7 شهداء فلسطينيين جراء قصف مخيم درعا بسوريا...ومصادر في مخيم اليرموك تنفي حدوث اشتباكات داخل المخيم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
7 إستشهد 7 فلسطينيين، في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوبي سوريا، إثر قصف عنيف تعرضت له العديد من الأحياء في المخيم، اليوم الثلاثاء.
وقالت مصادر خاصة لـلقدس دوت كوم، أن الجيش النظامي السوري يقصف بالمدفعية، وبالطيران المروحي منذ ساعات فجر اليوم الثلاثاء عدة أحياء، في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، ما أدى لاستشهاد 7 اشخاص جميعهم فلسطينيين، كما اسفر عن اصابة نحو 15 آخرين بجروح مختلفة.
وأوضحت المصادر أن الشهداء هم: حسام الترعاني، ومحمد فريج، وعبد الرحمن المصري، ومحمود خليفة، واحمد القصاص، ووائل أبو العجر، وخالد أبو شريفة.
إلى ذلك سقطت اليوم الثلاثاء قذيفة هاون في حي العروبة بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين بدمشق، دون أن تسفر أي إصابات.
الى ذلك نفى مقيمون في مخيم اليرموك الأنباء التي تبثها وكالات أنباء ومحطات تلفزيونية عن اندلاع اشتباكات بين القوات النظامية السورية والجيش السوري الحر في المخيم.
وأوضح مصدر فلسطيني آخر في المخيم لموقع "روسيا اليوم" أن أصوات قذائف وانفجارات تسمع في المخيم ناتجة عن اشتباكات وقصف في مناطق التضامن ويلدا والعروبة.
وأكد المصدر الذي فضل عدم الإشارة إلى اسمه أن الأصوات تصدر من المناطق المحيطة بالمخيم مثل العروبة والتضامن ويلدا. وكانت مواقع أنباء على شبكة فيسبوك أيضا أكدت أن لا صحة لما تتناقله وكالات الأنباء، منذ صباح 2 أكتوبر/تشرين الأول، وأن الأوضاع هادئة وطبيعية في المخيم.
وأشار موقع مخيم اليرموك الحدث على "فيسبوك" إلى "استمرار سماع اصوات انفجارات بعيدة نسبيا من المخيم ناتجة عن تجدد القصف بالهاون على حي القدم من الثكنة المتواجدة في اول شارع الثلاثين، وقد سجل سقوط احد القذائف في حي العروبة بالقرب من صيدلية الآمال ولم تقع اضرار بشرية". وقال ناشطون "إن تنظيم الجبهة الشعبية- القيادة العامة سوف يقوم بنشر عناصره وحواجزه خارج مخيم اليرموك في منطقة الجزيرة و دير ياسين في الحجر الاسود بطلب من السكان".
وكان التنظيم الذي يدعم السلطة بوضوح قام بتوزيع نحو ألفي قطعة سلاح على أنصاره في المخيم في الأشهر الأخيرة بغرض حماية المخيم من "تسلل عناصر الجيش الحر والعصابات المسلحة" حسب تصريحات مسؤوليه. ولاقت الخطوة استياء في أوساط فلسطينية واسعة تشدد على ضرورة عدم التدخل في الصراع المسلح الدائر في سورية بين النظام والمعارضة، وحصر الدور الفلسطيني بالجوانب الانسانية ومساعدة النازحين إلى المخيم والتي تقدرها مصادر بأكثر من 200 ألف سوري نزحوا من التضامن والحجر، ومحافظات سورية أخرى، ويسكنون في المساجد والبيوت والمدارس داخل المخيم.
za7 إستشهد 7 فلسطينيين، في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوبي سوريا، إثر قصف عنيف تعرضت له العديد من الأحياء في المخيم، اليوم الثلاثاء.
وقالت مصادر خاصة لـلقدس دوت كوم، أن الجيش النظامي السوري يقصف بالمدفعية، وبالطيران المروحي منذ ساعات فجر اليوم الثلاثاء عدة أحياء، في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، ما أدى لاستشهاد 7 اشخاص جميعهم فلسطينيين، كما اسفر عن اصابة نحو 15 آخرين بجروح مختلفة.
وأوضحت المصادر أن الشهداء هم: حسام الترعاني، ومحمد فريج، وعبد الرحمن المصري، ومحمود خليفة، واحمد القصاص، ووائل أبو العجر، وخالد أبو شريفة.
إلى ذلك سقطت اليوم الثلاثاء قذيفة هاون في حي العروبة بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين بدمشق، دون أن تسفر أي إصابات.
الى ذلك نفى مقيمون في مخيم اليرموك الأنباء التي تبثها وكالات أنباء ومحطات تلفزيونية عن اندلاع اشتباكات بين القوات النظامية السورية والجيش السوري الحر في المخيم.
وأوضح مصدر فلسطيني آخر في المخيم لموقع "روسيا اليوم" أن أصوات قذائف وانفجارات تسمع في المخيم ناتجة عن اشتباكات وقصف في مناطق التضامن ويلدا والعروبة.
وأكد المصدر الذي فضل عدم الإشارة إلى اسمه أن الأصوات تصدر من المناطق المحيطة بالمخيم مثل العروبة والتضامن ويلدا. وكانت مواقع أنباء على شبكة فيسبوك أيضا أكدت أن لا صحة لما تتناقله وكالات الأنباء، منذ صباح 2 أكتوبر/تشرين الأول، وأن الأوضاع هادئة وطبيعية في المخيم.
وأشار موقع مخيم اليرموك الحدث على "فيسبوك" إلى "استمرار سماع اصوات انفجارات بعيدة نسبيا من المخيم ناتجة عن تجدد القصف بالهاون على حي القدم من الثكنة المتواجدة في اول شارع الثلاثين، وقد سجل سقوط احد القذائف في حي العروبة بالقرب من صيدلية الآمال ولم تقع اضرار بشرية". وقال ناشطون "إن تنظيم الجبهة الشعبية- القيادة العامة سوف يقوم بنشر عناصره وحواجزه خارج مخيم اليرموك في منطقة الجزيرة و دير ياسين في الحجر الاسود بطلب من السكان".
وكان التنظيم الذي يدعم السلطة بوضوح قام بتوزيع نحو ألفي قطعة سلاح على أنصاره في المخيم في الأشهر الأخيرة بغرض حماية المخيم من "تسلل عناصر الجيش الحر والعصابات المسلحة" حسب تصريحات مسؤوليه. ولاقت الخطوة استياء في أوساط فلسطينية واسعة تشدد على ضرورة عدم التدخل في الصراع المسلح الدائر في سورية بين النظام والمعارضة، وحصر الدور الفلسطيني بالجوانب الانسانية ومساعدة النازحين إلى المخيم والتي تقدرها مصادر بأكثر من 200 ألف سوري نزحوا من التضامن والحجر، ومحافظات سورية أخرى، ويسكنون في المساجد والبيوت والمدارس داخل المخيم.