سفير فلسطين يلتقي زعماء الأحزاب اليونانيين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أجرى سفير فلسطين في اليونان سمير أبو غزالة سلسلة لقاءات مع زعماء الأحزاب السياسية اليونانية المشاركة في الائتلاف الحكومي والموجودة في المعارضة.
فقد التقى أبو غزالة كلا من رئيس الحزب الاشتراكي (باسوك) ايفانجيليوس فينيزيلوس، ورئيس حزب "اليسار الديمقراطي" (ديمار) فوتيس كوفيليس، المشاركين في الحكومة، وكذلك مع رئيس حزب "التحالف اليساري الراديكالي" (سيريزا) الكسيس تسيبراس، والأمين العام للحزب الشيوعي اليوناني اليكا باباريغا الموجودين في المعارضة.
وأطلع أبو غزالة زعماء الأحزاب اليونانية على آخر التطورات في ضوء خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة وقرار القيادة الفلسطينية التوجه للجمعية العامة لطلب الاعتراف بفلسطين كدولة غير عضو في الأمم المتحدة ما سيعطي فلسطين العضوية في المؤسسات الدولية بما فيها المحكمة الدولية في لاهاي.
وشرح لقادة الأحزاب اليونانية حيثيات وخلفيات قرار التوجه للأمم المتحدة، مشيرا إلى تعثر عملية السلام ودخولها في طريق مسدودة بسبب التعنت الإسرائيلي.
وطلب السفير أبو غزالة من الأحزاب اليونانية دعمهم للطلب الفلسطيني في المحافل الدولية ولدى أحزابهم الشقيقة على المستوى الأوروبي.
ووجه دعوة لزعماء الأحزاب اليونانية لحضور برلمانيين يونانيين أعمال "المؤتمر اليوناني– الفلسطيني الاقتصادي الأول" الذي سيعقد في أثينا في 7-8 نوفمبر القادم.
كما وجه لهم دعوة لإرسال برلمانيين يونانيين لحضور نشاطات الأسبوع الوطني للشباب الفلسطيني التي ستتم في فلسطين بين 11-15 نوفمبر القادم.
وتم التأكيد خلال اللقاءات على علاقات الصداقة والتضامن المتينة التي تربط بين الشعبين الفلسطيني واليوناني، وأعرب زعماء الأحزاب عن مواقف متطابقة تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل إقامة دولته المستقلة ومن أجل حقوقه في العيش بحرية وكرامة وسلام.
zaأجرى سفير فلسطين في اليونان سمير أبو غزالة سلسلة لقاءات مع زعماء الأحزاب السياسية اليونانية المشاركة في الائتلاف الحكومي والموجودة في المعارضة.
فقد التقى أبو غزالة كلا من رئيس الحزب الاشتراكي (باسوك) ايفانجيليوس فينيزيلوس، ورئيس حزب "اليسار الديمقراطي" (ديمار) فوتيس كوفيليس، المشاركين في الحكومة، وكذلك مع رئيس حزب "التحالف اليساري الراديكالي" (سيريزا) الكسيس تسيبراس، والأمين العام للحزب الشيوعي اليوناني اليكا باباريغا الموجودين في المعارضة.
وأطلع أبو غزالة زعماء الأحزاب اليونانية على آخر التطورات في ضوء خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة وقرار القيادة الفلسطينية التوجه للجمعية العامة لطلب الاعتراف بفلسطين كدولة غير عضو في الأمم المتحدة ما سيعطي فلسطين العضوية في المؤسسات الدولية بما فيها المحكمة الدولية في لاهاي.
وشرح لقادة الأحزاب اليونانية حيثيات وخلفيات قرار التوجه للأمم المتحدة، مشيرا إلى تعثر عملية السلام ودخولها في طريق مسدودة بسبب التعنت الإسرائيلي.
وطلب السفير أبو غزالة من الأحزاب اليونانية دعمهم للطلب الفلسطيني في المحافل الدولية ولدى أحزابهم الشقيقة على المستوى الأوروبي.
ووجه دعوة لزعماء الأحزاب اليونانية لحضور برلمانيين يونانيين أعمال "المؤتمر اليوناني– الفلسطيني الاقتصادي الأول" الذي سيعقد في أثينا في 7-8 نوفمبر القادم.
كما وجه لهم دعوة لإرسال برلمانيين يونانيين لحضور نشاطات الأسبوع الوطني للشباب الفلسطيني التي ستتم في فلسطين بين 11-15 نوفمبر القادم.
وتم التأكيد خلال اللقاءات على علاقات الصداقة والتضامن المتينة التي تربط بين الشعبين الفلسطيني واليوناني، وأعرب زعماء الأحزاب عن مواقف متطابقة تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل إقامة دولته المستقلة ومن أجل حقوقه في العيش بحرية وكرامة وسلام.