عساف: حماس تدعو لمقاطعة ضباط المؤسسة الأمنية وتلتقي ضباطا من الاحتلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية - اعتبر الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف لقاءات قيادات ونواب من حماس مع ضباط جيش الاحتلال إثباتا قاطعا على سياسة حماس المبطّنة المخالفة لما تعلنه للجمهور الفلسطيني والعربي والإسلامي.
وقال عساف في لقاء مع إذاعة موطني: "الصور المسربة إلى وسائل الإعلام، إلى جانب المعلومات المؤكدة لدينا، تثبت بالدليل القاطع أن نوابا وقيادات من حماس في الضفة يستكملون مهمة التنسيق مع سلطات الاحتلال التي بدأتها قياداتهم في قطاع غزة والخارج بشكل مباشر أو عبر وسطاء".
وذكّر عساف بتصريحات النائب عن حماس محمود الرمحي التي دعا فيها إلى مقاطعة ضباط وأفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية اجتماعيا.
وتساءل عن الأهداف الكامنة وراء التشكيك بوطنية وأداء قيادة ومناضلي المؤسسة الأمنية تحت حجة التنسيق الأمني الباطلة، في الوقت الذي تجري فيه حماس لقاء مع ضباط الاحتلال بغير تكليف رسمي من الجهات المختصة بعيدا عن رقابة المؤسسات الرسمية.
ودعا عساف أبناء شعبنا إلى مراقبة تصرفات وسلوك المسؤولين في حماس، ومقارنة أفعالهم مع أقوالهم وبياناتهم وخطبهم، ووضع حد لتلاعب نوابها وقادتها ومسؤوليها بمشاعر ومصائر المواطنين.
وأشار إلى الحالة التي بدا عليها النائب عن حماس في التشريعي أثناء لقائه مع ضباط الاحتلال، وقال:"إنها تخالف حالة التجهم والغضب التي يظهرها هؤلاء للجماهير عند الحديث عن الاحتلال!! واعتبر ذلك انفصاما في الشخصية السياسية لحماس، فهم يتعاملون مع سلطات الاحتلال بوجه ومفردات ناعمة، فيما نراهم يستخدمون عبارات التخوين والتكفير، ويثيرون مشاعر الجمهور الفلسطيني بخطابات حماسية نارية وإيماءات تفيض بالبغض والأحقاد، عندما يتعلق الأمر بمعالجة القضايا المحلية والوطنية .
وقال: إن "شعبنا يستطيع التمييز بين من يعمل بوجه ولسان واحد من أجل مصالحه العليا، وبين من يعمل بوجوه وألسنة متعددة من أجل تحقيق أغراض فئوية حزبية خالصة عبر "التنسيق السري" مع الاحتلال للانقلاب على مؤسسات السلطة الوطنية .
وفيما يلي رابط الفيديو الذي يظهر أحد نواب حماس لدى مقابلة الضابط الإسرائيلي:
http://www.youtube.com/watch?v=nu9tzIirJCQ
abوقال عساف في لقاء مع إذاعة موطني: "الصور المسربة إلى وسائل الإعلام، إلى جانب المعلومات المؤكدة لدينا، تثبت بالدليل القاطع أن نوابا وقيادات من حماس في الضفة يستكملون مهمة التنسيق مع سلطات الاحتلال التي بدأتها قياداتهم في قطاع غزة والخارج بشكل مباشر أو عبر وسطاء".
وذكّر عساف بتصريحات النائب عن حماس محمود الرمحي التي دعا فيها إلى مقاطعة ضباط وأفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية اجتماعيا.
وتساءل عن الأهداف الكامنة وراء التشكيك بوطنية وأداء قيادة ومناضلي المؤسسة الأمنية تحت حجة التنسيق الأمني الباطلة، في الوقت الذي تجري فيه حماس لقاء مع ضباط الاحتلال بغير تكليف رسمي من الجهات المختصة بعيدا عن رقابة المؤسسات الرسمية.
ودعا عساف أبناء شعبنا إلى مراقبة تصرفات وسلوك المسؤولين في حماس، ومقارنة أفعالهم مع أقوالهم وبياناتهم وخطبهم، ووضع حد لتلاعب نوابها وقادتها ومسؤوليها بمشاعر ومصائر المواطنين.
وأشار إلى الحالة التي بدا عليها النائب عن حماس في التشريعي أثناء لقائه مع ضباط الاحتلال، وقال:"إنها تخالف حالة التجهم والغضب التي يظهرها هؤلاء للجماهير عند الحديث عن الاحتلال!! واعتبر ذلك انفصاما في الشخصية السياسية لحماس، فهم يتعاملون مع سلطات الاحتلال بوجه ومفردات ناعمة، فيما نراهم يستخدمون عبارات التخوين والتكفير، ويثيرون مشاعر الجمهور الفلسطيني بخطابات حماسية نارية وإيماءات تفيض بالبغض والأحقاد، عندما يتعلق الأمر بمعالجة القضايا المحلية والوطنية .
وقال: إن "شعبنا يستطيع التمييز بين من يعمل بوجه ولسان واحد من أجل مصالحه العليا، وبين من يعمل بوجوه وألسنة متعددة من أجل تحقيق أغراض فئوية حزبية خالصة عبر "التنسيق السري" مع الاحتلال للانقلاب على مؤسسات السلطة الوطنية .
وفيما يلي رابط الفيديو الذي يظهر أحد نواب حماس لدى مقابلة الضابط الإسرائيلي:
http://www.youtube.com/watch?v=nu9tzIirJCQ