الشكعه:القيادة الفلسطينية فقط من يقرر الخطوات السياسية للشعب الفلسطيني وليست الولايات المتحدة الامريكية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال المحامي غسان الشكعه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة العلاقات الدولية فيها أن القيادة الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير، هي صاحبة الحق والقرار فقط في أية خطوات سياسية للتوجه للأمم المتحدة وطلب أن تكون فلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة.
وأكد الشكعة في تصريح صحفي له تعقيبا على المذكرة الامريكية التي أرسلتها لدول الاتحاد الاوروبي،والتي تطلب فيها عدم دعم التوجه الفلسطيني بالتوجه للأمم المتحدة،مهددة بفرض عقوبات مالية على السلطة الفلسطينية في حال تم تنفيذ هذا التوجه،أكد أن ما تطلبه الولايات المتحدة يشكل انحيازا تاما لإسرائيل،ويأتي في سياق استغلال القضية الفلسطينية ومحاولات كسب الأصوات اليهودية في سباق الانتخابات الامريكية.
وأضاف الشكعه،ان ما طرحته الولايات المتحدة الامريكية بأن الدولة الفلسطينية تأتي نتيجة مفاوضات مباشرة مع اسرائيل،هو مطلب فلسطيني أيضا،لكنه اصطدم بالتعنت الاسرائيلي برفضها وقف الاستيطان ،وخلقها وقائع على الارض من جانب واحد،دون أن تحرك الولايات المتحدة ساكنا للضغط على اسرائيل من أجل وقف خطواتها الأحادية وعلى رأسها الوقف الفوري للاستيطان وسرقة أراضي الفلسطينيين.
على جانب آخر،طالب الشكعة الحكومة الاسرائيلية ورئيسها نتنياهو بأن يقف أمام مسؤولياته بوقف التحريض السافر على السلطة الفلسطينية الذي يقوم به وزير خارجيته ليبرمان،والذي وصل الى درجة التحريض باستهداف القيادة الفلسطينية ورئيسها جسديا،وأضاف ان اسرائيل وحكومتها تتحمل اية تبعات لهذا التحريض،مطالبا بالوقت نفسه كافة دول العالم بأن تعلن موقفا صريحا من هذه التحريضات العنصرية والعمل على وقفها فورا.
zaقال المحامي غسان الشكعه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة العلاقات الدولية فيها أن القيادة الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير، هي صاحبة الحق والقرار فقط في أية خطوات سياسية للتوجه للأمم المتحدة وطلب أن تكون فلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة.
وأكد الشكعة في تصريح صحفي له تعقيبا على المذكرة الامريكية التي أرسلتها لدول الاتحاد الاوروبي،والتي تطلب فيها عدم دعم التوجه الفلسطيني بالتوجه للأمم المتحدة،مهددة بفرض عقوبات مالية على السلطة الفلسطينية في حال تم تنفيذ هذا التوجه،أكد أن ما تطلبه الولايات المتحدة يشكل انحيازا تاما لإسرائيل،ويأتي في سياق استغلال القضية الفلسطينية ومحاولات كسب الأصوات اليهودية في سباق الانتخابات الامريكية.
وأضاف الشكعه،ان ما طرحته الولايات المتحدة الامريكية بأن الدولة الفلسطينية تأتي نتيجة مفاوضات مباشرة مع اسرائيل،هو مطلب فلسطيني أيضا،لكنه اصطدم بالتعنت الاسرائيلي برفضها وقف الاستيطان ،وخلقها وقائع على الارض من جانب واحد،دون أن تحرك الولايات المتحدة ساكنا للضغط على اسرائيل من أجل وقف خطواتها الأحادية وعلى رأسها الوقف الفوري للاستيطان وسرقة أراضي الفلسطينيين.
على جانب آخر،طالب الشكعة الحكومة الاسرائيلية ورئيسها نتنياهو بأن يقف أمام مسؤولياته بوقف التحريض السافر على السلطة الفلسطينية الذي يقوم به وزير خارجيته ليبرمان،والذي وصل الى درجة التحريض باستهداف القيادة الفلسطينية ورئيسها جسديا،وأضاف ان اسرائيل وحكومتها تتحمل اية تبعات لهذا التحريض،مطالبا بالوقت نفسه كافة دول العالم بأن تعلن موقفا صريحا من هذه التحريضات العنصرية والعمل على وقفها فورا.