عريقات يحذر من مغبة المساس بالمقدسات
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
abأدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات وبشدة الهجوم العنيف على المصلين العزل في باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة، اليوم الجمعة، من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
جاءت إدانة عريقات هذه إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقوات كبيرة مدججة بالسلاح، باحات المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة، حيث فرضت حصارا مشددا على المدينة، وعرقلت حركة وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لإقامة صلاه الجمعة، بدعوى الأعياد اليهودية، وأصابت عددا من المصلين واعتدت واعتقلت عددا منهم.
وقال عريقات، في بيان أصدره "هذا الهجوم الأخير والمتكرر ضد المصلين هو مثال حي على إرهاب وعنصرية الاحتلال الإسرائيلي. ونحن نحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا الإرهاب والعنف من قبل عساكر الاحتلال ضد شعبنا الأعزل في القدس المحتلة".
وأضاف، "هذه الهجمات والاعتداءات المدفوعة بفكر عنصري وثقافة عدائية هي جزء من سياسة الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى ترهيب الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه"، مضيفاً "لقد صمد الشعب الفلسطيني في أرضه طيلة العقود التي مضت رغم الاعتداءات على مقدساتها الإسلامية والمسيحية."، محذرا مسبقا من المس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية."
ودعا عريقات المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل على سياساتها الاستيطانية والهجمات من قبل المستوطنين الإسرائيليين وقوات الاحتلال. وأكد أن "تقاعس المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته خلق ثقافة الإفلات من المحاسبة في إسرائيل وشجع استمرارها بانتهاك القانون الدولي ولكن لا يجوز للعالم بعد الآن التعامل بذات التساهل مع إسرائيل وتجاهل ما يحدث من إرهاب بينما يعيش الفلسطينيون تحت ظل هجمات مستمرة ومن تداعيات ثقافة الكراهية والعنصرية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي".