التشريعي يطلع وفدا من مجلس العلاقات الأوروبية الفلسطينية على آخر المستجدات
ارشيف
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طالب النائب عبد الله عبد الله أوروبا ودول العالم بحماية حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، مؤكدا أن قوات الاحتلال تمارس أبشع حملة عنصرية عبر تحديها لكل قرارات الشرعية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان واستمرارها بالاستيطان وبناء الجدار، إضافة إلى اعتداءات المتطرفين اليومية على المواطنين والمقدسات.
جاء ذلك لدى استقبال المجلس التشريعي الفلسطيني في مقره برام الله وفدا أوروبيا من مجلس العلاقات الأوروبية الفلسطينية برئاسة السيدة فرانسوا الفونسي، حيث التقى الوفد الضيف بعدد من النواب وهم: عبد الله عبد الله، ومصطفى البرغوثي، وخالدة جرار، وجمال أبو الرب.
واستعرضت جرار أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، لافتة إلى وجود 19 نائبا معتقلا من مختلف الفصائل، إضافة إلى المعتقلين من الأطفال والنساء والشباب، مشيرة إلى أن العديد من المعتقلين ما زال مضربا عن الطعام بسبب ممارسات الاحتلال العنصرية بحقهم.
وأشار أبو الرب إلى نقطتين رئيسيتين، الأولى وهي اتفاق أوسلو وعدم التزام الجانب الإسرائيلي به رغم التزام الجانب الفلسطيني بكافة الاتفاقات وقرارات الرباعية، والنقطة الثانية حذر فيها من انهيار السلطة وانفجار المنطقة برمتها إذا لم يحصل الشعب لفلسطيني على حقوقه عن طريق السلام.
ودعا البرغوثي إلى تكثيف حملات التضامن من مختلف أنحاء العالم لمساعدة الشعب الفلسطيني على مواجهة الاحتلال وعنصريته، وأضاف أن سبب الأزمة الحالية هو استغلال إسرائيل للوقت والمفاوضات لتمرير سياساتها التوسعية والاستيطانية والعنصرية بهدف القضاء على حل الدولتين.
من جهتها، عبرت الفونسو عن قلقها من الوضع الإنساني، وعدم تنفيذ قرارات اتفاق أوسلو من قبل الجانب الإسرائيلي. وقالت: نريد أن نوصل رسالة إلى المجتمع الأوروبي والعالم مفادها أن إسرائيل ليست دولة احتلال فقط بل دولة عنصرية.
وشددت على ضرورة استمرار التعاون بين البرلمانيين الفلسطيني والأوروبيين، مؤكدة وجود العديد من الوسائل العملية التي تخدم القضية الفلسطينية.
zaطالب النائب عبد الله عبد الله أوروبا ودول العالم بحماية حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، مؤكدا أن قوات الاحتلال تمارس أبشع حملة عنصرية عبر تحديها لكل قرارات الشرعية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان واستمرارها بالاستيطان وبناء الجدار، إضافة إلى اعتداءات المتطرفين اليومية على المواطنين والمقدسات.
جاء ذلك لدى استقبال المجلس التشريعي الفلسطيني في مقره برام الله وفدا أوروبيا من مجلس العلاقات الأوروبية الفلسطينية برئاسة السيدة فرانسوا الفونسي، حيث التقى الوفد الضيف بعدد من النواب وهم: عبد الله عبد الله، ومصطفى البرغوثي، وخالدة جرار، وجمال أبو الرب.
واستعرضت جرار أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، لافتة إلى وجود 19 نائبا معتقلا من مختلف الفصائل، إضافة إلى المعتقلين من الأطفال والنساء والشباب، مشيرة إلى أن العديد من المعتقلين ما زال مضربا عن الطعام بسبب ممارسات الاحتلال العنصرية بحقهم.
وأشار أبو الرب إلى نقطتين رئيسيتين، الأولى وهي اتفاق أوسلو وعدم التزام الجانب الإسرائيلي به رغم التزام الجانب الفلسطيني بكافة الاتفاقات وقرارات الرباعية، والنقطة الثانية حذر فيها من انهيار السلطة وانفجار المنطقة برمتها إذا لم يحصل الشعب لفلسطيني على حقوقه عن طريق السلام.
ودعا البرغوثي إلى تكثيف حملات التضامن من مختلف أنحاء العالم لمساعدة الشعب الفلسطيني على مواجهة الاحتلال وعنصريته، وأضاف أن سبب الأزمة الحالية هو استغلال إسرائيل للوقت والمفاوضات لتمرير سياساتها التوسعية والاستيطانية والعنصرية بهدف القضاء على حل الدولتين.
من جهتها، عبرت الفونسو عن قلقها من الوضع الإنساني، وعدم تنفيذ قرارات اتفاق أوسلو من قبل الجانب الإسرائيلي. وقالت: نريد أن نوصل رسالة إلى المجتمع الأوروبي والعالم مفادها أن إسرائيل ليست دولة احتلال فقط بل دولة عنصرية.
وشددت على ضرورة استمرار التعاون بين البرلمانيين الفلسطيني والأوروبيين، مؤكدة وجود العديد من الوسائل العملية التي تخدم القضية الفلسطينية.