"مفتاح" تختتم مخيما شبابيا تدريبيا بمشاركة 40 شابا وشابة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اختتمت المبادرة الفلسطينية لتعزيز الحوار العالمي والديمقراطية – "مفتاح"، اليوم الثلاثاء، مخيما شبابيا تدريبيا في مركز جبل النجمة للتأهيل، الواقع بين بيرزيت ورام الله.
وقال بيان صدر عن "مفتاح"، إن المخيم الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، يأتي ضمن اهتمام مؤسسة "مفتاح" بتمكين ودعم القيادات الشابة وصولا إلى مشاركة فاعلة في صناعة القرار، ومن أجل المساهمة في عملية التغيير والتطوير في فلسطين على المستويين السياسي والاجتماعي.
وشارك في المخيم التدريبي نحو 40 شابا وشابة من القيادات السياسية والمجتمعية، وهدف بالدرجة الأولى إلى خلق بيئة تشاركية للعمل الشبابي السياسي والمجتمعي في فلسطين، من خلال دمج مجموعتي القيادات الشابة المستهدفة في البرنامج.
وتمخض المخيم عن الإعلان الرسمي عن "شبكة الشباب الفلسطيني الفاعل سياسيا ومجتمعيا" والخروج برؤية تجمع هذه الشبكة وترتكز على ثلاثة مبادئ، وهي: حق الوصول الكامل للمرأة في كافة الميادين، والمساهمة الشبابية الفاعلة سياسيا ومجتمعيا، والتركيز على مدينة القدس لأهميتها الوطنية والتاريخية، وكسر الحواجز التي خلقها الاحتلال بين أبناء القدس وباقي أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة.
وتضمنت أجندة المخيم تدريب المشاركين على التيسير، واستضافت مسؤولين ومختصين في لقاءين، الأول مع النائب في المجلس التشريعي نجاة أبو بكر، للحديث عن "تعزيز دور المرأة في المشاركة السياسية"، والثاني مع مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية خليل تفكجي، الذي قدم عرضا للمشاركين حول "مستقبل القدس في ظل تصاعد الاستيطان وتهويد المدينة".
يذكر أن المشاركين في المخيم شاركوا على مدار عام في تدريبات وورش عمل في منهجية "قومي" المبنية على التغيير المجتمعي في حالات الصراع والتخطيط الاستراتيجي بالمشاركة، تمخضت عنها خطة عمل سنوية تتضمن لقاءات جماهيرية توعوية، وجلسات نقاش مع مسؤولين ومختصين، ومراجعات أدبية، ومبادرات شبابية كان المخيم التدريبي إحداها.
zaاختتمت المبادرة الفلسطينية لتعزيز الحوار العالمي والديمقراطية – "مفتاح"، اليوم الثلاثاء، مخيما شبابيا تدريبيا في مركز جبل النجمة للتأهيل، الواقع بين بيرزيت ورام الله.
وقال بيان صدر عن "مفتاح"، إن المخيم الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، يأتي ضمن اهتمام مؤسسة "مفتاح" بتمكين ودعم القيادات الشابة وصولا إلى مشاركة فاعلة في صناعة القرار، ومن أجل المساهمة في عملية التغيير والتطوير في فلسطين على المستويين السياسي والاجتماعي.
وشارك في المخيم التدريبي نحو 40 شابا وشابة من القيادات السياسية والمجتمعية، وهدف بالدرجة الأولى إلى خلق بيئة تشاركية للعمل الشبابي السياسي والمجتمعي في فلسطين، من خلال دمج مجموعتي القيادات الشابة المستهدفة في البرنامج.
وتمخض المخيم عن الإعلان الرسمي عن "شبكة الشباب الفلسطيني الفاعل سياسيا ومجتمعيا" والخروج برؤية تجمع هذه الشبكة وترتكز على ثلاثة مبادئ، وهي: حق الوصول الكامل للمرأة في كافة الميادين، والمساهمة الشبابية الفاعلة سياسيا ومجتمعيا، والتركيز على مدينة القدس لأهميتها الوطنية والتاريخية، وكسر الحواجز التي خلقها الاحتلال بين أبناء القدس وباقي أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة.
وتضمنت أجندة المخيم تدريب المشاركين على التيسير، واستضافت مسؤولين ومختصين في لقاءين، الأول مع النائب في المجلس التشريعي نجاة أبو بكر، للحديث عن "تعزيز دور المرأة في المشاركة السياسية"، والثاني مع مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية خليل تفكجي، الذي قدم عرضا للمشاركين حول "مستقبل القدس في ظل تصاعد الاستيطان وتهويد المدينة".
يذكر أن المشاركين في المخيم شاركوا على مدار عام في تدريبات وورش عمل في منهجية "قومي" المبنية على التغيير المجتمعي في حالات الصراع والتخطيط الاستراتيجي بالمشاركة، تمخضت عنها خطة عمل سنوية تتضمن لقاءات جماهيرية توعوية، وجلسات نقاش مع مسؤولين ومختصين، ومراجعات أدبية، ومبادرات شبابية كان المخيم التدريبي إحداها.