاعهم للتعذيب والتحقيق واستجوابهم في ظروف بالغة القسوة، بما في ذلك استخدام ما يعرف بـ" كرسي الروضة" حيث تم إجبار العديد من الصحافيين الذين تم التحقيق معهم على الجلوس على هذه الكرسي لفترة ساعات طويلة الأمر الذي يكشف عن تجاوزات خطيرة يمارسها عناصر حماس بحق الصحافيين.
وأشار المركز إلى أنه وبحسب روايات عدد من الصحافيين الذين تم اعتقالهم من قبل أجهزة حماس التي منها ما يعرف باسم جهاز "الأمن الداخلي"، فإن هؤلاء الصحافيين تعرضوا لأساليب تعذيب متنوعة ومتعددة كان منها إلزام بالجلوس على "كرس الروضة" ( وهو كرسي صغير لا يزيد ارتفاع عن 20 سنتم حيث يجلس عليه الشخص البالغ وتكون قدميه قريبة من الرأس ويتم إجبارهم للجلوس في هذه الوضعية لساعات طويلة )، الأمر الذي يسبب الم شديد في الظهر والرقبة والقدمين.
وقال المركز "إن هذه الممارسات بحق الصحفيين تستوجب من كافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية العاملة في قطاع غزة، الضغط على قيادة حماس لوقف هذه السياسة العدوانية تجاه الصحافيين ومعاقبة مرتكبي هذه الانتهاكات والجرائم البشعة.
وأضاف "إنه وأمام هذا الواقع الصعب الذي يعمل فيه الصحافيين والإعلاميين المهنيين غير المنتمين لحركة حماس، فان المركز يطالب بضرورة فتح تحقيق جدي في هذه الجرائم والانتهاكات بحق الصحافيين وإعلان النتائج للجمهور".